"الشعبية" تدعو لاسقاط السلطة اذا كانت اساس الانقسام

غزة- معا- دعت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ليلى خالد إلى إسقاط السلطة إذا كانت أساس وسبب الانقسام الفلسطيني الذي يهدد المشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني على مدار تاريخه النضالي الحافل لم يقدم كل هذه التضحيات من أجل سلطة، إنما من أجل وطن وقضية شعب مهجر يقبع تحت الاحتلال.

جاءت تصريحات خالد خلال مهرجان تضامني مع الأسرى نظمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم جرمانا بدمشق، بحضور قادة من الحركة وممثلي القوى الوطنية الفلسطينية والإسلامية وحشد واسع من أبناء وجماهير المخيم .

وقالت خالد "انه في ظل الانقسام الحاصل لا يحق لأحد ان يرسّم نفسه سلطة على الوطن والشعب، فالسلطة لا تمثل شعبنا لأنها من نتاج أوسلو ومن يقف وراء الانقسام ويغذيه هو الاحتلال المستفيد الأول والأخير من انقسامنا السياسي والجغرافي, ومن يعيق استعادة الوحدة الوطنية في كلا السلطتين برام الله وغزة يخدم الاحتلال ومخططاته".

ودعت خالد جماهير وأبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات ومواقع اللجوء والداخل إلى التعبير عن مواقفها الرافضة للانقسام وذلك بإيصال صوتها إلى القيادة الفلسطينية عبر المذكرات والعرائض والاحتجاج مفادها "أنهم إذا بقوا على مواقفهم ونهجهم فهم لا يمثلوننا".

وانتقدت ما وصفته "هرولة" المفاوض الفلسطيني في ظل خطاب اسرائيلي عنصري يتجلى على لسان نتنياهو برفض إيقاف الاستيطان والتأكيد على ان القدس عاصمة أبدية لدولة اسرائيل، مشيرة أن الاحتلال لا يريد مفاوضات مشروطة، وهذا عمليا ينهي اي مراهنات على تسوية للصراع.