فتح: الرئيس لم يطلب فرض عقوبات على ايران وما اورده "ديبكا" فتنة
نشر بتاريخ: 01/05/2010 ( آخر تحديث: 02/05/2010 الساعة: 07:42 )
بيت لحم - معا - نفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ما نشره موقع ديبكا الاسرائيلي واذاعته فضائية الاقصى التابعة لحماس من ان الرئيس طلب فرض عقوبات على ايران معتبرة ذلك بمثابة فتنة .
وقال الناطق باسم الحركة د. فايز أبو عيطة بأن موقع "تيك ديبكا" وهو موقع تابع للاستخبارات الاسرائيلية يعمل على تشويه صورة وموقف القيادة الفلسطينية من القضايا الأساسية في المنطقة قد نشر بأن الرئيس محمود عباس طالب الرئيس الصيني بفرض عقوبات مشددة على ايران خلال لقائهما اليوم في شنغهاي .
وأكد ابو عيطة نفي حركة فتح لما جاء في ديبكا وفضائية الأقصى، واصفا هذه الأنباء بالفتنة، وأوضح ابو عيطة بأن الرئيس قد ابدى حرصا على الشعب الفلسطيني وتخوفا من أن يكون ضحية لأي حرب قد تنشأ في المنطقة، مؤكدا بأن الرئيس ابو مازن لايمكن أن يطالب بفرض حصار أو عقوبات على اي شعب فيما الشعب الفلسطيني نفسه ضحية الحصار والعقوبات الجماعية الاسرائيلية.
ونبه ابو عيطة إلى خطورة اعتماد الرواية الاستخباراتية الاسرائيلية مصدرا للمعلومات فقال:" ان الاكاذيب التي تنشر في وسائل اعلام اسرائيلية باتت مقاصدها معروفة، فهي تستهدف مكانة الرئيس ورؤاه الاستراتيجية للسلام والمس بالتقدير والاحترام الذي يحظى به على المستوى العربي والاسلامي والدولي" .
ورأى ابو عيطة بأن اعتماد اعلام حماس على المصادر الاسرائيلية كمرجعية لمعلوماتها ووسائل اعلامها يثبت تساوق حماس مع الرواية الاسرائيلية وتبنيها لها داعيا حماس الى استخلاص العبر "فالاعلام الاستخباراتي الاسرائيلي يستهدف الكل الفلسطيني بدون استثناء".
وقال الناطق باسم الحركة د. فايز أبو عيطة بأن موقع "تيك ديبكا" وهو موقع تابع للاستخبارات الاسرائيلية يعمل على تشويه صورة وموقف القيادة الفلسطينية من القضايا الأساسية في المنطقة قد نشر بأن الرئيس محمود عباس طالب الرئيس الصيني بفرض عقوبات مشددة على ايران خلال لقائهما اليوم في شنغهاي .
وأكد ابو عيطة نفي حركة فتح لما جاء في ديبكا وفضائية الأقصى، واصفا هذه الأنباء بالفتنة، وأوضح ابو عيطة بأن الرئيس قد ابدى حرصا على الشعب الفلسطيني وتخوفا من أن يكون ضحية لأي حرب قد تنشأ في المنطقة، مؤكدا بأن الرئيس ابو مازن لايمكن أن يطالب بفرض حصار أو عقوبات على اي شعب فيما الشعب الفلسطيني نفسه ضحية الحصار والعقوبات الجماعية الاسرائيلية.
ونبه ابو عيطة إلى خطورة اعتماد الرواية الاستخباراتية الاسرائيلية مصدرا للمعلومات فقال:" ان الاكاذيب التي تنشر في وسائل اعلام اسرائيلية باتت مقاصدها معروفة، فهي تستهدف مكانة الرئيس ورؤاه الاستراتيجية للسلام والمس بالتقدير والاحترام الذي يحظى به على المستوى العربي والاسلامي والدولي" .
ورأى ابو عيطة بأن اعتماد اعلام حماس على المصادر الاسرائيلية كمرجعية لمعلوماتها ووسائل اعلامها يثبت تساوق حماس مع الرواية الاسرائيلية وتبنيها لها داعيا حماس الى استخلاص العبر "فالاعلام الاستخباراتي الاسرائيلي يستهدف الكل الفلسطيني بدون استثناء".