حواتمة يستقبل في دمشق مبعوثاً للرئيس الكوبي كاسترو
نشر بتاريخ: 04/06/2006 ( آخر تحديث: 04/06/2006 الساعة: 15:04 )
دمشق- جنين- معا- استقبل نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في دمشق مبعوث الزعيم الكوبي كاسترو السيد فرناندو ريميريز دي استينوز مسؤول العلاقات الخارجية، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي.
وأكد المبعوث الكوبي على دعم كوبا "شعباً ودولة وقيادة" لشعب فلسطين، وحقه بتقرير المصير والدولة المستقلة وعودة اللاجئين، مدينا الحصار السياسي والمالي الذي تفرضه "إسرائيل" والإدارة الأمريكية.
وسلم رئيس الوفد الكوبي دعوة لحواتمة لزيارة كوبا، وأشاد بسياسة الجبهة الديمقراطية التوحيدية بين الفصائل الفلسطينية.
وحيّا حواتمة التحولات الديمقراطية الثورية في أمريكا اللاتينية، فقد وصلت "برامج الليبرالية الجديدة الاجتماعية والاقتصادية في القارة اللاتينية للطريق المسدود"، والتي أدت إلى انهيارات وأزمات اقتصادية واجتماعية كبرى.
وأضاف "على الدول العربية أن تستوعب دروس تجربة أمريكا اللاتينية المرّة مع برنامج الليبرالية الجديدة، ووصفات البنك الدولي لأنها سائرة إلى الطريق المسدود في أكثر من بلد عربي".
كما أشار حواتمة إلى الحوار الوطني الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة مؤكدا أن حل الأزمة السياسية والمالية وكسر الحصار أمام خيارين الآن هما:
خيار الوحدة الوطنية باعتماد وثيقة "الوفاق الوطني" التي قدمتها فصائل الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، والخيار الآخر "الذهاب لاستفتاء الشعب على وثيقة الوفاق الوطني" فالشعب مصدر كل الشرعيات الانتخابية بديلاً عن "الانقسام التناحري بين الرئاسة والحكومة"، وبديلاً عن "غياب البرنامج السياسي الموحد للمقاومة والسلطة الفلسطينية".
وأكد المبعوث الكوبي على دعم كوبا "شعباً ودولة وقيادة" لشعب فلسطين، وحقه بتقرير المصير والدولة المستقلة وعودة اللاجئين، مدينا الحصار السياسي والمالي الذي تفرضه "إسرائيل" والإدارة الأمريكية.
وسلم رئيس الوفد الكوبي دعوة لحواتمة لزيارة كوبا، وأشاد بسياسة الجبهة الديمقراطية التوحيدية بين الفصائل الفلسطينية.
وحيّا حواتمة التحولات الديمقراطية الثورية في أمريكا اللاتينية، فقد وصلت "برامج الليبرالية الجديدة الاجتماعية والاقتصادية في القارة اللاتينية للطريق المسدود"، والتي أدت إلى انهيارات وأزمات اقتصادية واجتماعية كبرى.
وأضاف "على الدول العربية أن تستوعب دروس تجربة أمريكا اللاتينية المرّة مع برنامج الليبرالية الجديدة، ووصفات البنك الدولي لأنها سائرة إلى الطريق المسدود في أكثر من بلد عربي".
كما أشار حواتمة إلى الحوار الوطني الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة مؤكدا أن حل الأزمة السياسية والمالية وكسر الحصار أمام خيارين الآن هما:
خيار الوحدة الوطنية باعتماد وثيقة "الوفاق الوطني" التي قدمتها فصائل الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، والخيار الآخر "الذهاب لاستفتاء الشعب على وثيقة الوفاق الوطني" فالشعب مصدر كل الشرعيات الانتخابية بديلاً عن "الانقسام التناحري بين الرئاسة والحكومة"، وبديلاً عن "غياب البرنامج السياسي الموحد للمقاومة والسلطة الفلسطينية".