نعيم يثمن دور تربية المقالة في خدمة المسيرة التعليمية رغم المعوقات
نشر بتاريخ: 29/04/2010 ( آخر تحديث: 29/04/2010 الساعة: 18:03 )
غزة- معا- أكد الدكتور باسم نعيم وزير الصحة بالحكومة المقالة على أهمية الدور الذي تؤديه وزارته ووزارة التربية والتعليم العالي بالمقالة نظرا لتقاطع الوزارتين في العديد من المجالات والأهداف التي تصب في مصلحة المواطن الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع د. محمد عسقول وزير التربية والتعليم العالي بالمقالة في مقر وزارة التربية حيث ضم الاجتماع كلا من د.يوسف المدلل مدير عام ديوان وزير الصحة المقال، د. ناصر أبو شعبان مدير عام تنمية القوى البشرية، د. محمود الجعبري وكيل وزارة التربية والتعليم و أحمد العشي مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة المقالة.
وقدم نعيم شكره للدكتور محمد عسقول على حفاوة الاستقبال, مثمنا في ذات الوقت دور الوزارة في خدمة المسيرة التعليمية رغم المعوقات والحصار المفروض عل غزة.
وبحث الاجتماع أهمية التواصل المشترك خاصة على صعيد التعليم الصحي حيث استفاض نعيم بالشرح الأولوية الكبيرة التي توليها الوزارة للتعليم الصحي نظرا لما يمثله الأمر من مشروع وطني كبير يخدم المواطن بالدرجة الأولى، مبينا حرص وزارة الصحة المقالة الكبير على وضع ضوابط عمل للتعليم الصحي وفق تخصصات ومناهج وبرامج تدريب تخدم سوق العمل وتلبي احتياجات الواقع وتحقق الخدمة الطبية المتطورة للمواطن، وصولا إلى نظام تعليمي صحي متكامل وفقا للأصول العلمية المدروسة، بما يحقق الصالح العام والأفضل في مجال التعليم الصحي وبما يعمل على وجود كادر متميز وعلى قدر من المسئولية والأمانة أمام المجتمع.
وشدد على أن مثل هذه اللقاءات تساعد كثيرا في إيجاد الحلول لكافة المشكلات والعقبات التي تواجه العمل كما بحث الاجتماع إيجاد لجنة لوضع ضوابط القبول في الجامعات في البرامج والتخصصات الطبية على أن تطبق توصياتها مع بدء العام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى إعادة توصيف للمؤسسات التعليمية الصحية كأحد أهم خطوات ضبط التعليم الصحي وتحسين وضع الكليات الطبية الموجودة وتطوير العمل بها.
واقترح الوزير نعيم إيجاد برنامج تعليمي خاص بالمرضى الطلبة الذين يتلقون علاج طويل المدى في المستشفيات لما له من اثر طيب في نفوس تلك الفئة.
من جانبه رحب وزير التربية والتعليم بالمقالة بالحضور, مبديا استعداد وزارته لتقديم كافة سبل تطوير التعاون المشترك وفتح الآفاق لتطوير الواقع التعليمي الصحي بما يخدم أبناء الوطن.
وأبدى عسقول ملاحظاته على النتائج النهائية الخاصة بمزاولة المهنة للخريجين، واعداً بمتابعة هذا الملف على وجه السرعة من خلال اللجان الفنية والمتخصصة، مبيناً أن بعض القضايا التي طرحت يجري متابعتها منذ فترة.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع د. محمد عسقول وزير التربية والتعليم العالي بالمقالة في مقر وزارة التربية حيث ضم الاجتماع كلا من د.يوسف المدلل مدير عام ديوان وزير الصحة المقال، د. ناصر أبو شعبان مدير عام تنمية القوى البشرية، د. محمود الجعبري وكيل وزارة التربية والتعليم و أحمد العشي مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة المقالة.
وقدم نعيم شكره للدكتور محمد عسقول على حفاوة الاستقبال, مثمنا في ذات الوقت دور الوزارة في خدمة المسيرة التعليمية رغم المعوقات والحصار المفروض عل غزة.
وبحث الاجتماع أهمية التواصل المشترك خاصة على صعيد التعليم الصحي حيث استفاض نعيم بالشرح الأولوية الكبيرة التي توليها الوزارة للتعليم الصحي نظرا لما يمثله الأمر من مشروع وطني كبير يخدم المواطن بالدرجة الأولى، مبينا حرص وزارة الصحة المقالة الكبير على وضع ضوابط عمل للتعليم الصحي وفق تخصصات ومناهج وبرامج تدريب تخدم سوق العمل وتلبي احتياجات الواقع وتحقق الخدمة الطبية المتطورة للمواطن، وصولا إلى نظام تعليمي صحي متكامل وفقا للأصول العلمية المدروسة، بما يحقق الصالح العام والأفضل في مجال التعليم الصحي وبما يعمل على وجود كادر متميز وعلى قدر من المسئولية والأمانة أمام المجتمع.
وشدد على أن مثل هذه اللقاءات تساعد كثيرا في إيجاد الحلول لكافة المشكلات والعقبات التي تواجه العمل كما بحث الاجتماع إيجاد لجنة لوضع ضوابط القبول في الجامعات في البرامج والتخصصات الطبية على أن تطبق توصياتها مع بدء العام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى إعادة توصيف للمؤسسات التعليمية الصحية كأحد أهم خطوات ضبط التعليم الصحي وتحسين وضع الكليات الطبية الموجودة وتطوير العمل بها.
واقترح الوزير نعيم إيجاد برنامج تعليمي خاص بالمرضى الطلبة الذين يتلقون علاج طويل المدى في المستشفيات لما له من اثر طيب في نفوس تلك الفئة.
من جانبه رحب وزير التربية والتعليم بالمقالة بالحضور, مبديا استعداد وزارته لتقديم كافة سبل تطوير التعاون المشترك وفتح الآفاق لتطوير الواقع التعليمي الصحي بما يخدم أبناء الوطن.
وأبدى عسقول ملاحظاته على النتائج النهائية الخاصة بمزاولة المهنة للخريجين، واعداً بمتابعة هذا الملف على وجه السرعة من خلال اللجان الفنية والمتخصصة، مبيناً أن بعض القضايا التي طرحت يجري متابعتها منذ فترة.