اثنان من أسرى الدوريات المحررين يحلمان بلقاء ذويهما منذ 21 عاما
نشر بتاريخ: 01/05/2010 ( آخر تحديث: 03/05/2010 الساعة: 11:48 )
غزة - معا - كشف نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن هناك معاناة من نوع آخر تواجه بعض الأسرى المحررين من سجون الإحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الوحيدي أن إثنين من أسرى الدوريات المحررين وهما الأسير المحرر محمد علي محمود ذياب والذي اعتقلته قوات الإحتلال في مايو / 1989م، ومحمد أحمد محمد يوسف والذي اعتقلته قوات الإحتلال الإسرائيلي بتاريخ 30 / مايو / 1990م وأفرج عنهما بتاريخ 15 / 10 / 1999م وكلاهما متزوج ويقيمان في قطاع غزة وهما من سكان سوريا ومنذ نيلهما للحرية وهما يسعيان للسفر إلى ريف دمشق ومخيم السيدة زينب بسوريا حيث يقيم ذويهما إلا أن الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني بالحصار والإغلاق جعلت من حلمها بالسفر بعيد المنال.
وناشد الأسيرين المحررين وزارة شؤون الأسرى والمحررين ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وكافة الجهات الفلسطينية والعربية الرسمية والمعنية بتسهيل أمور الأسرى المحررين للقاء ذويهم خاصة وأنهما لم يلتقيا بأسرهم منذ 21 عاما.
وطالب نشأت الوحيدي كافة المؤسسات الرسمية والمختصة بشؤون الأسرى والسفر بالعمل على تخفيف معاناة الأسرى المحررين وخاصة أسرى الدوريات من خلال تسهيل متطلبات سفرهم للقاء ذويهم.
وأوضح الوحيدي أن إثنين من أسرى الدوريات المحررين وهما الأسير المحرر محمد علي محمود ذياب والذي اعتقلته قوات الإحتلال في مايو / 1989م، ومحمد أحمد محمد يوسف والذي اعتقلته قوات الإحتلال الإسرائيلي بتاريخ 30 / مايو / 1990م وأفرج عنهما بتاريخ 15 / 10 / 1999م وكلاهما متزوج ويقيمان في قطاع غزة وهما من سكان سوريا ومنذ نيلهما للحرية وهما يسعيان للسفر إلى ريف دمشق ومخيم السيدة زينب بسوريا حيث يقيم ذويهما إلا أن الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني بالحصار والإغلاق جعلت من حلمها بالسفر بعيد المنال.
وناشد الأسيرين المحررين وزارة شؤون الأسرى والمحررين ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وكافة الجهات الفلسطينية والعربية الرسمية والمعنية بتسهيل أمور الأسرى المحررين للقاء ذويهم خاصة وأنهما لم يلتقيا بأسرهم منذ 21 عاما.
وطالب نشأت الوحيدي كافة المؤسسات الرسمية والمختصة بشؤون الأسرى والسفر بالعمل على تخفيف معاناة الأسرى المحررين وخاصة أسرى الدوريات من خلال تسهيل متطلبات سفرهم للقاء ذويهم.