|
بيوم العمال- جبهة التحرير العربية تدعو لحماية العمال بالداخل والخارج
نشر بتاريخ: 01/05/2010 ( آخر تحديث: 01/05/2010 الساعة: 11:36 )
بيت لحم - معا - دعت جبهة التحرير العربية كافة الشعوب النامية إلى الوقوف في وجه الاستغلال الامبريالي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وإلى وحدة شعوب العالم المضطهدة للوقوف في وجه الاستغلال والاستعباد والتسلط الذي يمارس عليها.
وقالت الجبهة في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، بمناسبة الاول من ايار، عيد العمال العالمي، إن هذا اليوم يدعونا إلى مناشدة أحرار العالم بتأييد قضايا شعبنا في نضاله ضد الاحتلال وفك الحصار عن أهلنا في غزة، ومنع قرارات التفرقة العنصرية التي تمارس ضد أهلنا في الداخل، والسماح لشعبنا في لبنان بالحصول على فرص العمل وإلغاء الإجراءات التعسفية ضد أهلنا في لبنان، وعودة أهلنا على الحدود العراقية إلى بيوتهم التي هجروا عنها. واوضحت الجبهة في بيانها اوجع التعدد في معاناة الشعب الفلسطيني والعمال بشكل خاص، ففي الوقت الذي يعاني أهلنا في الضفة الغربية وغزة من الاحتلال الإسرائيلي الذي يستولي على كافة ثروات شعبنا ويمارس سياسة الاستيطان والفصل العنصري ببناء الجدار، فإن شعبنا في الداخل والذي يتجاوز تعداده المليون ونصف نسمة يعاني من التفرقة العنصرية التي تمارس ضد أهلنا في الداخل، إن كان في العمل أو التعليم أو البناء أو التملك إلى أن تطال إجراءات إسرائيل العنصرية كافة مناحي حياة شعبنا في الداخل. واشارت الجبهة الى معاناة شعبنا في قطاع غزة جراء الحصار الاسرائيلي منذ ثلاث سنوات، فلا كهرباء ولا غاز ولا وقود، أما الحاجات الأساسية فهي إن توفرت فبأسعار باهظة لأنها محتكرة من قبل تجار الأنفاق، كما اشارت الى معاناة شعبنا في لبنان والمحروم من العمل فهناك ما يفوق السبعين مهنة ممنوعة على الفلسطيني في لبنان ممارستها، أي انه محروم من ابسط حقوق الإنسان أي الحق في العمل، وإذا توفر للعدد الضئيل بأن يجد فرصة للعمل فانه يستغل أبشع استغلال كونه عامل غير شرعي. واضافت الجبهة، ان الاحتلال الإسرائيلي يحرم شعبنا من إقامة مؤسساته الصناعية وحتى الخدماتيه، فإسرائيل تسيطر على المنافذ البحرية والبرية والجوية، وتحول دون أي تطور لشعبنا، وسوق العمل الوحيد هو في العمل ضمن المؤسسات الإسرائيلية أي في داخل فلسطين المحتلة عام 48، حيث يتعرض عمالنا لأبشع أنواع الإذلال والاستغلال. |