|
كيف أفاد الغزيون من المستوطنات المخلاة؟
نشر بتاريخ: 03/05/2010 ( آخر تحديث: 03/05/2010 الساعة: 20:49 )
غزة- معا- حين أخلى الاحتلال في عام 2005 اخصب الأراضي الزراعية التي كان يقيم عليها 22 مستوطنة في شتى أرجاء قطاع غزة لم يكن يعلم أن الغزيين سيحاولون مقاومته اقتصاديا عبر زراعتها على طريق التخلص من الارتباط الغذائي معه.
وقام الغزيون بشكل فعلي بزراعة البطيخ والشمام والخضروات المحلية، واغرقت أسواق غزة بمنتج محلي للعامين السابقين وهي على ذات الطريق صيف العام الجاري، رغم شح المياه واعاقة الاحتلال ادخال البذور والمبيدات الزراعية للقطاع المحاصر منذ قرابة اربعة اعوام. الإدارة العامة "للمحررات" في الشهر المنصرم والحالي سجلت قفزة نوعية في كمية الإنتاج المقدم للسوق المحلي، والمساهمة في الإنتاج المحلي. وقال حماد الرقب مدير عام الإدارة العامة "للمحررات": إن العمل داخل المحررات يسير على قدم وساق للوصول إلى الاكتفاء الغذائي داخل قطاع غزة ومحاولة التخلص من الاعتماد على المنتجات الاسرائيلية. وأضاف الرقب أنه "يتم في المحررات زراعة العديد من الأصناف التي يحتاجها قطاع غزة مثل البطيخ والشمام والخضروات وبعض الفواكه الأخرى". وأوضح الرقب أن هذه المنتجات مثلت تميزا في الجودة الغذائية وفي قيمتها كمنتج منافس في الأسواق وبديلا معتبرا عن ما كان يتم استيراده من قبل اسرائيل. وذكر الرقب أن "هذه المنتجات تطابق المواصفات الزراعية العالمية اللازمة لصحة الإنسان وأن هناك جهة رقابية تتابع بشكل مستمر هذه المنتجات وجودتها". وأكد أن "هناك عناية كبيرة بهذه المنتجات الزراعية ومتابعتها بشكل كبير من قبل المختصين بهذا المجال، حيث يتم استخدام المياه الحلوة في ري المزروعات". |