|
الولايات المتحدة اكدت للفلسطينيين انه لن يتم بناء مستوطنات في القدس
نشر بتاريخ: 02/05/2010 ( آخر تحديث: 03/05/2010 الساعة: 08:18 )
بيت لحم- تقرير معا - رفض الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الافصاح عن فحوى الضمانات الامريكية للقيادة الفلسطينية من اجل الموافقة على استئناف المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل.
وقال عريقات لمعا": نحن لن نفصح عن تلك الضمانات ونترك للادارة الامريكية الحديث عن ذلك". واوضح عريقات انه لم يحدد موعدا لانطلاق المفاوضات و قال ان ذلك يعتمد على اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في وقت لاحق من هذا الشهر". لكن هشام يوسف مدير مكتب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى قال لوكالة فرانس برس: ان واشنطن اكدت للفلسطينيين ان الخطط الاسرائيلية لبناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية لن تنفذ اثناء اجراء المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية غير المباشرة". وقال "اتخذنا قرارا في الثاني من اذار/مارس باعطاء فرصة للمفاوضات غير المباشرة ولكن اسرائيل اتخذت قرارات اعترضنا عليها وعاد الاميركيون الينا وقالوا ان هذه القرارات لن تنفذ"، وفي اشارة الى اعلان اسرائيل عن بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية. واضاف "ان التأكيدات الاميركية تعيدنا الى الوضع الذي كان قائما قبل الثاني من اذار/مارس". ولم يحدد ما اذا كانت التأكيدات تتعلق بفترة المفاوضات غير المباشرة فقط ام تمتد الى ابعد من ذلك. اما الدكتور غسان الخطيب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية فقد قال لوكالة معا " ان تجربة الفلسطينيين مع الضمانات تجربة سلبية لكن المعيار هو الممارسة وتجربتنا مع اسرائيل لا تؤخذ على محمل الثقة واي شيء تقوله اسرائيل لا ناخذ به ولكننا نحن نعول على ما يفعلونه". وعلق عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر على قرار لجنة المتابعة العربية استئناف المفاوضات غير المباشرة قائلا لشبكة "معا" الاذاعية "نحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ندين القرار ونعتبره خدمة مجانية للاحتلال الاسرائيلي ويشكل غطاء لارتكاب المزيد من الجرائم ومواصلة التغول الاستيطاني وتهويد القدس واتخاد قرارات على غرار قرار التهجير وبالعودة للمفاوضات هذا يشكل غطاء للاحتلال". وأضاف لذلك نحن نقول ان هدا القرار يشكل خروج عن الاجماع الوطني الفلسطيني خاصة ان المجلس المركزي اتخد قرار بعدم العودة للمفاوضات الا بالوقف التام للاستيطان، والاحتلال لم يلتزم باي من الشروط ولا يوجد سوى وعود أمريكية والسلطة باتت تراهن على هده الوعود وقد جربنا الاحتلال والمفاوضات والوعود الامريكية التي لا زالت تنحاز للاحتلال بكل حال من الاحوال وبالتالي الرهان عليها هو رهان عقيم يأتي في اطار التضليل والخداع الذي يمارس على الشعب الفلسطيني على مدار عمر الثورة الفلسطينية معتبرا انه الأجدر والمطلوب إعطاء الأولوية لإنهاء حالة الانقسام واستعادة وحدة شعبنا لمواجهة هذه التحديات والمخاطر وبالتالي اجراء مراجعة سياسية تقوم على التمسك بالثوابت وبالمقاومة للاحتلال الدي لا يقيم وزن لا للعرب ولا للفلسطينين بل يوجه الصفعة تلو الصفعة المهينة للعرب والفلسطينيين بممارساته واجراءاته الاجرامية على كل المستويات. واعلنت لجنة متابعة مبادرة السلام العربية اثر اجتماع وزاري في القاهرة مساء السبت موافقتها على اجراء المفاوضات غير المباشرة مشيرة الى "تعهدات اميركية" لم تفصح عن فحواها. ويلتقي الرئيس محمود عباس الجمعة في رام الله الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل. |