|
جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا" تعلن نيتها تنظيم فعاليات ليوم الثلاسيميا
نشر بتاريخ: 28/04/2010 ( آخر تحديث: 28/04/2010 الساعة: 23:41 )
رام الله -معا- تستعد جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا، لتنظيم سلسلة من الفعاليات لمناسبة اليوم العالمي لمرضى الثلاسيميا، ويصادف الثامن من أيار كل عام.
وتشمل هذه الفعاليات، تنظيم مهرجان مركزي في طولكرم، يوم الثامن من أيار تحت رعاية د. فتحي أبو مغلي، وزير الصحة، يتوقع أن يشارك فيه المئات من مرضى الثلاسيميا وذويهم، والمهتمين. كما سيتم الاحتفال بافتتاح المركز المجتمعي لمكافحة الثلاسيميا في المحافظات الشمالية، والذي تم إنشاؤه بدعم من"الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي" وبلدية طولكرم. كما سيجري عقد لقاءات ورشات عمل للتوعية بآليات الوقاية من مرض الثلاسيميا، ستستهدف الطلبة، والأمهات، إضافة إلى فئات أخرى. وسيقترن ذلك بتنفيذ نشاطات مختلفة في المدارس، للتركيز على ضرورة الحد من معدلات انتشار المرض، إلى غير ذلك. وذكر د. بشار الكرمي، رئيس الجمعية، أن إحياء اليوم العالمي لمرضى الثلاسيميا، سيجري هذا العام تحت شعار "من أجل عائلة سليمة لدينا التزم بالفحص"، في إشارة إلى الفحص الطبي قبل الزواج. وتوقع أن تشهد الفعاليات الخاصة بهذه المناسبة مشاركة جماهيرية واسعة، لافتا إلى الدور الذي تلعبه العديد من الجهات، ومن ضمنها وزارتي الصحة، والتربية والتعليم العالي في مساندة جهود الجمعية للوقاية والحد من انتشار الثلاسيميا. وأوضح أن الجمعية تتطلع إلى أن لا تشهد الأراضي الفلسطينية بدء من العام 2013، أية ولادة جديدة مصابة بالثلاسيميا. وقال: لا شك بأننا حققنا قفزة نوعية في خفض أعداد المرضى من 40 حالة إلى أقل من 10 حالات سنويا، وهو ما يعزى إلى التزام المواطنين بالفحص الطبي قبل الزواج. واعتبر أنه بات هناك تقدم ملحوظ على صعيد تعاطي المجتمع مع هذا المرض، بيد أنه أكد أنه لا بد من مواصلة الجهود لمنع ظهور حالات جديدة، خاصة وأنه سنويا تسجل سبع حالات إصابة بالمرض. وتطرق إلى ما تعنيه الإصابة بالثلاسيميا من أعباء، مبينا أن كل مريض يكلف نحو 10 آلاف دولار سنويا. وأشار إلى حدوث تحسن على صعيد الخدمات المقدمة للمرضى، خاصة بعدما تم توفير دواء "اكسجيد" الذي يؤخذ عن طريق الفم، والذي بات ضمن قائمة الأدوية المعتمدة من وزارة الصحة. وذكر أن الجمعية تكثف جهودها بالتنسيق مع جهات أخرى، لعلاج المشاكل المتعلقة بالغدد الصم لدى المرضى، لافتا في الوقت ذاته، إلى ارتفاع معدل حياة المرضى من 10 أعوام إلى 16 عاما، ما اعتبره دليلا على التقدم في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في الأراضي الفلسطينية. وأثنى على التعاون القائم مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم العالي، مشيرا إلى ما تقوم به الجمعية لتوعية المثقفين الصحيين في وزارة الصحة، وغيرها من المؤسسات الصحية الأهلية. كما لفت إلى وجود برنامج مشترك مع وزارة التربية والتعليم العالي، للتوعية بمرض الثلاسيميا في المدارس، حيث تم في إطاره تنفيذ نشاطات تدريبية استهدفت منسقي اللجان الصحية في شتى مديريات التربية، تمهيدا للانطلاق بنشاطات واسعة في المدارس تركز على الثلاسيميا وكيفية الوقاية منه. |