اتحاد العمال يقيم المهرجان المركزي لاحتفالات عيد العمال ببلعين
نشر بتاريخ: 30/04/2010 ( آخر تحديث: 30/04/2010 الساعة: 22:50 )
رام الله-معا- على شرف الأول من أيار, أقام الاتحاد العام لعمال فلسطين مهرجاناً عمالياً مركزياً شارك فيه أكثر من ألف عامل وعاملة من مختلف محافظات الوطن وذلك في ساحة الاحتفالات المركزية في بلدة بلعين .
حيث أقيم هذا المهرجان العمالي ولأول مرة بشكل كبير احتجاجاً على استمرار إسرائيل في بناء جدار الفصل وتضامناً مع منطقة بلعين بسبب مصادرة كميات كبيرة من أراضيها لصالح الجدار الفاصل.
هذا وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها السيد سمير من بلدة برناط من بلدة بلعين ثم بدأ الاحتفال فعالياته بالنشيد الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الحركة العمالية الفلسطينية وشهداء فلسطين عامة . ومن ثم الاستماع إلى نشيد عمال العرب .
وقد حيا عريف الحفل محمد العرقاوي جميع الحشودة المشاركة وجميع الفصائل والقوى والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية المدنية منها والأمنية . ثم قدم السيد باسل منصور عضو لجنة مقاومة الجدار في بلعين كلمة أهالي بلعين حيث حيا فيها الاتحاد العام لعمال فلسطين وحيّا عمال فلسطين على نشاطهم وبمناسبة عيدهم الوطني وناشد منصور كافة القوى الحية وعلى رأسها الاتحادات العمالية العربية والدولية بالعمل على مؤازرة عمال فلسطين شاكراً لجهود الأمين العام في تعميمه لكافة التحديات التي يواجهها العمال في فلسطين من خلال مشاركاته الدولية والعربية وطالب كافة الجهات الرسمية والحكومية الالتفات غالى أرض بلعين والتضامن مع كافة أصحاب الأراضي المصادرة .
وفي كلمة الاحتفال الرئيسية هنأ الأمين العام حيدر إبراهيم عمال فلسطين وعمال العرب وعمال العالم بمناسبة عيد العمال مؤكداً أن هذه المناسبة تعتبر انطلاقة حقيقية لتدارس أوضاع العمال الفلسطينيين والعمل على تحقيق مطالبهم في توفير فرص عمل وتوفير وسائل السلامة والصحة المهنية ومضاعفة التشغيل والقضاء على البطالة . وأشار الأمين العام حيدر إبراهيم أن إسرائيل ماضية في سياستها العنجهية وفي الاستيلاء على الأراضي ونهب المنازل وتدمير البنية التحتية للمنشآت الإنتاجية والمصانع مما يضاعف من معاناة عمالنا ومضاعفة نسبة والبطالة والفقر .
وطالب الأمين العام المجتمع الدولي بالعمل على الضغط على إسرائيل للرحيل عن الأراضي الفلسطينية حتى يتسنى للفلسطينيين العيش بكرامة وطالب إبراهيم بالإفراج الفوري عن كافة الأسرى والأسيرات دون قيد أو شرط . والعمل على الكف عن سياسة تهويد القدس والأراضي الفلسطينية وعدم المساس بالمقدسات الإسلامية والفلسطينية .
وقد أشار الأمين العام في كلمته التي نالت إعجاب الحضور إلى أن الشراكة الثلاثية مع الحكومة وأصحاب العمل جيدة والاتحاد يسعى التي التشاور الثلاثي بشكل عام وحول وحدة الحركة النقابية الفلسطينية أكد على أنه تم العمل على الاتفاق على بعض النقاط المحورية والرئيسة وأكد على أن الاتحاد العام ماض في جهودها الوحدوية بعيداً عن التأثيرات الخارجية والمصالح الفئوية الضيقة .
كما شكر الأمين العام الحكومة والأخ الرئيس أبو مازن على مصادقتهم لقرار منع استيراد منتوجات المستوطنات الإسرائيلية . وفي ختام كلمته دعا جميع العمال إلى الالتفاف حول اتحاد هم " الاتحاد العام لعمال فلسطين من اجل تحقيق غد أفضل لعمالنا الفلسطينيين.
وفي كلمة ممثل الرئيس أبو مازن رئيس الوزراء د . سلام فياض .هنأ د. احمد مجداني وزير العمل الفلسطيني العمال الفلسطينيين والاتحاد العام لعمال فلسطين على هذه المناسبة الوطنية وهي عيد العمال العالمي وأكد في بداية كلمته على أن وزارة العمل والحكومة الفلسطينية تولي العمال اهتمام كبير وخاصة في مجال التامين الصحي للفراء والعاطلين عن العمل كما أكد بأن الوزارة عملت على تنفيذ عدد من الخطط التنموية وتبنت عدد من الاستراتيجيات الهامة التي من شانها أن تعزز وتحسين وضع العمال الفلسطينيين .
وأكد على أن التعددية النقابية لا تؤثر على وحدة الحركة النقابية الفلسطينية وذلك تمشياً مع المعايير الدولية الخاصة بالتنظيمات النقابية . كما أشاد وزير العمل بدور العمال الفلسطينيين في بناء المجتمع المدني بمختلف مؤسساته وهيئاته .
وطمأن جماهير العمال بان وزارة العمل ستعمل على انجاز العديد من المشاريع والقرارات والقوانين التي من شأنها أن تعزز دور العمال وتخدم العمال الفلسطينيين من خلال الشراكة الثلاثية التي أصبحت لا مناص منها ويجب التعاون مع كافة إطراف الإنتاج الاجتماعيين وذلك لما فيه مصلحة كافة الأطراف الإنتاجية والعمال بشكل خاص . وأكد بأن الحكومة جادة في معالجة قضايا العمال الذين يتم تعطيلهم من العمل بالمستوطنات حيث تم مؤخراً المصادقة على قانون منع شراء منتوجات المستوطنات الصهيونية . وفي كلمة القوى والفصائل الوطنية التي ألقاها عضو اللجنة التنفيذية جميل شحادة هنأ فيها عمال فلسطين وبارك فيها معظم خطوات الوحدة للحركة النقابية الفلسطينية .
كما أشاد بدو الاتحاد العام لعمال فلسطين على اعتباره الطليعة في خدمة العمال لمختلف احتياجاتهم وحقوقهم النضالية المشروعة . كما أكّد عضو الجنة التنفيذية بان القيادة الفلسطينية جادة في معالجة كافة قضايا العمال التي تعيقهم من الاستمرار في تنميه احتياجاتهم. وطال جميل شحادة كافة القوى الوطنية التوحد لما فيه مصلحة العمال والشعب الفلسطيني كما دعا حركة حماس إلى التوقيع الفوري على وثيقة المصالحة الوطنية التي صاغتها مصر الشقيق حتى يتسنى للشعب الفلسطيني التوحد والابتعاد عنم التشرذمات الموجودة .
وبعد الانتهاء ممن فعاليات المهرجان المركزي تم ترتيب مسيرة جماهيرية وعمالية حاشدة وبمشاركة جميع أهالي القرية ومتضامنين أجانب وعرب وتوجهت المسيرة إلى جدار الفصل العنصري وتفاجأت بوابل من الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع الذي أطلق بكثافة على المتظاهرين وذلك بعد صدامات مع جيش الاحتلال . وقد أصيب عشرات النقابيين من جرّاء استنشاقهم للغاز السام والمسيل وتم علاجهم ميدانياً كما اعتقلت عدد من المتظاهرين ولم يفرج لغاية الآن عن عدد منهم . هذا وأفاد أهالي قرية بلعين بأن هذه المواجهات لم تحصل من قبل وخاصة ان الجيش الإسرائيلي ولأول مرة يقذف بالغازات السامة والغاز المسيل للدموع بهذه الكثافة .
حيث أقيم هذا المهرجان العمالي ولأول مرة بشكل كبير احتجاجاً على استمرار إسرائيل في بناء جدار الفصل وتضامناً مع منطقة بلعين بسبب مصادرة كميات كبيرة من أراضيها لصالح الجدار الفاصل.
هذا وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها السيد سمير من بلدة برناط من بلدة بلعين ثم بدأ الاحتفال فعالياته بالنشيد الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الحركة العمالية الفلسطينية وشهداء فلسطين عامة . ومن ثم الاستماع إلى نشيد عمال العرب .
وقد حيا عريف الحفل محمد العرقاوي جميع الحشودة المشاركة وجميع الفصائل والقوى والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية المدنية منها والأمنية . ثم قدم السيد باسل منصور عضو لجنة مقاومة الجدار في بلعين كلمة أهالي بلعين حيث حيا فيها الاتحاد العام لعمال فلسطين وحيّا عمال فلسطين على نشاطهم وبمناسبة عيدهم الوطني وناشد منصور كافة القوى الحية وعلى رأسها الاتحادات العمالية العربية والدولية بالعمل على مؤازرة عمال فلسطين شاكراً لجهود الأمين العام في تعميمه لكافة التحديات التي يواجهها العمال في فلسطين من خلال مشاركاته الدولية والعربية وطالب كافة الجهات الرسمية والحكومية الالتفات غالى أرض بلعين والتضامن مع كافة أصحاب الأراضي المصادرة .
وفي كلمة الاحتفال الرئيسية هنأ الأمين العام حيدر إبراهيم عمال فلسطين وعمال العرب وعمال العالم بمناسبة عيد العمال مؤكداً أن هذه المناسبة تعتبر انطلاقة حقيقية لتدارس أوضاع العمال الفلسطينيين والعمل على تحقيق مطالبهم في توفير فرص عمل وتوفير وسائل السلامة والصحة المهنية ومضاعفة التشغيل والقضاء على البطالة . وأشار الأمين العام حيدر إبراهيم أن إسرائيل ماضية في سياستها العنجهية وفي الاستيلاء على الأراضي ونهب المنازل وتدمير البنية التحتية للمنشآت الإنتاجية والمصانع مما يضاعف من معاناة عمالنا ومضاعفة نسبة والبطالة والفقر .
وطالب الأمين العام المجتمع الدولي بالعمل على الضغط على إسرائيل للرحيل عن الأراضي الفلسطينية حتى يتسنى للفلسطينيين العيش بكرامة وطالب إبراهيم بالإفراج الفوري عن كافة الأسرى والأسيرات دون قيد أو شرط . والعمل على الكف عن سياسة تهويد القدس والأراضي الفلسطينية وعدم المساس بالمقدسات الإسلامية والفلسطينية .
وقد أشار الأمين العام في كلمته التي نالت إعجاب الحضور إلى أن الشراكة الثلاثية مع الحكومة وأصحاب العمل جيدة والاتحاد يسعى التي التشاور الثلاثي بشكل عام وحول وحدة الحركة النقابية الفلسطينية أكد على أنه تم العمل على الاتفاق على بعض النقاط المحورية والرئيسة وأكد على أن الاتحاد العام ماض في جهودها الوحدوية بعيداً عن التأثيرات الخارجية والمصالح الفئوية الضيقة .
كما شكر الأمين العام الحكومة والأخ الرئيس أبو مازن على مصادقتهم لقرار منع استيراد منتوجات المستوطنات الإسرائيلية . وفي ختام كلمته دعا جميع العمال إلى الالتفاف حول اتحاد هم " الاتحاد العام لعمال فلسطين من اجل تحقيق غد أفضل لعمالنا الفلسطينيين.
وفي كلمة ممثل الرئيس أبو مازن رئيس الوزراء د . سلام فياض .هنأ د. احمد مجداني وزير العمل الفلسطيني العمال الفلسطينيين والاتحاد العام لعمال فلسطين على هذه المناسبة الوطنية وهي عيد العمال العالمي وأكد في بداية كلمته على أن وزارة العمل والحكومة الفلسطينية تولي العمال اهتمام كبير وخاصة في مجال التامين الصحي للفراء والعاطلين عن العمل كما أكد بأن الوزارة عملت على تنفيذ عدد من الخطط التنموية وتبنت عدد من الاستراتيجيات الهامة التي من شانها أن تعزز وتحسين وضع العمال الفلسطينيين .
وأكد على أن التعددية النقابية لا تؤثر على وحدة الحركة النقابية الفلسطينية وذلك تمشياً مع المعايير الدولية الخاصة بالتنظيمات النقابية . كما أشاد وزير العمل بدور العمال الفلسطينيين في بناء المجتمع المدني بمختلف مؤسساته وهيئاته .
وطمأن جماهير العمال بان وزارة العمل ستعمل على انجاز العديد من المشاريع والقرارات والقوانين التي من شأنها أن تعزز دور العمال وتخدم العمال الفلسطينيين من خلال الشراكة الثلاثية التي أصبحت لا مناص منها ويجب التعاون مع كافة إطراف الإنتاج الاجتماعيين وذلك لما فيه مصلحة كافة الأطراف الإنتاجية والعمال بشكل خاص . وأكد بأن الحكومة جادة في معالجة قضايا العمال الذين يتم تعطيلهم من العمل بالمستوطنات حيث تم مؤخراً المصادقة على قانون منع شراء منتوجات المستوطنات الصهيونية . وفي كلمة القوى والفصائل الوطنية التي ألقاها عضو اللجنة التنفيذية جميل شحادة هنأ فيها عمال فلسطين وبارك فيها معظم خطوات الوحدة للحركة النقابية الفلسطينية .
كما أشاد بدو الاتحاد العام لعمال فلسطين على اعتباره الطليعة في خدمة العمال لمختلف احتياجاتهم وحقوقهم النضالية المشروعة . كما أكّد عضو الجنة التنفيذية بان القيادة الفلسطينية جادة في معالجة كافة قضايا العمال التي تعيقهم من الاستمرار في تنميه احتياجاتهم. وطال جميل شحادة كافة القوى الوطنية التوحد لما فيه مصلحة العمال والشعب الفلسطيني كما دعا حركة حماس إلى التوقيع الفوري على وثيقة المصالحة الوطنية التي صاغتها مصر الشقيق حتى يتسنى للشعب الفلسطيني التوحد والابتعاد عنم التشرذمات الموجودة .
وبعد الانتهاء ممن فعاليات المهرجان المركزي تم ترتيب مسيرة جماهيرية وعمالية حاشدة وبمشاركة جميع أهالي القرية ومتضامنين أجانب وعرب وتوجهت المسيرة إلى جدار الفصل العنصري وتفاجأت بوابل من الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع الذي أطلق بكثافة على المتظاهرين وذلك بعد صدامات مع جيش الاحتلال . وقد أصيب عشرات النقابيين من جرّاء استنشاقهم للغاز السام والمسيل وتم علاجهم ميدانياً كما اعتقلت عدد من المتظاهرين ولم يفرج لغاية الآن عن عدد منهم . هذا وأفاد أهالي قرية بلعين بأن هذه المواجهات لم تحصل من قبل وخاصة ان الجيش الإسرائيلي ولأول مرة يقذف بالغازات السامة والغاز المسيل للدموع بهذه الكثافة .