هنية يعلن ان البنوك ستصرف رواتب وسلف لموظفي الحكومة ويطالب باعادة النظر في وثيقة الاسرى
نشر بتاريخ: 02/06/2006 ( آخر تحديث: 02/06/2006 الساعة: 17:27 )
غزة- معا- طالب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية باعادة النظر بوثيقة الأسرى لا سيما القضايا الاستراتيجية التي وردت فيها من اجل تطويرها ووضع الملاحظات حولها لتصبح وثيقة اجماع وطني.
واضاف في خطبة الجمعة اليوم بمدينة غزة " الوثيقة خرجت من معتقل واحد فقط وخلطت بين القضايا السياسية والإستراتيجية وتحتاج إلى دراسة وليس من حق احد ان يقرر في القضايا الاستراتيجية كحق العودة والشرعية الدولية فلا بد ان تضع جميع القوى ملاحظاتها لتكون وثيقة اجماع وطني ".
وفيما يتعلق بقضية أزمة رواتب الموظفين والتي دخلت في شهرها الرابع أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة الفلسطينية تمكنت من جمع مال كثيرو تحت يدنا وتصرفنا مال كثير نريد أن ندخله ولكن الأمريكان يضيقوا على الدول والبنوك والمؤسسات على حد قوله.
واعلن ان البنوك ستبدأ السبت او الاحد بصرف رواتب وسلفات لموظفي القطاع الحكومي البالغ عددهم مائة وستون الف موظف.
وقال "تمكنت وزارة المالية من توفير راتب شهر واحد لكل الاخوة الذين يتقاضون الف وخمسمائة شيكل (330 دولارا) وسلفة 1500 شيكل لمن يتقاضون اكثر من هذا المبلغ. ورغم الحصار والتضييق ستبدأ البنوك غدا (السبت) او بعد غد (الاحد) بصرف الرواتب والسلف بدون فوائد".
واضاف هنية ان حكومته "تمكنت من جمع مال كثير ونريد ان ندخله (للاراضي الفلسطينية) لكن الاميركيين يضيقون على الدول والبنوك والمؤسسات ورغم ذلك لن تقف الحكومة مكتوفة الايدي او عاجزة".
وأوضح أن مسئولية جمع الأموال للفلسطينية لا تقتصر على الحكومة فقط وإنما يجب أن تشارك مؤسسة الرئاسة والتشريعي والمؤسسات العربية والجامعة العربية فيها .
وحول قضية الحصار اشار رئيس الوزراء ان المازق السياسي الذي نعيشه اليوم ليس سببه وصول حماس الى الحكم او اختيار الشعب لحكومته عبر انتخابات ديمقرطية وانما المازق موجود من القدم.
واضاف" المازق السياسي موجود منذ فشل محادثات كامب ديفيد ايام الرئيس الراحل ابو عمار عندما اصطدمت المفاوضات باللات الاسرائيلية ".
واكد هنية على تمسك الحكومة بالثوابت الوطنية رغم كل الضغوط التي تمارس عليها مطالبا الشعب الفلسطيني بالتماسك والمزيد من اللحمة للحفاظ على الحقوق الشرعية للفلسطينيين.
وجدد هنية اتهامه لجهات داخلية وخارجية بالعمل على اسقاط الحكومة وحث المجتمع الدولي ومطالبته بقطع المعونات عن الحكومة من اجل اسقاطها.
واضاف" نقول لكل الذين يبشرون باسقاط الحكومة خلال 3 او 4 اشهر نقول لهم الحكومة لن تنهار وستمضي في طريقها وستلتزم ببرنامجها وان من يفكر بالانهيار انما يحمل ثقافة الانهيار ونحن نحمل ثقافة الاعمار ".
واضاف في خطبة الجمعة اليوم بمدينة غزة " الوثيقة خرجت من معتقل واحد فقط وخلطت بين القضايا السياسية والإستراتيجية وتحتاج إلى دراسة وليس من حق احد ان يقرر في القضايا الاستراتيجية كحق العودة والشرعية الدولية فلا بد ان تضع جميع القوى ملاحظاتها لتكون وثيقة اجماع وطني ".
وفيما يتعلق بقضية أزمة رواتب الموظفين والتي دخلت في شهرها الرابع أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة الفلسطينية تمكنت من جمع مال كثيرو تحت يدنا وتصرفنا مال كثير نريد أن ندخله ولكن الأمريكان يضيقوا على الدول والبنوك والمؤسسات على حد قوله.
واعلن ان البنوك ستبدأ السبت او الاحد بصرف رواتب وسلفات لموظفي القطاع الحكومي البالغ عددهم مائة وستون الف موظف.
وقال "تمكنت وزارة المالية من توفير راتب شهر واحد لكل الاخوة الذين يتقاضون الف وخمسمائة شيكل (330 دولارا) وسلفة 1500 شيكل لمن يتقاضون اكثر من هذا المبلغ. ورغم الحصار والتضييق ستبدأ البنوك غدا (السبت) او بعد غد (الاحد) بصرف الرواتب والسلف بدون فوائد".
واضاف هنية ان حكومته "تمكنت من جمع مال كثير ونريد ان ندخله (للاراضي الفلسطينية) لكن الاميركيين يضيقون على الدول والبنوك والمؤسسات ورغم ذلك لن تقف الحكومة مكتوفة الايدي او عاجزة".
وأوضح أن مسئولية جمع الأموال للفلسطينية لا تقتصر على الحكومة فقط وإنما يجب أن تشارك مؤسسة الرئاسة والتشريعي والمؤسسات العربية والجامعة العربية فيها .
وحول قضية الحصار اشار رئيس الوزراء ان المازق السياسي الذي نعيشه اليوم ليس سببه وصول حماس الى الحكم او اختيار الشعب لحكومته عبر انتخابات ديمقرطية وانما المازق موجود من القدم.
واضاف" المازق السياسي موجود منذ فشل محادثات كامب ديفيد ايام الرئيس الراحل ابو عمار عندما اصطدمت المفاوضات باللات الاسرائيلية ".
واكد هنية على تمسك الحكومة بالثوابت الوطنية رغم كل الضغوط التي تمارس عليها مطالبا الشعب الفلسطيني بالتماسك والمزيد من اللحمة للحفاظ على الحقوق الشرعية للفلسطينيين.
وجدد هنية اتهامه لجهات داخلية وخارجية بالعمل على اسقاط الحكومة وحث المجتمع الدولي ومطالبته بقطع المعونات عن الحكومة من اجل اسقاطها.
واضاف" نقول لكل الذين يبشرون باسقاط الحكومة خلال 3 او 4 اشهر نقول لهم الحكومة لن تنهار وستمضي في طريقها وستلتزم ببرنامجها وان من يفكر بالانهيار انما يحمل ثقافة الانهيار ونحن نحمل ثقافة الاعمار ".