جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات تنظم ورشة عمل في طولكرم
نشر بتاريخ: 03/05/2010 ( آخر تحديث: 03/05/2010 الساعة: 11:12 )
طولكرم- معا- نفذت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات وبالتعاون مع جمعية لجان العمل الاجتماعي ورشة عمل توعوية للوقاية من المخدرات والعقاقير الخطرة وذلك في مقر جمعية لجان العمل الاجتماعي في محافظة طولكرم بحضور رئيس جمعية لجان العمل الاجتماعي شريف شحرور والأخصائية الاجتماعية في الجمعية نسرين قوزح والأخصائية النفسية باسمة البسطامي من جمعية أصدقاء الحياة وعدد كبير من طلبة الجامعات.
وفي بداية الورشة رحب شحرور بالحضور، مثمنا دور جمعية أصدقاء الحياة التوعوي والتثقيفي، مؤكدا على استعداد الجمعية الدائم في التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة لمحاربة انتشار ظاهرة المخدرات في المجتمع الفلسطيني.
من جهته شكر الأخصائي الاجتماعي ناصر فحماوي من جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات رئيس جمعية لجان العمل الاجتماعي على تعاون الجمعية كما رحب بالطلبة الحضور من جامعة النجاح الوطنية وجامعة القدس المفتوحة وجامعة فلسطين التقنية خضوري.
وقدم فحماوي نبذة عن جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات وأهدافها وسياستها وتطرق إلى مفهوم المخدرات وأنواعها والآثار السلبية للتعاطي والإدمان على الفرد والأسرة والمجتمع من النواحي الاجتماعية والبيولوجية والنفسية.
كما تم مناقشة الأساليب والسبل التي يمكن إتباعها من اجل حماية أنفسنا ومن حولنا من الوقوع في التعاطي والإدمان حيث تم تنفيذ العديد من الأنشطة اللامنهجية واستخدام الشرائح الضوئية لهذا الهدف.
وتم فتح باب النقاش والحديث عن التجارب أو الخبرات الشخصية التي مر بها الطلبة مع أشخاص لهم علاقة بالمخدرات.
وقد خرجت الورشة بعدة توصيات أهمها توصية من رئيس جمعية لجان العمل الاجتماعي شريف شحرور بأهمية التواصل بين الجمعيتين في المستقبل لتنفيذ برامج مماثلة كما أوصى الحضور بضرورة تكثيف هذه الورشات لتشمل كل الفئات المجتمعية التي يمكن أن تساهم في محاربة هذه الظاهرة وبضرورة توفير نشرات توعوية لزيادة وعيهم بالموضوع.
وأشار الدكتور ماهر ابوزنط نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات ورئيس قسم علم الاجتماع في جامعة النجاح الوطنية أن هذه الورشة تأتي ضمن إستراتيجية الجمعية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لمحاربة هذه الظاهرة في المجتمع الفلسطيني، كما تأتي ضمن الحملة التوعوية والوقائية التي أطلقتها الجمعية في محافظات شمال الضفة الغربية وبتمويل من القنصلية الفرنسية العامة في القدس حيث سيتم تنفيذ 200 ورشة عمل توعوية ووقائية حول ظاهرة المخدرات.
وفي بداية الورشة رحب شحرور بالحضور، مثمنا دور جمعية أصدقاء الحياة التوعوي والتثقيفي، مؤكدا على استعداد الجمعية الدائم في التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة لمحاربة انتشار ظاهرة المخدرات في المجتمع الفلسطيني.
من جهته شكر الأخصائي الاجتماعي ناصر فحماوي من جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات رئيس جمعية لجان العمل الاجتماعي على تعاون الجمعية كما رحب بالطلبة الحضور من جامعة النجاح الوطنية وجامعة القدس المفتوحة وجامعة فلسطين التقنية خضوري.
وقدم فحماوي نبذة عن جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات وأهدافها وسياستها وتطرق إلى مفهوم المخدرات وأنواعها والآثار السلبية للتعاطي والإدمان على الفرد والأسرة والمجتمع من النواحي الاجتماعية والبيولوجية والنفسية.
كما تم مناقشة الأساليب والسبل التي يمكن إتباعها من اجل حماية أنفسنا ومن حولنا من الوقوع في التعاطي والإدمان حيث تم تنفيذ العديد من الأنشطة اللامنهجية واستخدام الشرائح الضوئية لهذا الهدف.
وتم فتح باب النقاش والحديث عن التجارب أو الخبرات الشخصية التي مر بها الطلبة مع أشخاص لهم علاقة بالمخدرات.
وقد خرجت الورشة بعدة توصيات أهمها توصية من رئيس جمعية لجان العمل الاجتماعي شريف شحرور بأهمية التواصل بين الجمعيتين في المستقبل لتنفيذ برامج مماثلة كما أوصى الحضور بضرورة تكثيف هذه الورشات لتشمل كل الفئات المجتمعية التي يمكن أن تساهم في محاربة هذه الظاهرة وبضرورة توفير نشرات توعوية لزيادة وعيهم بالموضوع.
وأشار الدكتور ماهر ابوزنط نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات ورئيس قسم علم الاجتماع في جامعة النجاح الوطنية أن هذه الورشة تأتي ضمن إستراتيجية الجمعية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لمحاربة هذه الظاهرة في المجتمع الفلسطيني، كما تأتي ضمن الحملة التوعوية والوقائية التي أطلقتها الجمعية في محافظات شمال الضفة الغربية وبتمويل من القنصلية الفرنسية العامة في القدس حيث سيتم تنفيذ 200 ورشة عمل توعوية ووقائية حول ظاهرة المخدرات.