سياحة المقالة: أكثر من 4 آلاف عامل عاطلون عن العمل
نشر بتاريخ: 02/05/2010 ( آخر تحديث: 02/05/2010 الساعة: 13:51 )
غزة- معا- أكد وزير السياحة والآثار في الحكومة المقالة أ.د محمد رمضان الأغا، أن ما يزيد عن أربعة آلاف عامل يعملون في القطاع السياحي عاطلون عن العمل نتيجة لإغلاق المعابر واستمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وقال الأغا في بيانٍ وصل "معا" نسخة عنه بمناسبة يوم العمال "أن العمال في قطاع غزة يعانون من نقص فرص العمل في المنشآت السياحية لعدم قدرة أصحابها على تغطية نفقاتهم اللازمة في ظل استمرار سياسة العزل التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد قطاع غزة ( ..) الذي يضم أكثر من تسعين منشأة سياحية موزعة ما بين فنادق ومطاعم ومناطق ترفيهية ومن المفترض أن تضم بداخلها ما يقارب سبعة آلاف فرصة عمل إلا أن عدد العمال الذين يعملون بها حالياً لا يتجاوز عددهم الألفي عامل".
وأشار الأغا إلى أن الاحتلال سعى لتدمير القطاع السياحي في فلسطين، حيث بدا ذلك واضحاً في الحرب الأخيرة وما نتج عنها من خسائر مباشرة وغير مباشرة تقدر بـ20 مليون دولار.
وندد بما أسماه "التطبيع السياحي على المستوى العربي والفلسطيني للأسف في الضفة الغربية"، مستنكراً السماح للسياح الاسرائيليين ومرشديهم بالدخول إلى المدن الفلسطينية بالضفة الغربية وتوفير الحماية الأمنية الفلسطينية لهم.
واعتبر، الاستخفاف الإسرائيلي بالمعالم السياحية والتاريخية وصل ذروته في تهويده للمقدسات وتغييره لمعالمها الحضارية، إضافة إلى تغير أسماء آلاف المدن والمعالم الأثرية والحضارية للعرب والمسلمين في فلسطين، داعياً إلى وقفة جادة للتصدي للمخططات الإسرائيلية وتكاثف المؤسسات الإسلامية والمسيحية لرفض "التزييف الحضاري" للمقدسات والتاريخ العربي والإسلامي.
وتابع الأغا "أدعو العالم الحر المتحضر أن يكون له موقف إنساني يرتقي لما تمليه عليه ضمائرهم بمساندة ما كفلته القوانين الدولية بحق الإنسان بالعيش الكريم"، مطالباً إياهم بالعمل الفوري بكل إمكاناتهم لإنقاذ القطاع السياحي في غزة من الانهيار.
وقال الأغا في بيانٍ وصل "معا" نسخة عنه بمناسبة يوم العمال "أن العمال في قطاع غزة يعانون من نقص فرص العمل في المنشآت السياحية لعدم قدرة أصحابها على تغطية نفقاتهم اللازمة في ظل استمرار سياسة العزل التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد قطاع غزة ( ..) الذي يضم أكثر من تسعين منشأة سياحية موزعة ما بين فنادق ومطاعم ومناطق ترفيهية ومن المفترض أن تضم بداخلها ما يقارب سبعة آلاف فرصة عمل إلا أن عدد العمال الذين يعملون بها حالياً لا يتجاوز عددهم الألفي عامل".
وأشار الأغا إلى أن الاحتلال سعى لتدمير القطاع السياحي في فلسطين، حيث بدا ذلك واضحاً في الحرب الأخيرة وما نتج عنها من خسائر مباشرة وغير مباشرة تقدر بـ20 مليون دولار.
وندد بما أسماه "التطبيع السياحي على المستوى العربي والفلسطيني للأسف في الضفة الغربية"، مستنكراً السماح للسياح الاسرائيليين ومرشديهم بالدخول إلى المدن الفلسطينية بالضفة الغربية وتوفير الحماية الأمنية الفلسطينية لهم.
واعتبر، الاستخفاف الإسرائيلي بالمعالم السياحية والتاريخية وصل ذروته في تهويده للمقدسات وتغييره لمعالمها الحضارية، إضافة إلى تغير أسماء آلاف المدن والمعالم الأثرية والحضارية للعرب والمسلمين في فلسطين، داعياً إلى وقفة جادة للتصدي للمخططات الإسرائيلية وتكاثف المؤسسات الإسلامية والمسيحية لرفض "التزييف الحضاري" للمقدسات والتاريخ العربي والإسلامي.
وتابع الأغا "أدعو العالم الحر المتحضر أن يكون له موقف إنساني يرتقي لما تمليه عليه ضمائرهم بمساندة ما كفلته القوانين الدولية بحق الإنسان بالعيش الكريم"، مطالباً إياهم بالعمل الفوري بكل إمكاناتهم لإنقاذ القطاع السياحي في غزة من الانهيار.