|
الاسرى للدراسات تحمل اطباء السجون مسؤولية حياة الاسرى والمحررين
نشر بتاريخ: 01/05/2010 ( آخر تحديث: 01/05/2010 الساعة: 13:47 )
غزة - معا - حمل مركز الأسرى للدراسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على ما يحدث للأسرى المرضى من مضاعفات فى السجون وكذلك ما يحدث للأسرى المحررين بعد الافراج عنهم نتيجة الاستهتار الطبي من قبل الطبيب السجان كما حدث مع الأسرى المرضى المحررين "العملة وزيدات وغيرهم".
كما نعى مركز الأسرى للدراسات الاسير المحرر الشهيد فايز عبد المهدي سالم زيدات ( ابو عمار)، والذي استشهد صباح اليوم السبت نتيجة المضاعفات التي تراكمت عليه في السجون قبل الافراج عنه نتيجة الاستهتار الطبي. وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بفتح ملف معاملة ما يسمى بالأطباء السجانين مع الأسرى في السجون والذين لا يأبهون بحياة الأسرى المرضى بالشكل العام وذوي الأمراض المزمنة والخطيرة كمرض السرطان والقلب بالشكل الخاص . وإعتبر حمدونة أن إستشهاد الأسير المحرر زيدات ينذر بالخطر فيما يتعلق بالأسرى المرضى الآخرين وأوضاعهم الصحية. وطالب حمدونة منظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي والصليب الأحمر للخروج عن حالة الصمت والسكوت أمام الجرائم الاسرائيلية التي ترتكب بحق الاسرى في السجون، مشيراً أن الاسير الشهيد " زيدات " قبل الافراج عنه عانى من السرطان لفترة طويلة، إلا أن إدارة السجن لم تقدم له أي شيء، الامر الذي فاقم من مشكلته الصحية مما أدى إلى استشهاده بعد الافراج عنه. وطالب حمدونة بلجنة تحقيق دولية بالتعاون مع جهات حقوقية فلسطينية للنظر في جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الأسرى في سجون الاحتلال للوقوف عن كثب على أسباب استشهادهم. |