الكنيست تبحث رفع الحصانةالبرلمانيةعن النواب العرب الذين سافروا لليبيا
نشر بتاريخ: 28/04/2010 ( آخر تحديث: 28/04/2010 الساعة: 23:26 )
القدس-معا- تناقش لجنة الكنيست الاسرائيلية باسرع ما يمكن موضوع رفع الحصانة البرلمانية عن اعضاء الكنيست الذين سافروا الى ليبيا وتجريد حقوقهم .
وستعقد الجلسة بناء على طلب تقدم به عضو الكنيست ميخائيل بن اري من الاتحاد الوطني .
وقال رئيس الكنيست رؤوفن ريفلن ان القانون يلزمه باحالة طلب بن اري الى لجنة الكنيست مع انه وبخ الاخير لاستعماله كلمة خونة في اشارة الى اعضاء الكنيست العرب مشيرا الى ان هؤلاء لم يخضعوا للتحقيق ولم يحاكموا ولم يدانوا بالخيانة او باي مخالفة مشابهة .
وبدوره قال بن اري" ان هذه هي فرصة تاريخية لتجريد اعداء اسرائيل في الكنيست من حقوقهم ومحو ابتساماتهم من وجوههم".
واوضح عضو الكنيست احمد الطيبي انه وجميع اعضاء الوفد العربي الذي زار ليبيا لا ينوون الاشتراك في النقاش المنوي اجراؤه في لجنة الكنيست حول رفع حصانتهم البرلمانية.
ووصف الطيبي هذا النقاش بانه جنوني ومصاب بالهذيان
واضاف انه يشعر بالاشمئزاز حيال من دعا الى عقد هذه الجلسة .
وذكر الطيبي ان اعضاء الكنيست العرب سيواصلون الحفاظ على علاقتهم القومية والثقافية مع العالم العربي باعتباره منطقتهم الطبيعية وفي نفس سيواصلون نضالهم من اجل تحقق المساواة لجميع مواطني الدولة .
وقال ان قمة الانفلات بالكنيست الإسرائيلي تمثلت بقيام حراس من الكنيست الإسرائيلي وضباط من الأمن المنظمين وبناء" على تعليمات رئيس الجلسة كلمن شامت من الليكود بإنزاله عن منصة الكنيست وعدم السماح له بإكمال خطابه، معتبرا ان هذه الظاهرة خطيرة ولم تحصل خلال السنوات العشرة الأخيرة، (على حد وصفة).
مبينا انه كان يحدث أعضاء الكنيست عن زيارته الأخيرة إلى ليبيا موضحا ان أعضاء الكنيست لم يكونوا على قدر كلامه ورغبته بطرح موقف يتصدى لموقف اليمين الذين تهجموا علية واتهموا بالتواصل مع دولة عدوة لإسرائيل، مبينا لشبكة معا الإذاعية انه اخبرهم أنهم عرب وهم على اتصال مع بعدهم العربي سياسيا ووطنيا وتاريخيا وقوميا وثقافيا.
وقال ألطيبي ان هذا التصرف يظهر مدى العنصرية التي تفشت في الشارع وفي الكنيست وفي أروقة الحكم في إسرائيل وعدم تحملهم لمواقف النواب العرب.
ومن المقرر ان يجرى هذا النقاش بناء على طلب تقدم به عضو الكنيست ميخائيل بن اري من الاتحاد الوطني الذي وصف المسافرين الى ليبيا بالخونة .
اما رئيس لجنة الكنيست ياريف ليفين من حزب الليكود فاوضح انه سيدعو الى التئام اللجنة باسرع وقت ممكن مضيفا ان بطاقة عضو كنيست لا تعني تصريحا للقيام بخطوات ضد الدولة والاستهتار بالجمهور وبمنتخبيه
وستعقد الجلسة بناء على طلب تقدم به عضو الكنيست ميخائيل بن اري من الاتحاد الوطني .
وقال رئيس الكنيست رؤوفن ريفلن ان القانون يلزمه باحالة طلب بن اري الى لجنة الكنيست مع انه وبخ الاخير لاستعماله كلمة خونة في اشارة الى اعضاء الكنيست العرب مشيرا الى ان هؤلاء لم يخضعوا للتحقيق ولم يحاكموا ولم يدانوا بالخيانة او باي مخالفة مشابهة .
وبدوره قال بن اري" ان هذه هي فرصة تاريخية لتجريد اعداء اسرائيل في الكنيست من حقوقهم ومحو ابتساماتهم من وجوههم".
واوضح عضو الكنيست احمد الطيبي انه وجميع اعضاء الوفد العربي الذي زار ليبيا لا ينوون الاشتراك في النقاش المنوي اجراؤه في لجنة الكنيست حول رفع حصانتهم البرلمانية.
ووصف الطيبي هذا النقاش بانه جنوني ومصاب بالهذيان
واضاف انه يشعر بالاشمئزاز حيال من دعا الى عقد هذه الجلسة .
وذكر الطيبي ان اعضاء الكنيست العرب سيواصلون الحفاظ على علاقتهم القومية والثقافية مع العالم العربي باعتباره منطقتهم الطبيعية وفي نفس سيواصلون نضالهم من اجل تحقق المساواة لجميع مواطني الدولة .
وقال ان قمة الانفلات بالكنيست الإسرائيلي تمثلت بقيام حراس من الكنيست الإسرائيلي وضباط من الأمن المنظمين وبناء" على تعليمات رئيس الجلسة كلمن شامت من الليكود بإنزاله عن منصة الكنيست وعدم السماح له بإكمال خطابه، معتبرا ان هذه الظاهرة خطيرة ولم تحصل خلال السنوات العشرة الأخيرة، (على حد وصفة).
مبينا انه كان يحدث أعضاء الكنيست عن زيارته الأخيرة إلى ليبيا موضحا ان أعضاء الكنيست لم يكونوا على قدر كلامه ورغبته بطرح موقف يتصدى لموقف اليمين الذين تهجموا علية واتهموا بالتواصل مع دولة عدوة لإسرائيل، مبينا لشبكة معا الإذاعية انه اخبرهم أنهم عرب وهم على اتصال مع بعدهم العربي سياسيا ووطنيا وتاريخيا وقوميا وثقافيا.
وقال ألطيبي ان هذا التصرف يظهر مدى العنصرية التي تفشت في الشارع وفي الكنيست وفي أروقة الحكم في إسرائيل وعدم تحملهم لمواقف النواب العرب.
ومن المقرر ان يجرى هذا النقاش بناء على طلب تقدم به عضو الكنيست ميخائيل بن اري من الاتحاد الوطني الذي وصف المسافرين الى ليبيا بالخونة .
اما رئيس لجنة الكنيست ياريف ليفين من حزب الليكود فاوضح انه سيدعو الى التئام اللجنة باسرع وقت ممكن مضيفا ان بطاقة عضو كنيست لا تعني تصريحا للقيام بخطوات ضد الدولة والاستهتار بالجمهور وبمنتخبيه