|
ورشة عمل في كلية هشام حجاوي التكنولوجية حول الاستعداد لسوق العمل
نشر بتاريخ: 03/06/2006 ( آخر تحديث: 03/06/2006 الساعة: 10:38 )
نابلس- معا- أقيمت في كلية هشام حجاوي التكنولوجية مساء أمس ورشة عمل بعنوان "كيف تستعد لسوق العمل".
وحضر الورشة التي اشرف عليها الأستاذ شفيق ياسين، المدرس في تخصص الاتصالات، طلبة الكلية من خريجي الفصل السابق والطلبة المتوقع تخرجهم الفصل الحالي, حيت تناولت الورشة مواضيع يحتاج إليها الخريج لتسهيل اندماجه في سوق العمل. وأوضح الأستاذ شفيق ياسين أن الخريجين بشكل عام يعانون من صعوبة في التعبير عن أنفسهم وتسويق مهاراتهم وخاصة في بدء مرحلة البحث عن العمل وإجراء المقابلات. وركزت الورشة التدريبية على كتابة السيرة الذاتية والتحضير لمقابلة العمل بالاضافة الى طرق البحث عن الوظائف والتي تتنوع من الوسائل التقليدية كالبحث في الصحف أو المنشورات أو المجلات إلى التسجيل لدى مكاتب التوظيف والعمل إضافة إلى البحث بواسطة شبكة الإنترنت أو الاتصال المباشر بالشركات والمؤسسات المعروفة. ثم انتقل الأستاذ ياسين للحديث عن أصول كتابة السيرة الذاتية والتي تعتبر بطاقة تعريف للفرد ومفتاح الوصول للمقابلة الشخصية ووصفها بأنها النداء الذي يقول لصاحب العمل: "قم بتعييني وليس بإدراجي بين الملفات"، وعليه فإن من أهم المميزات التي تجذب انتباه رب العمل هو كون السيرة واضحة وصادقة ومختصرة، حيث نوه إلى ضرورة تقسيمها إلى عناوين مراعياً المنطق والتسلل الزمني إضافة إلى التركيز على وضوح معلومات الاتصال. وحول الاستعداد لمقابلات العمل، أشار ياسين إلى أن كثيراً من طالبي العمل يذهبون للمقابلات دون وجود أي معلومات مسبقة لديهم عن طبيعة عمل الشركة أو المؤسسة وخدماتها أو برامجها أو حتى طبيعة الوظيفة المقدم لها، مما يجعل المتقدم غير مدرك لنوعية الأسئلة والاستفسارات التي قد تطرح عليه وكثيراً ما يهمل موضوع الأوراق أو الشهادات التي يجب إبرازها. ثم قدم للخريجين بعض النصائح التي تجب مراعاتها سواء من ناحية الملبس والمظهر الخارجي الذي يعطي الانطباع الأول لرب العمل أو حتى طريقة الخطاب والمصافحة والتي كثيراً ما تدل على توتر المتقدم أو هدوئه وثقته بنفسه. وقد استمتع الخريجون بالمعلومات التي قدمت لهم، وبدا ذلك واضحاً من خلال تفاعلهم، وأسئلتهم التي أثرت النقاش. ومن الجدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي كجزء من استعدادات الكلية ليوم التوظيف الذي سيقام قريباً بهدف تعريف المجتمع المحلي وخاصة الشركات والنقابات والمصانع وأرباب العمل بالكلية وعرض مشاريع طلبتها ومن ثم المساهمة في إيجاد فرص عمل لخريجيها، وقد شارك أكثر من أربعين طالب بهذه الورشة. |