محافظ طوباس يتفقد المضارب البدوية في عين الحلوة
نشر بتاريخ: 27/04/2010 ( آخر تحديث: 27/04/2010 الساعة: 15:16 )
طوباس- معا- تفقد مروان طوباسي محافظ طوباس والأغوار الشمالية اليوم مضارب البدو في عين الحلوة في الأغوار الشمالية والتي تتعرض لاعتداءات من قبل المستوطنين لليوم الثالث على التوالي.
وكانت هذه المضارب البدوية قد شهدت يوم أمس الأول عملية اعتداء واقتحام على حدود اراضيها من قبل مستوطني "مسكيوت" والذين نصبوا واقاموا الخيام وصهاريج المياه ومحولات الكهرباء وطلبوا من المواطنين الرحيل عن المنطقة، وذلك في خطوة تشير إلى نيتهم إقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.
وندد الطوباسي بهذه الاعتداءات التي تتم تحت سمع وبصر قوات الاحتلال الإسرائيلي التي ترافقهم في هذا الموقع، مبينا أنها استمرارا للممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى تفريغ المنطقة من ساكنيها وتوسيع الاستيطان فيها.
وقال إن هذه الاعتداءات التي لن تثني مواطني المنطقة عن التمسك بأرضهم وممتلكاتهم، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية ستعمل على توفير مقومات الصمود لهؤلاء السكان بغية تعزيز ثباتهم على أرضهم ومنع توسيع الاستيطان فيها.
وعلى صعيد آخر التقى المحافظ في مكتبه اليوم الثلاثاء، بوفد من كادر ومنتسبي حركة التحرير الفلسطيني فتح.
واستعرض الطوباسي أمام الوفد طبيعة المحافظة والمشاكل والمعيقات التي تواجه عملية البناء والتنمية فيها، مبينا أنها تحوي على الكثير من مقومات التنمية والتطوير، مؤكدا على ضرورة إحداث التنمية المستدامة في مجالات عديدة في أنحاء المحافظة، داعيا الى ضرورة وضع أولويات في أحداث عملية التنمية واستكمال مشاريع البنى التحتية في المحافظة كمشروع الصرف الصحي والمستشفى، وتقديم العون الممكن لسكان الاغوار الشمالية كونها منطقة بحاجة ماسة الى مدها بكل مقومات التننمية، من خلال رسم سياسة استثمارية تعمل على احداث التنمية فيها من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية.
وتطرق الى موضوع الانتخابات المحلية المزمع عقدها في وقت لاحق من هذا العام، مؤكدا على ضرورة أن تتم هذه العملية بكل شفافية ونزاهة وديمقراطية وفي اجواء من الامن والامان وفق القوانين المعمول بها والمرسوم الرئاسي بالخصوص.
وطالب طوباسي قيادة الحركة في الاقليم بالاجتماع الشهري من اجل تفعيل الحركة وتطوير دورها.
بدوره تحدث حسن ابو العيلة امين سر حركة فتح في طوباس عن الحركة وهموم منتسبيها، داعيا الى تفعيل دور الحركة في الكثير من المجالات، موضحا ان الحركة تشهد حركة نشطة خاصة في ضوء الانتخابات المحلية والتحضير لها.
وفي نهاية الاجتماع فتح باب النقاش وكان هناك مداخلات من قبل أعضاء الإقليم منتسبي الحركة.
وكانت هذه المضارب البدوية قد شهدت يوم أمس الأول عملية اعتداء واقتحام على حدود اراضيها من قبل مستوطني "مسكيوت" والذين نصبوا واقاموا الخيام وصهاريج المياه ومحولات الكهرباء وطلبوا من المواطنين الرحيل عن المنطقة، وذلك في خطوة تشير إلى نيتهم إقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.
وندد الطوباسي بهذه الاعتداءات التي تتم تحت سمع وبصر قوات الاحتلال الإسرائيلي التي ترافقهم في هذا الموقع، مبينا أنها استمرارا للممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى تفريغ المنطقة من ساكنيها وتوسيع الاستيطان فيها.
وقال إن هذه الاعتداءات التي لن تثني مواطني المنطقة عن التمسك بأرضهم وممتلكاتهم، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية ستعمل على توفير مقومات الصمود لهؤلاء السكان بغية تعزيز ثباتهم على أرضهم ومنع توسيع الاستيطان فيها.
وعلى صعيد آخر التقى المحافظ في مكتبه اليوم الثلاثاء، بوفد من كادر ومنتسبي حركة التحرير الفلسطيني فتح.
واستعرض الطوباسي أمام الوفد طبيعة المحافظة والمشاكل والمعيقات التي تواجه عملية البناء والتنمية فيها، مبينا أنها تحوي على الكثير من مقومات التنمية والتطوير، مؤكدا على ضرورة إحداث التنمية المستدامة في مجالات عديدة في أنحاء المحافظة، داعيا الى ضرورة وضع أولويات في أحداث عملية التنمية واستكمال مشاريع البنى التحتية في المحافظة كمشروع الصرف الصحي والمستشفى، وتقديم العون الممكن لسكان الاغوار الشمالية كونها منطقة بحاجة ماسة الى مدها بكل مقومات التننمية، من خلال رسم سياسة استثمارية تعمل على احداث التنمية فيها من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية.
وتطرق الى موضوع الانتخابات المحلية المزمع عقدها في وقت لاحق من هذا العام، مؤكدا على ضرورة أن تتم هذه العملية بكل شفافية ونزاهة وديمقراطية وفي اجواء من الامن والامان وفق القوانين المعمول بها والمرسوم الرئاسي بالخصوص.
وطالب طوباسي قيادة الحركة في الاقليم بالاجتماع الشهري من اجل تفعيل الحركة وتطوير دورها.
بدوره تحدث حسن ابو العيلة امين سر حركة فتح في طوباس عن الحركة وهموم منتسبيها، داعيا الى تفعيل دور الحركة في الكثير من المجالات، موضحا ان الحركة تشهد حركة نشطة خاصة في ضوء الانتخابات المحلية والتحضير لها.
وفي نهاية الاجتماع فتح باب النقاش وكان هناك مداخلات من قبل أعضاء الإقليم منتسبي الحركة.