قدورة فارس: التفاعل الشعبي مع قضية الاسرى ليس بالمستوى المطلوب
نشر بتاريخ: 27/04/2010 ( آخر تحديث: 27/04/2010 الساعة: 21:19 )
رام الله -معا- يقيم نادي الأسير الفلسطيني أمام مقره بمدينة رام الله خيمة اعتصام وإضراب عن الطعام مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ويضرب الأسرى عن الطعام اليوم بشكل موحد في ثالث وآخر مرة في سلسلة الخطوات الاحتجاجية التي أعلنها الأسرى خلال نيسان الحالي.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس لشبكة "معا" الإذاعية ان الهدف المهم والأساسي من الإضراب هو ان يكون الرأي العام على علم بحقيقة ما يجري بالسجون الإسرائيلية، وخاصة للمتتبعين للحالة الفلسطينية ولمجريات الأمور في فلسطين، وضد الحملة الشعواء التي تقوم بها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بكل مكان، على حد وصفه.
وبين ان الجميع ألان أصبح على علم بما يجري لهم، وان العملية بمثابة إشعال ضوء احمر عن خطورة الأوضاع بداخل السجون الإسرائيلية، وربما بعد ذلك يكون هناك خطوات أخرى.
وتحدث فارس عن ضعف لدى الشارع الفلسطيني في تفاعله مع هذه القضية المهمة والحساسة، وفي سؤلنا له حول أسباب هذا الضعف قال ان التفاعل الشعبي الفلسطيني ليس بالمستوى المطلوب وذلك لسببين، الأول يتمثل في عجز الحركة الوطنية بتعبيراتها الفصائلية والقوى المجتمعية عن خلق المناخ والأجواء والقدرة على استنهاض روح المواطنين، ويجب على القوى المنظمة ان تعيد إحياء روح الجمهور والشارع.
وأما السبب الثاني فهو تراجع دور الشباب في فلسطين وخاصة في قطاع الطلبة مبينا ان الطلبة متأثرين بواقع الحركة الوطنية وبواقع تنظيماتهم، موضحا انه يجب إعادة تقيم الأداء مبينا انه يمكن في المستقبل ان نشهد وضع أفضل.
وحول تفعيل وتدويل قضية الأسرى أكد فارس أنهم هم صوت الأسرى وإنهم خاطبوا جميع الجهات العربية والدولية بما يجري بداخل السجون، مؤكدا تواصل عملهم وجهدهم على هذا المستوى إلى ان تتحقق حالة التفاعل الجدية مع قضية الأسرى.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس لشبكة "معا" الإذاعية ان الهدف المهم والأساسي من الإضراب هو ان يكون الرأي العام على علم بحقيقة ما يجري بالسجون الإسرائيلية، وخاصة للمتتبعين للحالة الفلسطينية ولمجريات الأمور في فلسطين، وضد الحملة الشعواء التي تقوم بها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بكل مكان، على حد وصفه.
وبين ان الجميع ألان أصبح على علم بما يجري لهم، وان العملية بمثابة إشعال ضوء احمر عن خطورة الأوضاع بداخل السجون الإسرائيلية، وربما بعد ذلك يكون هناك خطوات أخرى.
وتحدث فارس عن ضعف لدى الشارع الفلسطيني في تفاعله مع هذه القضية المهمة والحساسة، وفي سؤلنا له حول أسباب هذا الضعف قال ان التفاعل الشعبي الفلسطيني ليس بالمستوى المطلوب وذلك لسببين، الأول يتمثل في عجز الحركة الوطنية بتعبيراتها الفصائلية والقوى المجتمعية عن خلق المناخ والأجواء والقدرة على استنهاض روح المواطنين، ويجب على القوى المنظمة ان تعيد إحياء روح الجمهور والشارع.
وأما السبب الثاني فهو تراجع دور الشباب في فلسطين وخاصة في قطاع الطلبة مبينا ان الطلبة متأثرين بواقع الحركة الوطنية وبواقع تنظيماتهم، موضحا انه يجب إعادة تقيم الأداء مبينا انه يمكن في المستقبل ان نشهد وضع أفضل.
وحول تفعيل وتدويل قضية الأسرى أكد فارس أنهم هم صوت الأسرى وإنهم خاطبوا جميع الجهات العربية والدولية بما يجري بداخل السجون، مؤكدا تواصل عملهم وجهدهم على هذا المستوى إلى ان تتحقق حالة التفاعل الجدية مع قضية الأسرى.