|
صلاة الجمعة في حي البستان بسلوان وتحذيرات من المسيرات الاستيطانية
نشر بتاريخ: 30/04/2010 ( آخر تحديث: 30/04/2010 الساعة: 22:45 )
القدس - معا - حذر أحمد الرويضي ، رئيس وحدة القدس بالرئاسة من خطورة المسيرات الاستيطانية الاستفزازية في مدينة القدس وبلدة سلوان ، وآثارها على الوضع بالمنطقة .
ووصف الرويضي عقب مشاركتة المئات من أهالي سلوان صلاة الجمعة التي تقام اسبوعيا في خيمة الاعتصام الاحتجاجية بحي البستان ، هذة المسيرات بالاستفزازية والغرض منها التحريض على الفلسطينيين والمقدسيين القاطنين في أرض آبائهم وأجدادهم ، واعتبرها مقدمة لتنفيذ المخططات الاستيطانية وإقامة الحدائق التوراتية وهدم حي البستان في بلدة سلوان وتشريد ساكنية ، وبالتالي السيطرة على البلدة القديمة . وأكد على ثبات موقف القيادة الفلسطينية ممثلة بلرئيس محمود عباس ( أبو مازن ) من قضية الاستيطان ، وخاصة في مدينة القدس العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية المستقلة . وكان خطيب الجمعة ، الشيخ موسى عودة ، قد حيا وثمن موقف أهالي بلدة سلوان والمقدسيين ومن تضامن معهم في تصديهم لمسيرة المستوطنين الاستفزازية بالنفير والزفير والاحذية ، متحدين الاجراءات البوليسية الاحتلالية ، ما أفشل هذة المسيرة وردها على أعقابها . وأكد أن سلوان ستبقى القلعة الصامدة بوجة الاحتلال والحامية للمسجد ألأقصى المبارك ، موضحا أهميتها حيث عدد من الانبياء والخلفاء والصحابة قد مروا بها وأقاموا على أرضها ، معلنا الرفض القطعي لان تتحول هذة الارض المقدسة والمباركة لحدائق الفسق والفجور ، وأن أبناء القدس وسلوان خلقوا ووجدوا ليدافعوا عنها ويحافظوا عليها . كما رفض الشيخ عودة في خطبتة كافة العروض الاستثمارية والمالية المقدمة من سلطات الاحتلال ، في محاولة إعتبرها يائسة وفاشلة لاغراء الفلسطينيين بملذات الدنيا الزائلة ، لأن ألآخرة هي ألأبقى . وكان الشيخ عودة قد اعتقل وعدد من أهالي سلوان فجر الاحد الماضي واتهموا بالتحريض واثارة الفوضى ، وافرج عنة في وقت لاحق من الثلاثاء الماضي . |