عائلة عامل أسير من فرخة نكل به جنود الاحتلال تناشد للاطمئنان على صحته
نشر بتاريخ: 01/05/2010 ( آخر تحديث: 01/05/2010 الساعة: 19:09 )
سلفيت-معا- ناشدت عائلة العامل الاسير راسم عبد الكريم رزق الله (22 عاما) من قرية فرخة جنوب سلفيت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية الاطمئنان على ابنهم وحالته الصحية وذلك بعد اعتداء اكثر من 11 جنديا اسرائيليا عليه بالضرب المبرح .
وقالت عائلة الاسير ان ابنها الاسير راسم كان يقوم بتزويد القرى العطشى بالماء ويقوم بعمله بتعبئة "تنك " للماء وتسويقه لقرى سلفيت ورام الله حيث انه يعمل كسائق تراكتور .
واضافت : واثناء عمله في تزويد القرى العطشى بالماء واقترابه من قرية النبي صالح حيث كانت تدور مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال قام الجنود بالاعتداء عليه ومن ثم هجم عليه اكثر من احد عشر جنديا، كما روى شهود عيان واوسعوه ضربا باحذيتهم وقباضاتهم وباعقاب البنادق.
وبينت عائلة الاسير رزق الله انه في الوقت الذي يحتفل العالم فيه بعيد العمال ويكرمهم يقوم الاحتلال بالاحتفال فيه على طريقته الخاصة بضرب واعتقال وسجن العمال الفلسطينيين دون رحمة او شفقة والذي كان آخرهم نجلهم والذي لا يعرف حتى اللحظه مصيره ووضعه الصحي جاء ضرب الجنود له.
وقالت عائلة الاسير ان ابنها الاسير راسم كان يقوم بتزويد القرى العطشى بالماء ويقوم بعمله بتعبئة "تنك " للماء وتسويقه لقرى سلفيت ورام الله حيث انه يعمل كسائق تراكتور .
واضافت : واثناء عمله في تزويد القرى العطشى بالماء واقترابه من قرية النبي صالح حيث كانت تدور مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال قام الجنود بالاعتداء عليه ومن ثم هجم عليه اكثر من احد عشر جنديا، كما روى شهود عيان واوسعوه ضربا باحذيتهم وقباضاتهم وباعقاب البنادق.
وبينت عائلة الاسير رزق الله انه في الوقت الذي يحتفل العالم فيه بعيد العمال ويكرمهم يقوم الاحتلال بالاحتفال فيه على طريقته الخاصة بضرب واعتقال وسجن العمال الفلسطينيين دون رحمة او شفقة والذي كان آخرهم نجلهم والذي لا يعرف حتى اللحظه مصيره ووضعه الصحي جاء ضرب الجنود له.