يطا- يوم حافل لتخصص الخدمة الاجتماعية بجامعة القدس المفتوحة
نشر بتاريخ: 29/04/2010 ( آخر تحديث: 29/04/2010 الساعة: 15:35 )
الخليل- معا- عقدت جامعة القدس المفتوحة، مركز يطا الدراسي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، اليوم، في قاعة الجامعة يوما دراسيا حافلا لتخصص الخدمة الاجتماعية بندوة تحمل عنوان " مؤسسات الخدمة الاجتماعية في مدينة يطا واقع وتحديات"، استهدفت طلبة الجامعة وطلبة تخصص الخدمة الاجتماعية.
وحضر الندوة رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة والدكتور علي صلاح مدير مركز يطا الدراسي وبلال الشريف ممثل جمعية الصليب الأحمر والمساعد الأكاديمي في الجامعة أكرم القواسمي والمشرف الأكاديمي ماجد أبو حسان و مدير الشؤون الاجتماعية ماجد جردات وممثلي عن الجمعية الإسلامية وجمعية الجنوب لتأهيل المعاقين وشعبة الهلال الأحمر وممثل عن تربية المصادر في التربية والتعليم ومركز نرسان الثقافي ولجنة شؤون الأسرى وبرنامج CBR ولجنة المرأة العاملة ونادي نسوي رقعة ومجلس اتحاد الطلبة وأساتذة وطلبة الجامعة .
جاءت الندوة من منطلق دور مؤسسات الخدمة الاجتماعية في المجتمع المدني لتعزيز دورها في تطوير المجتمع المحلي ضمن منظومة الاتصال والتواصل بين أفراد المجتمع لتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية والتعاونية وفق رؤية وإستراتيجية تحسين نوعية الحياة الإنسانية للمواطنين في يطا.
وتحدث رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة في كلمه له عن أهمية هذه الندوة لطلبة الخدمة الاجتماعية الذين يعتبرون قادة المسيرة التعليمة ضمن مستقبل واعد مشيرا أن جيل الطلبة هم من سينيروا المستقبل بالعلم ولا نستطيع أن نحرر الأرض والإنسان من ذاك الاحتلال إلا بالعلم وبمشاركة المثقف والعامل والمهني والتاجر والرجل والمرأة والطالب والطالبة لان النضال الفلسطيني لايقتصر على احد.
وأضاف أبو قبيطة انه يفتخر بالصرح العلمي الشامخ وهو جامعة القدس المفتوحة بنهجها في الدراسة عن بعد ولاستيعابها جميع أفراد المجتمع ولولا هذه الجامعة لكان الكثير من بناتنا وأخواتنا لا يكملن تعليمهن الجامعي، مشيدا بدور مؤسسات المجتمع المدني على انتمائهم والتزامهم في أدائهم وواجبهم الوظيفي طالبا منهم العمل على تطوير قدراتهم العلمية والعملية.
واطلع أبو قبيطة الحضور على انجازات البلدية والمشاريع الجاري تنفيذها موضحا إن البلدية تشرع بحملة لإزالة التعديات على الشوارع العامة والفرعية، مؤكدا انه سيتم في القريب العاجل افتتاح مديرية للتربية والتعليم وذلك لاكتمال نهجنا العلمي والحضاري والثقافي والاقتصادي.
وأشار مدير مركز يطا الدراسي الدكتور علي صلاح إلى أن الهدف من هذه الندوة هو النقاش وتناول أهم التحديات التي تواجهه الخدمة الاجتماعية، مشيرا أن الجامعة تولي اهتمامها بمؤسسات المجتمع المدني وبحث سبل التعاون معها لعقد مثل هذه الندوات وورش العمل واللقاءات الجماهيرية وخاصة في مدينة يطا لكبر مساحتها.
وأشاد صلاح بدور بلدية يطا على صعيد الانجازات التي تنفذها موضحا أن البلدية تهتم بالنواحي العلمية والثقافية والخدماتية ولها رابط توأمي بالجامعة لتحقيق ثقافة الشراكة بين مؤسسات المجتمع المحلي.
وركز المشرف الأكاديمي في الجامعة ماجد أبو حسان في كلمته على أهمية التواصل بين مؤسسات الرعاية الاجتماعية في مدينة يطا والعمل على تعزيز هذا التواصل وذلك لتفعيل دور المؤسسات في التنمية من منظور شمولي.
واستعرض أبو حسان مفهوم الخدمة الاجتماعية بشتى أنواعها وكيفية نشأتها على مدى العصور لتطبيق مفهومها على أرض الواقع لتحسين نوعية الحياة الاجتماعية لدى المواطنين وتحقيق الأهداف الاجتماعية المرتبطة بالإنسان لخدمته أينما كان.
وقد أدار الندوة المشرف الأكاديمي عماد الطميزي، وفي نهاية الندوة فتح باب النقاش والاستفسارات من الحضور.
يذكر أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من النشاطات اللاحقة التي ستنفذها الجامعة لتعزيز التعاون والتواصل مع المؤسسات العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية من أجل تقديم الخدمات المستقبلية ولتحسين نوعية الحياة الإنسانية للمواطنين في يطا.
وحضر الندوة رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة والدكتور علي صلاح مدير مركز يطا الدراسي وبلال الشريف ممثل جمعية الصليب الأحمر والمساعد الأكاديمي في الجامعة أكرم القواسمي والمشرف الأكاديمي ماجد أبو حسان و مدير الشؤون الاجتماعية ماجد جردات وممثلي عن الجمعية الإسلامية وجمعية الجنوب لتأهيل المعاقين وشعبة الهلال الأحمر وممثل عن تربية المصادر في التربية والتعليم ومركز نرسان الثقافي ولجنة شؤون الأسرى وبرنامج CBR ولجنة المرأة العاملة ونادي نسوي رقعة ومجلس اتحاد الطلبة وأساتذة وطلبة الجامعة .
جاءت الندوة من منطلق دور مؤسسات الخدمة الاجتماعية في المجتمع المدني لتعزيز دورها في تطوير المجتمع المحلي ضمن منظومة الاتصال والتواصل بين أفراد المجتمع لتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية والتعاونية وفق رؤية وإستراتيجية تحسين نوعية الحياة الإنسانية للمواطنين في يطا.
وتحدث رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة في كلمه له عن أهمية هذه الندوة لطلبة الخدمة الاجتماعية الذين يعتبرون قادة المسيرة التعليمة ضمن مستقبل واعد مشيرا أن جيل الطلبة هم من سينيروا المستقبل بالعلم ولا نستطيع أن نحرر الأرض والإنسان من ذاك الاحتلال إلا بالعلم وبمشاركة المثقف والعامل والمهني والتاجر والرجل والمرأة والطالب والطالبة لان النضال الفلسطيني لايقتصر على احد.
وأضاف أبو قبيطة انه يفتخر بالصرح العلمي الشامخ وهو جامعة القدس المفتوحة بنهجها في الدراسة عن بعد ولاستيعابها جميع أفراد المجتمع ولولا هذه الجامعة لكان الكثير من بناتنا وأخواتنا لا يكملن تعليمهن الجامعي، مشيدا بدور مؤسسات المجتمع المدني على انتمائهم والتزامهم في أدائهم وواجبهم الوظيفي طالبا منهم العمل على تطوير قدراتهم العلمية والعملية.
واطلع أبو قبيطة الحضور على انجازات البلدية والمشاريع الجاري تنفيذها موضحا إن البلدية تشرع بحملة لإزالة التعديات على الشوارع العامة والفرعية، مؤكدا انه سيتم في القريب العاجل افتتاح مديرية للتربية والتعليم وذلك لاكتمال نهجنا العلمي والحضاري والثقافي والاقتصادي.
وأشار مدير مركز يطا الدراسي الدكتور علي صلاح إلى أن الهدف من هذه الندوة هو النقاش وتناول أهم التحديات التي تواجهه الخدمة الاجتماعية، مشيرا أن الجامعة تولي اهتمامها بمؤسسات المجتمع المدني وبحث سبل التعاون معها لعقد مثل هذه الندوات وورش العمل واللقاءات الجماهيرية وخاصة في مدينة يطا لكبر مساحتها.
وأشاد صلاح بدور بلدية يطا على صعيد الانجازات التي تنفذها موضحا أن البلدية تهتم بالنواحي العلمية والثقافية والخدماتية ولها رابط توأمي بالجامعة لتحقيق ثقافة الشراكة بين مؤسسات المجتمع المحلي.
وركز المشرف الأكاديمي في الجامعة ماجد أبو حسان في كلمته على أهمية التواصل بين مؤسسات الرعاية الاجتماعية في مدينة يطا والعمل على تعزيز هذا التواصل وذلك لتفعيل دور المؤسسات في التنمية من منظور شمولي.
واستعرض أبو حسان مفهوم الخدمة الاجتماعية بشتى أنواعها وكيفية نشأتها على مدى العصور لتطبيق مفهومها على أرض الواقع لتحسين نوعية الحياة الاجتماعية لدى المواطنين وتحقيق الأهداف الاجتماعية المرتبطة بالإنسان لخدمته أينما كان.
وقد أدار الندوة المشرف الأكاديمي عماد الطميزي، وفي نهاية الندوة فتح باب النقاش والاستفسارات من الحضور.
يذكر أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من النشاطات اللاحقة التي ستنفذها الجامعة لتعزيز التعاون والتواصل مع المؤسسات العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية من أجل تقديم الخدمات المستقبلية ولتحسين نوعية الحياة الإنسانية للمواطنين في يطا.