|
بمناسبة الاول من ايار: الامم المتحدة تنظم مسيرة حاشدة للعمال بنابلس
نشر بتاريخ: 01/05/2010 ( آخر تحديث: 01/05/2010 الساعة: 16:30 )
نابلس - معا - شاركت مديرة عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية باربرة شنيستون في الاحتفال المركزي الذي نظمه برنامج "العمل مقابل المال" في وكالة الغوث بمناسبة يوم العمال العالمي في منتزه جمال عبد الناصر بمدينة نابلس اليوم السبت، بمشاركة ممثل محافظ نابلس تيسير نصر الله ورئيس بلدية نابلس عدلي يعيش وعددا كبيرا من مسؤولي وكالة الغوث اضافة الى عدد من العمال الذين استفادوا من البرنامج.
وانطلق الحفل بمسيرة لمئات من للعمال الذين تجمعوا في دوار الشهداء باتجاه منتزه جمال عبد الناصر حيث رفعوا خلالها شعارات الاول من ايار وشعارات تشيد بالبرنامج، حيث استفاد هؤلاء العمال من البرنامج الذي تنفذه وكالة الغوث. ونقل تيسير نصر الله ممثل محافظ نابلس لكم تحيات المحافظ بمناسبة الاول من آيار، ببرنامج الامم المتحدة الذي ينفذ في الاراضي الفلسطينية والذي ساهم بشكل كبير بدعم اللاجئين الفلسطينيين وتحسين وظروف معيشتهم اضافه الى التخفيف من حده البطاله في الارضي الفلسطينية. وقال المهندس عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس ان بلدية نابلس استفادت بشكل كبير من هذا المشروع اسوة بباقي بلديات الضفه الغربيه كما ثمن دور البرنامج في تدريب العاملين لا سيما من النساء والمساهمة بانشاء مشاريع خدماتية لخدمة المجتمع الفلسطيني كما حيا يعيش العمال بعيد العمال وطالبهم باتقان عملهم واكماله على خير وجه. والقى العامل عمار ابو مويس كلمة العمال والتي اشاد فيها بدور برنامج العمل مقابل المال، في حفظ كرامة العامل الفلسطيني حيث يتلقى المال مقابل العمل مما يسهم اسهاما كبيرا في تحسين الظروف المعيشيه داخل المجتمع الفلسطيني. وعبرت باربره شنيستون مديرة عمليات وكاله الغوث عن سعداتها في المشاركة في المناسبة قائلة :" يسعدني ان اعبر عن دعمي لبرنامج العمل مقابل المال في يوم العمال العالمي"، وهذا البرنامج غاية من الاهمية لدعمه للاجئين في ظل الازمة الاقتصادية الاجتماعية الحالية، وان برنامج العمل يعد اكبر برنامج لخلق فرص العمل في الضفة الغربية حيث يتوفر 7,100 فرصة عمل كل شهر ما يبلغ قيمتها 35 مليون دولارا امريكيا. واضافت ان برنامج العمل مقابل المال هو البرنامج الاكبر في الضفة الغربية حتى اللحظة ( هو برنامج طوارئ تنفذه وكالة الغوث حيث يقوم بتقديم مساعدات مالية شهرية للعائلات اللاجئة الاكثر احتياجا مقابل العمل في المخيم/ البلدية/ المجلس القروي". ويعزز البرنامج مفهوم الحماية من خلال استهداف الاسر الاكثر فقرا في المناطق المحاذية للجدار والنساء والقبائل البدوية التي تعيش في اطراف المناطق وذوي الاحتياجات الخاصة القادرين على العمل، وذلك عن طريق العمل مقابل الاجر بالاضافة الى الاهتمام الخاص الذي يعطيه البرنامج لمساعدة الناس الذين يعيشون في مناطق بحاجة كالقرى التي تتعرض اراضيها للمصادرة وذلك لتمكينهم من المحافظة على اراضيهم او الوصول اليها ولتقوية قدرتهم على البقاء في بيوتهم. ومن الجدير بالذكر ان عدد الوظائف التي وفرها البرنامج من خلال عام 2009 قد بلغت 44,871 وظيفة اخذا بعين الاعتبار تعزيز وتشجيع مشاركة النساء حيث وصلت نسبة المشاركة حتى تاريخ اليوم الى 35%، 3% من القبائل البدوية، 0,5% من الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. ويذكر انه وضمن خطة البرنامج للعاملين 2010 و 2011 العمل على توفير 80000 فرصة عمل مؤقتة لمساعدة 40000 عائلة لاجئة حيث يتم استهداف المنتفعين عن طريق برنامج دعم. ويذكر ان الهدف العام من برنامج ايجاد فرص عمل مؤقتة – الاجر مقابل العمل ( الممول من عدة دول مثل الولايات المتحدة, وسويسرا, وبلجيكا, و هولندا بالاضافة للمفوضية الاوروبية للمساعدات الانسانية) هو الوصول الى اكبر عدد من الاسر الاجئة والتي تعيش تحت خط الفقر. |