|
المؤتمر الاول ( لكفاح العمال ) ينتخب هيئة رئاسية جديدة
نشر بتاريخ: 28/04/2010 ( آخر تحديث: 28/04/2010 الساعة: 22:06 )
رام الله- معا-عقد أعضاء اتحاد لجان كفاح العمال الفلسطيني في مدينة رام الله, المؤتمر الاول للاتحاد برئاسة عفيف الخطيب وسامر الغول باعتبارهما أكبر وأصغر الاعضاء, بحضور 130 عضوا .
وتضمن جدول أعمال المؤتمر تشكيل لجنة صياغة لقرارات المؤتمر وللبيان الختامي ، واستعراض أوضاع المناطق ، ومشاركة ( كفاح العمال الفلسطيني ) في الاتحاد العام لعمال فلسطين ، وانتخاب المجلس الاداري. و انتخب المؤتمر هيئة رئاسة تتشكل من : عمر أبو زينة رئيسا و ربحية أبو موس نائباً و ياسر جرادات مقراراً . وقام اعضاء المؤتمر ال130 بانتخاب المجلس الاداري لاتحاد لجان كفاح عمال وعددهم 33 عضوا يرأسهم السيد عبد الكريم طحاينة، قاموا بدورهم بتشكيل لجنة تنفيذية للاتحاد وعددهم 11 عضوا ترأسهم السيدة ماجدة علقم وأقر المؤتمر التعديلات اللازمة لتجاوز أي عوامل خلل في أداء الاتحاد مستقبلا، بالاضافة الى دراسة واستعراض أداء و مشاركة ( لجان كفاح العمال) في سير العمل النقابي بالتعاون مع الاتحاد العام لعمال فلسطين . وخرج المؤتمر ببيان ثمن فيه موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية المتمسك بعدم العودة للمفاوضات الا بوقف اسرائيل الشامل للاستيطان. وأكد بيان لجان كفاح العمل الفلسطيني (الذراع العمالي للجبهة العربية الفلسطينية) أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مع التشديد على ضرورة مشاركة القوى السياسية كافة ضمن اطار المنظمة، وضرورة اجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج، واعتماد مبدا التمثيل النسبي الكامل في الانتخابات الفلسطينية كافة. وعلى الصعيد النقابي بارك المؤتمر الجهود المبذولة لتوحيد الحركة النقابية الفلسطنية باعتبارها ضرورة وطنية في المرحلة القادمة وخطوة صحيحة في طريق الدفاع عن حقوق العمال . وتوجه المؤتمر بالتحية الى عمال فلسطين الصابرين، والى الطبقة العامله التي خاضت حرب التجويع الاسرائيليه بحق الطبقة العاملة التى ارتقت فوق الجوع, وتحدت مخططات الاحتلال ، ودعا السلطة الوطنية للعمل على تخفيف البطالة وزيادة برامج العمل وتبني قضايا العمال وتوفير سبل عيش بديلة للعمال الفلسطينين الذين يعملون في المستوطنات الاسرائلية. ودعا المؤتمر السلطة الوطنية الى اعادة النظر في اتفاقية باريس الاقتصادية بما يضمن استقلال الاقتصاد الفلسطيني، و اعادة النظر في قانون العمل بما يضمن حماية حقوق العمال بخاصة في ظل غياب الرقابة على تطبيق القانون، والعمل على رفع الاجور و توفير العيش الكريم و شروط الصحة و السلامة المهنية ، واقامة المشاريع الصناعية و تشجيع الاستثمار الخارجي. وثمن المؤتمر عالياً دور القيادات النقابية التي ساهمت في تأسيس اتحاد لجان كفاح العمال الفلسطيني, وبارك المؤتمر الخطوة التي أقدمت عليها قيادة الجبهة العربية الفلسطينية و قيادة الاتحاد في تكريم القادة النقابيين. وطالب البيان بوضع برنامج وطني نضالي ممنهج لمواجهة التوسع الاستيطاني وجدار الفصل العنصري، والعمل على تفعيل قرار محكمة العدل الدولية "لاهاي" وتقديم شكوى للامم المتحدة ضد اسرائيل لامتناعها عن تطبيق قرار محكمة العدل الدولية "لاهاي". ودعا البيان حركة حماس الى التوقيع على ورقة المصالحة المصرية وانهاء حالة الانقسام وتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني بتحقيق الوحدة الوطنية, ومواجهة التحديات التي تفرضها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة. ودان البيان القرار العسكري الاحتلالي الذي يحمل الرقم 1650 مؤكدا بطلانه، ودعا القيادة الفلسطينية محاربة هذا القرار في الميادين والمستويات السياسية والدولية كافة. كما توجه المؤتمر بتحية اكبار لاهالي قطاع غزة وقرى بلعين ونعلين والمعصرة ودير نظام والنبي صالح وقرى فلسطين كافة لتصعيدها نهج المقاومة الشعبية بوجه الاحتلال الاسرائيلي، واعتبرها انجح سبل المقاومة بالتوازي مع مقاطعة منتجات المستوطنات. وحيا البيان الأسرى القابعين في زنازين الاحتلال ومعتقلاته, واعتبرهم عنوان التحدي والاصرار، داعيا الفصائل والسلطة الوطنية الفلسطينية لبذل كل الجهود من اجل الافراج عنهم جميعا بدون تمييز, ووضع ذلك على سلم الاولويات الوطنية. وحيّا البيان صمود ابناء الشعب الفلسطيني داخل الخط الاخضر,الذين يدافعون عن وجودهم وهويتهم في وجه العنصرية الصهيونية، وكذلك أبناء الشعب الفلسطيني المنتشرين في اصقاع العالم والشتات وبخاصة في مخيمات لبنان، ويؤكد ضرورة رفع القيود التي تمنعهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي في مجالات الحياة كافة، مع التشديد على عدم التنازل عن حق العودة كحق اساسي ومطلب رئيس لايمكن التنازل عنه. |