|
ابو عين: مؤسسات المجتمع الدولي شريكة في الانتهاكات بحق الأسرى
نشر بتاريخ: 02/05/2010 ( آخر تحديث: 02/05/2010 الساعة: 17:58 )
بيت لحم-معا- قال وكيل وزارة الأسرى زياد ابو عين ان المشكلة الأساسية التي تعيق فتح تحقيق قانوني حول انتهاكات إسرائيل داخل السجون الإسرائيلية هو ان المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية هو الذي يضع العصي في عجلها الدبلوماسي والقانوني على حد وصفه
معتبرا أنها لا تتحمل مسؤولية تصاعد الجريمة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، معتبرا أنها تعيق التحقيق رغم أنهم في وزارة الأسرى بعثوا لهم كافة الحقائق حول تحويل الأسرى إلى تجارب للطب الإسرائيلي، مبينا ان هناك إقرار إسرائيلية بذلك. وأضاف "الا تخجل تلك المؤسسات من نفسها وهي ترى كل التقارير دون اخذ إجراءات رادعة، مطالبا بأقل ما يمكن وهو الإشارة إلى الإدانة إلى إسرائيل قائلا ان هذه الجرائم الإسرائيلية تعلو على جرائم الحرب مبينا ان هذه المؤسسات الدولية والحقوقية شريكة بهذه الجرائم الإسرائيلية نتيجة عدم اتخاذها أي إجراءات رادعة بحق إسرائيل واختراقها للقانون الدولي مؤكدا ان وزارة الأسرى لا تستطيع التحقيق في مصلحة السجون الإسرائيلية ولكن مؤسسات المجتمع المدني تستطيع إجبار إسرائيل والدخول وكشف كل الحقائق التي تجري داخل السجون الإسرائيلية. مشيرا الى ان هذه المؤسسات أمثال الامنيستي وهيومان رايتس الدولية ومنظمة حقوق الإنسان ومجلس الأمن وغيرها من المؤسسات الحقوقية الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي تم اطلاعهم بتفاصيل التفاصيل حول هذه الانتهاكات على حد قوله. |