|
أبو مازن: المفاوضات ستبدأ فورا وتستمر 4 أشهر وهناك تفكير بتعديل وزاري
نشر بتاريخ: 02/05/2010 ( آخر تحديث: 02/05/2010 الساعة: 17:47 )
بيت لحم- معا- أعلن الرئيس محمود عباس أنه في حال مصادقة لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فان المحادثات الفلسطينية الاسرائيلية غير المباشرة ستبدأ فورا وستستمر 4 اشهر.
وقال "أنا لا اريد ان افقد الامل ويجب أن نحافظ على الأمل، رغم أنني ارى كثيرا من المعوقات واحيانا اشعر أن هناك في اسرائيل من لا يريدون السلام ولكن يجب أن نجرب حتى اللحظة الاخيرة". وكشف الرئيس في مقابلة مع صحيفة "الأيام" النقاب عن ان موضوع التعديل الوزاري لم يوضع على الطاولة بعد، رغم أن هناك نية لاجراء التعديل، وقال "الحديث هو عن تعديل وزاري، ونحن نفكر فيه ولم نضعه على الطاولة بعد ولكن هناك تفكيرا جديا فيه وسيجري تعديل لبعض الوزارات". وحول منصب نائب الرئيس، قال أبو مازن: إنه كان يتمنى من المجلس التشريعي الفلسطيني السابق أن يصادق على استحداث منصب نائب للرئيس في السلطة الفلسطينية، لكنه رفض. وأضاف أن هذا الأمر غير ممكن حاليا في ظل غياب المجلس التشريعي، معبرا عن الأمل في أن تجري الانتخابات الفلسطينية القادمة على أساس رئيس ونائب رئيس. وأشار الرئيس عباس في مقابلة مع صحيفة إلى أن بعض الصحف جافت الحقيقة عندما تحدثت عن صحته، مشيرا إلى أن كل ما يعاني منه هو انزلاق يتعافى منه الآن. وقال "منذ اليوم الأول قلنا تعرضت لانزلاق أدى إلى كدمات في ظهري تحتاج إلى الراحة ولا تحتاج إلى أي نوع من العلاج". وأضاف "ربما خلال أسبوع أو أسبوعين استكمل الراحة وبدأت الآلام تخف ومع ذلك فإن هذا لم يمنعني من عقد اجتماعات والقيام بزيارات إلى القاهرة والصين وغيرها من الدول. هذا هو الوضع لكن بعض الصحف تفسرها بأمور أخرى وهذا شأنها". وأكد الرئيس أنه سيقوم خلال الشهر الجاري بزيارة إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما بناء على دعوة أمريكية، مشددا على أن الحديث هو عن قمة ثنائية وليس ثلاثية. وأوضح "الهدف من الزيارة هو دفع عملية السلام، هم وجهوا الدعوة لنا لزيارة واشنطن في هذا الشهر وذلك بالتأكيد من أجل دفع عملية السلام والمفاوضات خاصة وأن الأمريكيين يفهمون تماما أن موقفنا واضح وثابت ومقنع فليس عندنا قضايا خلافية حتى مع الولايات المتحدة إنما خلافنا مع الحكومة الإسرائيلية ولذلك هم دعونا من أجل محاولة دفع عملية السلام إلى الأمام وسيجدوا من جانبنا كل تعاون". وشدد على أن "الأمريكيين يحاولون التمسك بموقفهم لأنهم خلصوا إلى نتيجة أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي مصلحة أمريكية، ولذلك قال الرئيس باراك أوباما وغيره أن إقامة الدولة الفلسطينية مصلحة استراتيجية أمريكية ومن أجل ذلك يبذل الأمريكيون الجهود رغم العراقيل التي توضع واللوبيات التي تعرقل العملية ورغم مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن اعتقد أنهم سيبذلون الجهود ونحن معها". وأفاد أن "أوباما قال إنهم ملتزمون بعدم السماح بأي إجراءات استفزازية من الطرفين ونحن قبلنا هذا لأنه من جانبنا لا توجد أي اجراءات استفزازية وربما البعض في إسرائيل كانوا يتحدثون عما يسمونه التحريض. لكن ليس عندنا تحريض وقلنا إننا مستعدون لإحياء اللجنة الثلاثية لمناقشة كل قضايا التحريض، وعلى ذلك ففي أي لحظة يتم فيها إعادة تشكيل هذه اللجنة فنحن جاهزون". |