وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رابطة الكتاب والأدباء تنعى شاعر الثورة محمد حسيب القاضي

نشر بتاريخ: 01/05/2010 ( آخر تحديث: 02/05/2010 الساعة: 15:46 )
غزة- معا- نعت رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين السبت، الشاعر الفلسطيني محمد حسيب القاضي والذي توفي أمس في العاصمة المصرية القاهرة عن عمر يناهز 63 عاماً بعد رحلة أدبية طويلة ومشرقة.

وقالت الرابطة في بيان لها "ننعى اليوم إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية أحد شعراء الثورة الفلسطينية وأحد أعلام الأدب الفلسطيني، والذي لطالما أثرى مكتبة الثورة الفلسطينية بالشعر والأناشيد التي كانت دافعاً للمقاتلين والمناضلين ولازالت تردد إلى هذه اللحظة".

وأكد بيان الرابطة على أن فقدان شخصية بمقام "القاضي" لهي خسارة كبيرة للأدب الفلسطيني ولأبناء الطبقة المثقفة، حيث قال البيان "عزاؤنا في فقدان شاعر الثورة هي أن كلماته ستبقى لتضيء طريق المثقفين والأدباء ودافعاً لكل حر في درب تحرير فلسطين".

ولد الشاعر محمد حسيب القاضي عام 1947 في يافا، وهجرت عائلته أثناء نكبة 1948 إلى قطاع غزة بعد سنة من مولده.

بدأ مسيرة الكتابة كمحرر أدبي في جريدة أخبار فلسطين التي كانت تصدر في غزة وذلك في ستينيات القرن الماضي.

اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية بعد سيطرتها على قطاع غزة سنة 1967 وفصل من عمله.

غادر قطاع غزة بعد ذلك إلى القاهرة حيث ساهم بإنشاء إذاعة صوت العاصفة ثم صوت فلسطين، وعمل لاحقا مديرا لإذاعة فلسطين في الجزائر وصنعاء.

ترأس مهمة تحرير جريدة الأشبال التي صدرت في تونس وقبرص وترجمت قصائده للغات الإنجليزية, الإيطالية, الفارسية والبلغارية.

حاز على جائزة القلم الدولي للشعر عام 1995 إلى جانب عدد من الجوائز الأخرى في تونس والقاهرة، كما كتب محمد حسيب القاضي عدداً من نصوص أناشيد الثورة الفلسطينية منها المجد للثورة، بإيدي رشاشي، حرب الشوارع.