وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عالماشي.. * بقلم: خالد شعبان

نشر بتاريخ: 30/04/2010 ( آخر تحديث: 30/04/2010 الساعة: 14:53 )
الرجوب وعقدة الذنب !!
تابعت الرجوب وكلمته الجذابة اثناء حضوره انتخابات اللجنة البارأولمبية الفلسطينية.. حيث اكد من خلالها على دور المجتمع في دعم رياضة المعاقين وتطويرها نحو الافضل.. حيث اعترف وبكل جرأة بشعوره بعقدة ذنب تجاه هؤلاء الرياضيين قياساً بانجازاتهم وحجم تضحياتهم.. بالترافق مع قصور واضح من جانب المسؤولين وقلة الاهتمام.. وخاصة الجانب الإعلامي.. واعداً ان يكون على رأس هرم هذا الجسد الهام.

الإعلام والثقافة الرياضية بكرة السلة..
يؤخذ على الإعلام والإعلاميين في وطننا عدم الفاعلية في تغطية دوري كرة السلة الممتاز.. وإنصافه قياساً بشعبية ومتعة هذه اللعبة.. مستثنين في هذا بعض الإعلاميين وهم قلة.. وهنا أود توضيح أن لعبة كرة السلة لها ثقافتها الخاصة وقوانينها التي تبدو معقدة بعض الشيء لمن هم ليسوا على محك حقيقي مع اللعبة.. عكس لعبة كرة القدم.. والتي تعتمد على تسجيل أو عدم تسجيل هدف بالدرجة الأولى.. أما في كرة السلة فهنالك النقاط العديدة ومسألة التوقيت الحساسة.. إلى مجموع الأخطاء المحتسبة على الفريق أو اللاعب.. وغيرها الكثير الكثير من الأمور.. فعذراً لجماهير كرة السلة ولهم الاجتهاد والتحليل !!

تراجع في بيت لحم؟
إن المتتبع للرياضة التلحمية في هذا الموسم يشاهد وينتبه لتراجع المستوى الرياضي العام في محافظة بيت لحم قياساً مع الانجازات السابقة خلال الاعوام الماضية.. وخاصة في لعبة كرة القدم.. فمن بطل للدوري الممتاز الفلسطيني بكرة القدم، تراجعت نتائج وادي النيص هذا الموسم.. مع هبوط لفريقين من بيت لحم.. العبيدية وشباب الخضر.. مع عدم اغفال صعود جورة الشمعة درجة أعلى، وحتى في لعبة كرة السلة من بطل للدوري السلوي إلى الوصافة حتى الآن.. هكذا تكون نتائج إبداع الدهيشة هذا الموسم.. ومن وصيف في كرة السلة العام الماضي.. إلى صراع البقاء هذا العام لأرثوذكسي بيت جالا!! ومن هنا على القائمين على الرياضة التلحمية بكافة أطرها الرسمية والشعبية التداعي لمؤتمر عام لبحث أسباب وسبل النهوض من جديد بالرياضة في هذه المحافظة.

القطاع الخاص والدعم للبعض على حساب البعض..
لفت انتباهي دعم بعض شركات القطاع الخاص لبعض الأندية على حساب الأخرى بل وعلى حساب دعم المنتخبات الوطنية في عدد من الألعاب.. ودون انتقاص من دور هذا القطاع او شهرة هذه الأندية.. فإنه يجب الربط والتنسيق ما بين الدعم المقدم وتوزيعه العادل على اكثر من فئة وشريحة.. واكثر من لعبة.. وعلى سبيل المثال.. فإن نادي معاقي بيت لحم الرياضي.. وخلال مشاركته في بطولة الأندية العربية الأخيرة في الأردن بكرة السلة على الكراسي المتحركة.. لم يجد أي راعي رسمي لمشاركته وقام بتغطية مصاريفه على نفقته الخاصة !! علماً أن بعض الأندية الغنية أصبحت.. وخاصة فيما يتعلق بالزي الرياضي.. لا تعلم أي لون أو زي تختار في مبارياتها لكثرتها ..

كرة الطاولة وهمومها..
عاتبني اخي وصديقي رضوان الشريف على عدم كتابتي شيء عن لعبة كرة الطاولة.. وخاصة أنني أحد اعضاء الاتحاد الفلسطيني في فترة ماضية.. ربما يكون كلامه في مكانه وخاصة مع محاولاته وزملائه الاجتهاد في تطوير اللعبة.. واستحداث عدد من البطولات لتفعيل الجيل الناشئ ومنحه فرصة الظهور.. ومواجهتهم لعديد الظروف داخل أروقة الاتحاد نفسه.. ما بين المحافظات الشمالية والشمالية.. والشمالية والجنوبية.. وعليه، سيروا فإن النجاح له ألف أب.. والفشل له.. أعضاء الاتحاد !!

صلحة عربية..
بعض الحكام في لعبة كرة السلة يحاولون أن يكونوا مصلحين، من خلال محاولتهم تطبيق القانون بروحه وليس بنصه من وجهة نظرهم، فأحد الحكام يمارس هوايته في الصلح والإصلاح أثناء قيادته لمباريات الدوري الممتاز.. وخاصة في نقاط يعتبر القانون واضح وصريح في التعامل معها.. وعليه ربما كان المطلوب وجود فنجان قهوة عربي اصيل حتى نستطيع ضمان استمرار الدوري !!

أقول: لا يكفي النظر إلى النصف الملآن من الكأس حتى نكون إيجابيين.. لكن يجب العمل على ملء النصف الفارغ أيضاً.

والله من وراء القصد،،،