|
الناطق باسم حركة فتح ينفي ما تردد عن حدوث فساد وتجاوزات مالية من جانب الحركة
نشر بتاريخ: 03/06/2006 ( آخر تحديث: 03/06/2006 الساعة: 14:00 )
معا- نفى محمد حرارى الناطق باسم حركة فتح ما تردد من ان فتح قد
خسرت الانتخابات بسبب التجاوزات والاختلاسات فى الميزانية الفلسطينيه مؤكداً ان هذا الامر غير صحيح بالمطلق. واشار الى ان ميزانية السلطة الفلسطينية قد وضعت على صفحة شبكة الانترنت بمنتهى المصداقية والشفافية وهي كانت اكثر ميزانية دولة تتسم بالشفافية ولكن تلك الاقاويل عن وجود تجاوزات مالية اطلقها البعض ورددها عدد من الدول بغرض التحلل من التزامتهم المالية تجاه فلسطين. واضاف الحرارى فى مؤتمر صحافى عقده اليوم على هامش الزيارة الحالية التى يقوم بها وفد من المجلس التشريعى الفلسطينى ينتمي لحركة فتح لالمانيا "لقد خسرنا الانتخابات نعم ونحن نتحمل مسؤولياتنا تجاه ذلك وهناك عشرات الاخطاء قد حدثت ونحن نتعلم ونستفيد منها". اما فيصل ابو شهاب رئيس لجنة الرقابة وحقوق الانسان فى المجلس التشريعى عن غزة فاكد ان هناك اتصالا مباشراً بينه وبين منظمات حقوق الانسان الدولية لوقف الانتهاكات التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى وان هناك تبادلا للتقارير مع منظمة العفو الدولية لايضاح الوضع الماساوى للشعب الفلسطينى من فقر ومجاعة وسوء تغذيه خاصة فى غزة قائلاً:" إن هناك 9% من الاطفال الفلسطينيين يعانون من امراض فقر الدم وسوء التغذية علاوة على القصف الاسرائيلى المستمر على القطاعات المختلفة واغلاق المعابر من جانب الاحتلال خاصة معبر كارنى الذي يعد المنفذ الاقتصادى الوحيد للفلسطينيين وقد اوضحنا كل ذلك فى تقاريرنا". واضاف ابو شهاب "نحن ايضا اعضاء المجلس التشريعى منتهكة حقوقنا فى حرية الانتقال وممارسة مهام عملنا بسبب عدم الحصول على تصاريح للانتقال حتى انه يتعذر علينا الالتقاء باعضاء المجلس التشريعى والاجتماع بهم". وكان وفد المجلس التشريعي المنتمي لفتح قد التقى خلال زيارته المانيا الاتحادية عدداً من المسؤولين الالمان واعضاء من الحزب الاشتراكى الديمقراطى وعدد من المؤسسات المدنية ومسؤولين بوزارة الخارجية الالمانية والمستشارية الالمانيه وكان على راسهم السيد هوسكل مستشار المستشارة الالمانية ميركل. وترأس الوفد الفلسطينى عباس زكى مفوض العلاقات الخارجية بحركه فتح والذى صرح لوكالة "انباء الشرق الاوسط" ان الوفد قد اتى فى زيارة لالمانيا لينقل معاناة الشعب الفلسطيني للقيادات الالمانية ويؤكد على "ان السلام هو خيارنا الاستراتيجى وسنسعى للسير قدما مع اصدقاء السلام واكدنا على رفضنا مبدأ الانسحاب الاحادى الجانب وضرورة الاسهام الدولى فى عمليه السلام". واكد زكي ان حماس قد اتت الى الحكومة بانتخابات ديمقراطية ولابد ان لا يعاقب الشعب الفلسطينى وممارسة الضغط عليه فقط لانه استعمل حقوقه الديمقراطية وطالب برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ووقف بناء جدار الكراهيه. واضاف زكي ان عملية السلام لابد ان لا تخرج عن طرفين وان خرجت عنهما وانفرد طرف دون الاخر لا تعد عمليه سلام وبالتالى فخطة اولمرت مرفوضة من جانب الفلسطنيين. واكد زكي على ان وثيقة الحوار الوطنى تتكون من 18 بندا تعترف فيه كل المنظمات الفلسطينية حتى حماس والجهاد بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني وتشارك فى تلك الوثيقة كافة الجبهات الشعبية والوطنية حتى لا تتعلل اسرائيل وتردد انه لا يوجد شريك فلسطيني للتفاوض معه حيث ان تلك الوثيقة سوف توفر لاول مرة للفلسطينيين ارضية موحدة تمثل التعددية الحزبية المتعددة وتشكل سياسة فلسطينية واحدة. واشار الى ان هذه الوثيقة التى نعكف على التصديق عليها ليس فقط من حماس والجهاد بل ايضا من كل التنظيمات فى الخارج والرئيس محمود عباس قد تبنى الوثيقة. وعن مطالب الوفد من الحكومة الالمانية قال زكى اننا ننتظر من الحكومة الالمانية ان تاخذ ما يعانيه الشعب الفلسطينى بعين الاعتبار وهى متداخلة بشكل بارز فى الملف النووي الايراني فمن الاجدى ان تنظر الى القضية الفلسطينية التى تعد اولى بالاهتمام وقد طالبنا ان تقوم المستشارة الالمانية ميركل والحكومة الالمانية بدعم الشعب الفلسطيني الذى يناضل من اجل حقوقه العادلة. جدير بالذكر ان الوفد قد ضم محمد الحراري عضو حركه فتح والناطق الرسمى للحركة وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني وعبدالله عبد الله رئيس اللجنة السياسية فى المجلس التشريعى الفلسطينى عن القدس وقدوره فارس وزير سابق وعضو مجلس تشريعى وفيصل ابو شهاب رئيس لجنة الرقابة وحقوق الانسان فى المجلس التشريعى عن غزه ومحمد حجازى نائب بالمجلس التشريعي والدكتورة نجاة الاسطل مسؤولة المراة بالمجلس التشريعى عن خان يونس. |