|
اختتام دورة لتنمية المهارات الإدارية والقيادية في المركز الوطني
نشر بتاريخ: 02/05/2010 ( آخر تحديث: 02/05/2010 الساعة: 19:28 )
رام الله-معا-اختتمت في المركز الوطني للدراسات والأبحاث والتدريب "الموارد" رام الله، اليوم، دورة متخصصة لتنمية القدرات والمهارات الإدارية والقيادية لموظفي مؤسسات المجتمع المدني في منطقة رام الله.
ونظمت هذه الدورة بدعم من المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب التي يرأسها الأمير تركي بن عبد العزيز، ومديرها التنفيذي الدكتور إسحاق قطب وبالتعاون مع المركز الوطني للدراسات والأبحاث والتدريب ( الموارد)، وشارك في الدورة 25 متدربا ومتدربة يمثلون العديد من الهيئات والمؤسسات في المنطقة. واشتملت الدورة التي استغرقت سبعة أيام وبواقع 36 ساعة تدريبه، على عدة مساقات في مجالات إدارة المكاتب والسكرتاريا وإدارة الوقت قدمها الأستاذ فخري شريتح والاتصال الفعال قدمها الأستاذ حلمي حمدان وبناء الأهداف قدمها الأستاذ محمد عبد الله البزار التخطيط الاستراتيجي وبناء المؤسسات قدمها د. عدنان عبيدات ومهارات كتابة التقارير والمشاريع قدمها الأستاذ حازم أبو شلال . وشارك في حفل الختام عدنان عبيدات ممثل المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب في فلسطين، والدكتور عبد المجيد سويلم عن وزارة العمل والدكتور محمد الأعرج عن نقابات الموظفين ، والأستاذ محمد البطة عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين وفخري شريتح مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث والتدريب" الموارد". وألقى عدنان عبيدات كلمة أكد فيها الحاجة الملحة لعقد مثل هذه الدورات في ضوء التحديات التي يواجهها المجتمع الفلسطيني وحاجته إلى كوادر مهنية متخصصة ومدربة لإدارة شؤونه الحياتية المختلفة. وقال إن عقد هذه الدورات وتعميمها على مختلف المناطق يساهم في بناء قدرات المجتمع الفلسطيني وتنميته وتعزيز صموده وتخفيف معاناة المواطنين الذين يواجهون نتائج وآثار الاحتلال والحصار القاسي. وأشار إلى وجود طاقات بشرية واعدة ومتميزة ووثيقة الارتباط بوطنها وقضيتها ولكنها بحاجة إلى التدريب المهني المتخصص ومواكبة أفضل ما توصل له العالم في مجال إدارة المؤسسات. من جانبه، ثمّن الأستاذ فخري شريتح الجهود الطيبة التي تقوم بها المؤسسة العالمية للطلبة العرب وممثلها في فلسطين، معربا عن أمله في أن تحذو المؤسسات والهيئات العربية والدولية حذو هذه المؤسسة الرائدة التي تقدم خدماتها ومساعداتها الأخوية النزيهة للشعب الفلسطيني بشكل ينسجم تماما مع حاجات هذا الشعب وأولويات التنمية لديه. وأضاف أن مثل هذه الدورات تساعد مؤسسات المجتمع المدني على المساهمة في خطط التنمية الوطنية والمحلية. وأفاد الحضور كل من الدكتور عبد المجيد سويلم والدكتور محمد الأعرج والأستاذ محمد البطة ، إن الفائدة الرئيسية لهذه الدورة تتمثل في ربط المعارف العلمية والنظرية بالحاجات التطبيقية المباشرة والملموسة التي يواجهها المتدربون في حياتهم العملية، وهي تنسجم مع مبدأ التعليم المستمر الذي يزود المتدربين بأحدث العلوم والمهارات الإنسانية، ويساهم في إنعاش وتطوير معارفهم وطاقاتهم. وأضافوا انه من الضروري تكرار مثل هذه الدورات خدمتا لموظفي مؤسسات المجتمع المدني وطلبة الجامعات حديثي التخرج . |