وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اوقاف المقالة والهيئة العربية الدولية للاعمار يبحثان التعاون المشترك

نشر بتاريخ: 01/05/2010 ( آخر تحديث: 01/05/2010 الساعة: 13:39 )
غزة - معا - استقبل وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة د.طالب أبو شعر في مقر مكتبه بمدينة غزة، وفداً من الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، ضم كلاً من م. كنعان عبيد رئيس الهيئة العربية لإعمار غزة وم. محمد العالول وم. محمد أبو عقلين وم. مازن الشرفا أعضاء الهيئة, بحضور وكيل الوزارة المساعد د. عبد الله أبو جربوع ومدير أوقاف غزة أ. منذر الغمارى ومدير المتابعة أ. أنور أبو شاويش وم. هارون أبو القرع وم. محمد أبو غالى.

ورحب الوزير بالوفد الزائر مثمناً دور الهيئة العربية لإعمار غزة في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الصعبة والحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع.

وتناول اللقاء فتح آفاق للتعاون المشترك بين الجانبين ومناقشة قضية توفير تمويل لإنشاء مساجد بديلة ودعم المساجد الموجودة بالموكيت والمصاحف وأجهزة الصوت إلى جانب العمل على إعادة إعمار المساجد المدمرة كلياً بالإضافة لإعمار مرافق الوزارة التي تدمرت خلال الحرب.

ونوه أبو شعر إلى أنه يتم التعاون مع المؤسسات الفاعلة في قطاع غزة من خلال تحديد الأضرار الخاصة بالمساجد مشيراً إلى وجود مشاريع وصلت تكلفتها إلى 200 ألف دولار لترميم وصيانة المساجد بالإضافة لوجود مناقصة جديدة خاصة بترميم وصيانة 16 مسجدا موضحاً وجود اختراق إيجابي تجاه إعادة بناء هذه المساجد.

وحول مشكلة المقابر استعرض وزير الأوقاف خلال اللقاء أهم المشاكل والعقبات التي تواجه المقابر مطالباً في الوقت ذاته بضرورة وضع دراسة إستراتيجية كاملة لوضع حل شامل لهذه المشاكل، مؤكداً على أهمية المقابر وضرورة المحافظة عليها وتنظيفها بشكل مستمر إلى جانب حرص وزارته في العمل على بناء أسوار المقابر المهدمة بفعل الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على المنطقة وإعادة ترميمها بشكل مناسب.

ومن جهته عرض م. كنعان عبيد شرحاً موجزاً عن أنشطة وبرامج الهيئة، موضحاً أن هذه الزيارة تأتي في سياق تعزيز سبل التعاون المشترك وربط جسور الثقة بين الجانبين من خلال إمكانية تقديم الدعم للمشاريع الخاصة بوزارة الأوقاف.

واتفق الجانبان على ضرورة التواصل من أجل العمل على تنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بوزارة الأوقاف واستمرار الصورة الطيبة للوزارة التي تهدف لخدمة الإسلام والمسلمين.