|
القواسمي يلتقي نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 29/04/2010 ( آخر تحديث: 29/04/2010 الساعة: 16:08 )
رام الله- معا- التقى اليوم وزير الحكم المحلي د.خالد القواسمي نائب المنسق الخاص للامم المتحد ومنسق الشؤون الانسانية- ماكسويل جيلارد- ومسؤولة البرامج شفا جيوسي عابدين.
واوضح الوزير أهمية عقد الانتخابات بالنسبة للفلسطينيين حيث أعلن مجلس الوزراء، اجراء انتخابات هيئات الحكم المحلي في تموز القادم، يكون المجتمع الفلسطيني أمام استحقاق اختيار هيئات الحكم المحلي، ولكن هذه المرة ستكون مختلفة بالشكل والمضمون، فالانتخابات القادمة في ضوء متغيرات عديدة جرت تحت جسور الوضع الوطني الفلسطيني ومعلوم ان الانتخابات ستجري وفق النظام النسبي، وهو النظام ذو السمعة الجيدة فلسطينيا، باعتباره النظام الأكثر تحقيقا للعدالة بتمثيله القوى بحجمها الواقعي ويحقق المشاركة. وأكد الوزير" أن الهدف من المرور على التجربة السابقة يستهدف الخروج من نمطية تشكيل القوائم الانتخابية، وتوخي تدقيقها على أساس اختصاص ومهام ووظائف وبيئة عمل المجالس؛ بهوية وخلفية وطنية واضحة متوافق عليها وان الانتخابات المحلية القادمة مفصلية وهامة، اذا ما تم النظر اليها باعتبارها جزء من خطة بناء مؤسسات وبنى الدولة الفلسطينية المستقلة وإن معظم المجالس المستهدف انتخابها تقع في المناطق المصطلح على تسميتها والمصنفة كمناطق من الفئة "ب" و "ج"، حيث ستجري في حوالي مائتين وأربعين مجلسا قرويا في بلدات وقرى تقع جميعا في الضفة، وهي المناطق المستهدفة أراضيها بالمصادرة لصالح بناء الجدار والمستوطنات منوها الى عدم عقدها في قطاع غزة. وفي هذا السياق، أطلع القواسمي جيلارد على الصعوبات التي تعاني منها مناطق ج وبالأخص من ناحية تحكم الاحتلال الاسرائيلي فيها وعدم السماح لسكانها باداء أعمالهم كمواطنين لهم الحق في اتخاذ القرار وانما يعاملون بطرق مختلفة، كما أن هناك بعض المناطق التي قام معالي الوزير بزيارتها والاطلاع على احتياجاتها والتي تعاني من شح المياه والكهرباء والبنية التحية وغيره. وتسعى وزارة الحكم المحلي الى تحسين أوضاع المواطنين هناك قدر الامكان وحسب الاوضاع الحالية التي نعاني منها في ظل الاحتلال كفلسطينيين ودعا الى أن تصنع ممارسة الانتخابات وعيا انتخابيا وديمقراطيا ناضجا لدى الناخب، وعدم إعادة إنتاج أزمة المجالس التي هي بالأساس مجالس خدماتية وليست سياسية. |