غزة:الاعلان عن انطلاق فعاليات الذكرى الـ62 للنكبة "لاعودة الا بالعودة"
نشر بتاريخ: 02/05/2010 ( آخر تحديث: 02/05/2010 الساعة: 13:26 )
غزة - معا - اعلن وزير التقافة المقال د.اسامة العيسوي عن انطلاق فعاليات احياء الذكرى الـ62 للنكبة تحت عنوان " لاعودة الا بالعودة" داعيا ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات للمشاركة الفعالة في كل الانشطة والفعاليات الخاصة باحياء ذكرى النكبة.
ودعا العيسوي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاحد في المجلس التشريعي الفلسطيني الامة الاسلامية والعربية بجميع شرائحها الوطنيين والمثقفين والاحرار الى الوقوف مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية والتركيز على حق العودة قولا وعملا.
كما جدد العيسوي مطالبته لوقف المبادرات التي وصفها بأنها تمثل انحرافا عن المشروع الوطني وتعطي غطاء للجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد العيسوي على ان حق العودة هو حق ثابت وراسخ لا يسقط بالتقادم وغير قابل للتصرف على الرغم من المعاناة المستمرة بحق ابناء الشعب الفلسطيني ومؤكدا على عدم الحق بالتنازل عنه او التفريط فيه او التفاوض عليه، مشيرا الى استمرار الاحتلال في اتخاذ مجموعة من الاجراءات التي تنتهك القرارات الدولية في ظل عجز القوى الكبرى والمؤسسات الأممية عن ردعها.
كما تطرق العيسوي لاستمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس ومواصلة بناء الجدار العنصري الذي مزق الاراضي الفلسطينية وفرق اهلها الشرعيين واتخاذ الاحتلال للقرارات المتلاحقة بحق المقدسات وضم بعضها لاثارهم.
اكد العيسوي على ضرورة العمل من اجل عدم تهجير ابناء الشعب الفلسطيني مرة ثانية داخل الوطن او خارجه والوقوف في وجه المؤامرات الرامية لتصفية القضية والوجود الفلسطيني.
ودعا العيسوي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاحد في المجلس التشريعي الفلسطيني الامة الاسلامية والعربية بجميع شرائحها الوطنيين والمثقفين والاحرار الى الوقوف مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية والتركيز على حق العودة قولا وعملا.
كما جدد العيسوي مطالبته لوقف المبادرات التي وصفها بأنها تمثل انحرافا عن المشروع الوطني وتعطي غطاء للجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد العيسوي على ان حق العودة هو حق ثابت وراسخ لا يسقط بالتقادم وغير قابل للتصرف على الرغم من المعاناة المستمرة بحق ابناء الشعب الفلسطيني ومؤكدا على عدم الحق بالتنازل عنه او التفريط فيه او التفاوض عليه، مشيرا الى استمرار الاحتلال في اتخاذ مجموعة من الاجراءات التي تنتهك القرارات الدولية في ظل عجز القوى الكبرى والمؤسسات الأممية عن ردعها.
كما تطرق العيسوي لاستمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس ومواصلة بناء الجدار العنصري الذي مزق الاراضي الفلسطينية وفرق اهلها الشرعيين واتخاذ الاحتلال للقرارات المتلاحقة بحق المقدسات وضم بعضها لاثارهم.
اكد العيسوي على ضرورة العمل من اجل عدم تهجير ابناء الشعب الفلسطيني مرة ثانية داخل الوطن او خارجه والوقوف في وجه المؤامرات الرامية لتصفية القضية والوجود الفلسطيني.