وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فعاليات محافظة قلقيلية تصدر بيانأً صحفياً تأييداً وتضامناً مع الاهلي

نشر بتاريخ: 02/05/2010 ( آخر تحديث: 02/05/2010 الساعة: 22:28 )
قلقيلية – معا - ماجد عرباس - عقد في محافظة قلقيلية اجتماعاً ضم المؤسسات الأهلية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية والأندية والمجالس البلدية والقروية ووجهاء العشائر في المحافظة اجتماعاً طارئاً وهاماً في مبنى نادي قلقيلية الأهلي لبحث القرار الجائر بحق نادي قلقيلية الأهلي والذي كان كالصاعقة التي وقعت على رؤوس أبناء المحافظة بعدم ترفيعه لدوري المحترفين وقد تساءل الحضور عن سبب استثناء هذا النادي العريق علماً بأنه قد أحرز المركز الثاني في مجموعته الثانية وتم ترفيع مركز شباب بلاطة صاحب المركز الأول فقط وناديي هلال أريحا ومركز شباب عسكر من المجموعة الأولى ، واعتبروا أن هذا الاستثناء يأتي مكملاً لتهميش المحافظة اقتصادياً وسياسياً ليأتي دور الرياضة لتكمل طوق الحصار على عنق محافظتنا الحبيبة.
إن هذا المطلب هو حق شرعي للنادي وليس استجداءً ولا توسيطاً للسياسيين في مسألة الرياضة .

فنادي قلقيلية الأهلي يجب أن يكون حاضراً في هذا الدوري لأنه عمل بكد حتى أحرز هذا المركز ولم يرد بحقه أي اعتراض كباقي الأندية الأخرى، ورد النادي فوراً عند سؤاله من الإتحاد عن الاحتراف إيجاباً وقام برفع كتاب يرشح فيه مديراً إدارياً للنادي وحضَر نفسه من أجل لقاء اللجنة الموضوعة من قبل الإتحاد والتي ستناقش موضوع الاحتراف ولكن فوجئ أن اللجنة لم تحضر...؟؟؟ اجتمعت وزارت أندية دون أخرى...!!! ولغاية اللحظة ننتظر تشريفهم . وعليه فإننا نرى أن هذا التصنيف جاء مخالفاً للقوانين والأنظمة واللوائح التابعة للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

إن المتتبع لمسيرة النادي الأهلي يعلم بأن النادي كان أحد مؤسسي رابطة أندية الضفة الغربية وهو أول من استقدم لاعبين محترفين من الأردن عام 1999م برواتب وعقود وهو النادي الذي أنفق 750 ألف شيقل تقريباً على مر العامين الفائتين المنصرمين ، وهو من أرفد المنتخب الوطني الفلسطيني بلاعبين دوليين خاضوا وتشرفوا بحمل ورفع علم دولتنا الأبية على رؤوسهم وصدورهم ، وحصل النادي عام 2000 على أفضل نادي في فلسطين.

إن محافظة قلقيلية كانت تنتظر الفرحة التي سرقها الاحتلال عام 1987م من النادي عندما أغلقته ومنعته من إكمال الدوري والذي كان فيه متصدراً للدوري في تلك الفترة. وكذلك عانى النادي الأمرين من الإتحادات السابقة والتي تخبطت في قراراتها ومنها إلغاء الدوري تارة واعتبارها دورات تنشيطية تارة أخرى ، وتوسمت الخير وما زالت بالإتحاد الجديد وعملت حتى وصلت إلى المركز التي تستحق ولكن مرة أخرى جاءت الطامة وإبقاءنا ضمن الدوري الذي لعبنا به دون وجه حق .

إن المجتمعين قد أقروا أن ما حدث مع نادي قلقيلية الأهلي مقصود دون معرفة السبب لغاية اللحظة وتساءلوا : هل هذه المحافظة مهمشة ؟ هل نرضى بما حدث ونلعب دوري الممتازة " أ " ؟ وإن رضينا وفزنا بالمراكز المؤهلة هل سنتأهل ؟ هل...؟ هل ...؟ هل ...؟
إننا نناشد كل المسئولين وأصحاب القرار بإعادة الحق لأصحابه قبل أن يفوت القطار ونخسر نادياً عريقاً على الساحة الرياضية .
وقد اتفق المجتمعون على عقد اجتماعاً آخر بعد يومين من تاريخه لبحث ما يستجد.