|
قوى رام الله ترفض المفاوضات غير المباشرة وتدعو الى انجاز ملف المصالحة
نشر بتاريخ: 02/05/2010 ( آخر تحديث: 02/05/2010 الساعة: 16:26 )
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة رفضها "لأستئناف المفاوضات سواء كانت مباشرة ام غير مباشرة في ظل استمرار الامعان الاسرائيلي في توسيع الاستيطان وخلق الوقائع على الارض".
وشددت القوى "ان الطريق لتحقيق السلام في المنطقة بات معروفا وهو الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وبناء الدولة كاملة السيادة على جميع الاراضي التي احتلت في عدوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتامين حق العودة للاجئين وفق القرار الاممي 194. ودعت القيادة الفلسطينية الى رفض ومقاومة الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة واطراف دولية واقليمية لأستئناف المفاوضات واستمرار التمسك الحازم بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير التي دعت الى عدم العودة لأية مفاوضات ما لم يتم وقف كامل للاستيطان وتحديد مرجعية لوضع قرارات الامم المتحدة موضع التطبيق وليس التفاوض في مفاوضات يكرسها الاحتلال للمزيد من المصاردة ونهب الاراضي ونسف اسس قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وشددت القوى في بيانها الاسبوعي على ضرورة تضافر كافة الجهود لأنجاح فعاليات احياء ذكرى النكبة 62 هذا العام بكل المعاني الكفاحية والنضالية لمواجهة قرارت الاحتلال لا سيما القرار 1650 الذي يمهد لتوسيع حملات التطهير العرقي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني منذ بدايات القرن الماضي والتي تزداد شراسة في الوقت الحالي، داعية كذلك الى اوسع مشاركة في المسيرة المركزية التي تنظمها لجنة احياء الذكرى في السابع عشر من الشهر الحالي. واكدت القوى ان "الرد على هذه السياسات العدوانية يأتي فقط من خلال استعادة الوحدة الوطنية وأنهاء الانقسام الكارثي في الساحة الفلسطينية بشكل فوري والتوقيع على وثيقة المصالحة الوطنية وطي هذا الملف لمواجهة سياسة الاقتلاع الصهيوني والتصدي للمخططات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية". وحيت القوى جماهير الطبقة العاملة التي احيت الاول من ايار العيد العالمي للعمال مشددة على ضرورة حماية العمال من الانتهاكات المتواصلة بحقهم في سوق العمل الاسرائيلي ووفق الاستغلال المتواصل بحقهم. كما حيت القوى الصحفيين الفلسطينيين بمناسبة يوم الصحافة العالمي الذي يصادف في الثالث من أيار ودعت الى حماية الصحفيين من اعتداءات الاحتلال التي تزداد بشكل يومي ومنعهم من القيام بواجبهم. |