من أمام معبر ايرز: آلاف العمال الغزيين يطالبون بفك الحصار
نشر بتاريخ: 01/05/2010 ( آخر تحديث: 01/05/2010 الساعة: 15:42 )
غزة - معا - دعا آلاف العمال الفلسطينيين صباح اليوم السبت المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح مجال العمل أمامهم لتمكينهم وأسرهم من العيش بكرامة.
وهتف الآلاف منهم من أمام معبر بيت حانون – ايرز خلال تظاهرة حاشدة دعت لها كتلة اليسار الفلسطينية بشعارات تدعو العالم والحكومات العربية وحكومتي الضفة وغزة لبذل الجهد ورفع الحصار الذي دخل عامه الرابع وزارد عدد العاطلين عن العمل إلى صفوفهم.
وندد العمال بالأوضاع المعيشية التي يعيشونها جراء ما وصفوه بسياسة الحصار والإهمال من قبل الاحتلال والأطراف السياسية، مطالبين بإنهاء الحالة المأساوية التي وصلت إليها أسرهم في القطاع المحاصر.
وقال أحد العمال المشاركين بالمسيرة "إننا نعيش ظروفاً مأساويةً صعبة حيث أصبحت زوجاتنا معروفة لدى جميع الجمعيات الخيرية، جراء بحثهن على المعونات" مضيفاً " نحن لا نريد أن نكون متسولين بل نريد أن نعود إلى أعمالنا والى العيش بكرامة".
ودعا العمال إلى خلال التظاهرة الحكومة المقالة إلى مراعاة ظروفهم ومعافاتهم من رسوم التعليم والمياه والكهرباء.
كما وجه العمال رسالةً إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالبوه خلالها بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار وإدخال المواد الخام حتى يستعيد العمال أعمالهم التي تعطلت بسبب الحصار.
من جهته، طالب رمزي رباح عضو المكتب السياسي بالجبهة الديمقراطية، كل من حكومتي فياض وهنية للعمل الفوري على إنهاء الحصار والعمل من اجل استرداد الوحدة الوطنية داعياًً الحكومة المقالة للتراجع عن سياسات الضرائب التي فرضت على المواطنين في غزة وأثقلت كاهل العمال في القطاع.
وتابع رباح "إن العمال في القطاع صامدين رغم كل الظروف الصعبة والحصار المفروض ولن يركعوا أو يكونوا أداة ضغط في يد الاحتلال إنما سيكونوا دوماً دعاةً للوحدة".
يذكر أن قرابة الـ 120 ألف عامل في قطاع غزة عاطلين عن العمل بشكل دائم، وازدادت مأساة العمال الفلسطينيين بعد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والمفروض منذ ما يزيد عن أربع سنوات.
وهتف الآلاف منهم من أمام معبر بيت حانون – ايرز خلال تظاهرة حاشدة دعت لها كتلة اليسار الفلسطينية بشعارات تدعو العالم والحكومات العربية وحكومتي الضفة وغزة لبذل الجهد ورفع الحصار الذي دخل عامه الرابع وزارد عدد العاطلين عن العمل إلى صفوفهم.
وندد العمال بالأوضاع المعيشية التي يعيشونها جراء ما وصفوه بسياسة الحصار والإهمال من قبل الاحتلال والأطراف السياسية، مطالبين بإنهاء الحالة المأساوية التي وصلت إليها أسرهم في القطاع المحاصر.
وقال أحد العمال المشاركين بالمسيرة "إننا نعيش ظروفاً مأساويةً صعبة حيث أصبحت زوجاتنا معروفة لدى جميع الجمعيات الخيرية، جراء بحثهن على المعونات" مضيفاً " نحن لا نريد أن نكون متسولين بل نريد أن نعود إلى أعمالنا والى العيش بكرامة".
ودعا العمال إلى خلال التظاهرة الحكومة المقالة إلى مراعاة ظروفهم ومعافاتهم من رسوم التعليم والمياه والكهرباء.
كما وجه العمال رسالةً إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالبوه خلالها بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار وإدخال المواد الخام حتى يستعيد العمال أعمالهم التي تعطلت بسبب الحصار.
من جهته، طالب رمزي رباح عضو المكتب السياسي بالجبهة الديمقراطية، كل من حكومتي فياض وهنية للعمل الفوري على إنهاء الحصار والعمل من اجل استرداد الوحدة الوطنية داعياًً الحكومة المقالة للتراجع عن سياسات الضرائب التي فرضت على المواطنين في غزة وأثقلت كاهل العمال في القطاع.
وتابع رباح "إن العمال في القطاع صامدين رغم كل الظروف الصعبة والحصار المفروض ولن يركعوا أو يكونوا أداة ضغط في يد الاحتلال إنما سيكونوا دوماً دعاةً للوحدة".
يذكر أن قرابة الـ 120 ألف عامل في قطاع غزة عاطلين عن العمل بشكل دائم، وازدادت مأساة العمال الفلسطينيين بعد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والمفروض منذ ما يزيد عن أربع سنوات.