وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التنسيق الفصائلي بنابلس تتوعد بصد المستوطنين بالمقاومة الشعبية

نشر بتاريخ: 29/04/2010 ( آخر تحديث: 29/04/2010 الساعة: 16:17 )
نابلس - معا - أكدت لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس أنها ستصعد المقاومة الشعبية في نابلس بعد تزايد الاعتداءات على أبناء القرى في نابلس والتي كان آخرها الاعتداء على أراضي المزارعين وعلى البيوت والأماكن العامة في قرية حوارة، وهذه الاعتداءات تتواصل بتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والهجمات الشرسة ضد المواطنين الفلسطينيين من قبل المستوطنين التي تصاعدت بالتزامن مع بناء المستوطنات وتوسيعها وتجريف الأراضي في الضفة الغربية والاستمرار في الاعتقالات المستمرة، مما يتطلب التحرك على المستوى الرسمي والشعبي.

وأكد عماد اشتيوي ممثلا عن لجنة التنسيق الفصائلي أن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير والمخطط له بالتنسيق بين المستوطنين وجنود الاحتلال يستهدف الضغط على أبناء الشعب الفلسطيني وبث الذعر في نفوسهم لتهجيرهم من قراهم وأراضيهم بعد إصدار القرار 1650 والذي يدعو لتهجير المواطنين الشرعيين من أبناء الشعب الفلسطيني لصالح مشاريع توسيع الاستيطان وتثبيت أقدام الاحتلال وتغيير الواقع على الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكداً في الوقت ذاته عن عدم رضاه عن ردات الفعل غير المدروسة والمتعلقة بالرد على القرار الإسرائيلي بالترحيل الجماعي.

واشار إلى أن الطريقة السياسية التي تم التعاطي بها مع القرار اقتصرت على التنديد والشجب، في حين كان يفترض متابعته سياسياً لمعالجة أثاره على كافة المستويات السياسية والحقوقية والقانونية.

وقد هدفت إسرائيل من ورائه إلى صرف الأنظار عن الأوضاع الراهنة من أجل مزيد من الخطوات والإجراءات العلمية إزاء مدينة القدس وتهوديها إضافة لبناء المستوطنات وتوسيعها، بخاصة في ظل الحراك الدولي الذي ضاق ذرعاً بالإجراءات والممارسات الإسرائيلية.

ودعا اشتيوي وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية لفضح الحكومة والإجراءات الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي، وكشف زيف ادعاءاتها، ومدى خطورة وجودها على أمن وسلم المنطقة.