نقابة المحامين تقدم مبادرة للخروج من حالة الانقسام
نشر بتاريخ: 28/04/2010 ( آخر تحديث: 28/04/2010 الساعة: 19:59 )
غزة- معا - قدمت لجنة الدفاع عن الحقوق والحريات والأسرى في نقابة المحامين اليوم مبادرة إلي كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي لاستكمال حوارارتهم ولقاءاتهم بمقر النقابة للعمل علي إنهاء كافة الخلافات بروح الحرص علي الوطن والشعب والقضية علي قاعدة إن الجميع في ظل استمرار الخلافات والاقتتال والانقسام خاسر ومهزوم.
وحدد اللجنة في مبادرتها التي وصلت وكالة "معا" المبادئ الأساسية التالية والتي تكمن في توفير حسن النوايا للاستمرار في تعزيز الأجواء الايجابية التي تمت وتحققت في خيمة الوحدة والالتزام بان تجمعنا دائما وأبدا راية واحدة فقط هي علم فلسطين, وقف الحملات الإعلامية التحريضية التي تعزز الانقسام ، واعتماد خطاب إعلامي وحدوي يدعم جهود وخطوات إتمام المصالحة, والالتزام بتطبيق ما تم التوافق عليه في الحوارات السابقة .
واكدت على ضرورة إقرار خطة عمل تثقيفية توعوية وتربوية لتهيئة الرأي العام الفلسطيني بأهمية المصالحة والشراكة الوطنية علي قاعدة أن الوطن للجميع, والبدء الفوري في إعادة المؤسسات والمقرات والجمعيات التي تمت مصادرتها أو إغلاقها كخطوة أولي لإعادة اللحمة الوطنية علي قاعدة أن الوطن للجميع, والبدء الفوري في ( تبييض السجون ) والإفراج عن جميع المعتقلين, و إعادة الموظفين العموميين والعسكريين إلي أماكن عملهم .
واكدت على ضرورة الإسراع في إنجاز الورقة المصرية باعتبارها مدخلا ملائما لإتمام المصالحة, والتأكيد علي دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والبدء الفوري في إجراءات ما تم الاتفاق عليه في القاهرة حول إعادة ترتيب مؤسساتها ومن ثم الاتفاق علي برنامج موحد لمقاومة الاحتلال بما يخدم قضيتنا ولا يتناقض مع حقنا الشرعي, واعتماد مبدأ الحوار والاحتكام إلي القانون كأساس للتعامل في مجمل القضايا والتأكيد علي تحريم إراقة الدم الفلسطيني والاقتتال الداخلي مهما كانت الأسباب والظروف .
وشددت على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والهيئات المحلية تجسيدا لمبدأ تداول السلطة بالطرق السلمية وعبر صناديق الاقتراع, والبدء الفوري في هيكلة وترتيب الأجهزة الأمنية علي أساس متفق عليه يخدم المصلحة الوطنية العليا لشعبنا وقضيتنا, داعية مؤسسات ومكونات المجتمع المدني والجامعات والمعاهد والمدارس والنقابات المهنية والجمعيات الخيرية وخطباء المساجد ورجال الدين وأهالي الشهداء والأسرى والجرحى ولجان المرأة والوجهاء والمخاتير ولجان الإصلاح ولجان الأحياء الشعبية والأندية والإعلاميين والأكاديميين والمثقفين والمستقلين والتجار ورجال الأعمال والاقتصاديين والصناعيين والعمال والطلبة وكافة أبناء الشعب الفلسطيني لدعم هذه المبادرة ، وان تتوحد الجهود لتحقيق ما جاء بها للخروج مما نحن به من انقسام ، ولنتمكن من مواجهة عدونا الحقيقي .
وحدد اللجنة في مبادرتها التي وصلت وكالة "معا" المبادئ الأساسية التالية والتي تكمن في توفير حسن النوايا للاستمرار في تعزيز الأجواء الايجابية التي تمت وتحققت في خيمة الوحدة والالتزام بان تجمعنا دائما وأبدا راية واحدة فقط هي علم فلسطين, وقف الحملات الإعلامية التحريضية التي تعزز الانقسام ، واعتماد خطاب إعلامي وحدوي يدعم جهود وخطوات إتمام المصالحة, والالتزام بتطبيق ما تم التوافق عليه في الحوارات السابقة .
واكدت على ضرورة إقرار خطة عمل تثقيفية توعوية وتربوية لتهيئة الرأي العام الفلسطيني بأهمية المصالحة والشراكة الوطنية علي قاعدة أن الوطن للجميع, والبدء الفوري في إعادة المؤسسات والمقرات والجمعيات التي تمت مصادرتها أو إغلاقها كخطوة أولي لإعادة اللحمة الوطنية علي قاعدة أن الوطن للجميع, والبدء الفوري في ( تبييض السجون ) والإفراج عن جميع المعتقلين, و إعادة الموظفين العموميين والعسكريين إلي أماكن عملهم .
واكدت على ضرورة الإسراع في إنجاز الورقة المصرية باعتبارها مدخلا ملائما لإتمام المصالحة, والتأكيد علي دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والبدء الفوري في إجراءات ما تم الاتفاق عليه في القاهرة حول إعادة ترتيب مؤسساتها ومن ثم الاتفاق علي برنامج موحد لمقاومة الاحتلال بما يخدم قضيتنا ولا يتناقض مع حقنا الشرعي, واعتماد مبدأ الحوار والاحتكام إلي القانون كأساس للتعامل في مجمل القضايا والتأكيد علي تحريم إراقة الدم الفلسطيني والاقتتال الداخلي مهما كانت الأسباب والظروف .
وشددت على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والهيئات المحلية تجسيدا لمبدأ تداول السلطة بالطرق السلمية وعبر صناديق الاقتراع, والبدء الفوري في هيكلة وترتيب الأجهزة الأمنية علي أساس متفق عليه يخدم المصلحة الوطنية العليا لشعبنا وقضيتنا, داعية مؤسسات ومكونات المجتمع المدني والجامعات والمعاهد والمدارس والنقابات المهنية والجمعيات الخيرية وخطباء المساجد ورجال الدين وأهالي الشهداء والأسرى والجرحى ولجان المرأة والوجهاء والمخاتير ولجان الإصلاح ولجان الأحياء الشعبية والأندية والإعلاميين والأكاديميين والمثقفين والمستقلين والتجار ورجال الأعمال والاقتصاديين والصناعيين والعمال والطلبة وكافة أبناء الشعب الفلسطيني لدعم هذه المبادرة ، وان تتوحد الجهود لتحقيق ما جاء بها للخروج مما نحن به من انقسام ، ولنتمكن من مواجهة عدونا الحقيقي .