وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب صرصور: مع كل بيت عربي تهدمه إسرائيل إنما تهدم جزءا من وجودها

نشر بتاريخ: 03/05/2010 ( آخر تحديث: 03/05/2010 الساعة: 17:56 )
القدس- معا- أعرب الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في اراضي 48، عن إستنكاره للسياسية الإسرائيلية التي تسارع لهدم البيوت في الوسط العربي والتي كان أخرها في مدينة الطيبة في المثلث وفي قرية العراقيب جنوبي مدينة رهط في النقب.

وقال في هذا السياق: "الحجة التي تتذرع بها إسرائيل دائما لتبرير هدمها للبيوت العربية هو البناء غير المرخص، مشيراً إلى أن هذا ليس هو السبب الحقيقي، وإنما السبب الحقيقي هو سياسة التضييق على المواطنين العرب ومنعهم من التطّور والبناء ولأسباب عنصرية ليس أكثر".

وأضاف "إسرائيل تسد الطريق على أية إقتراحات أو حلول يتم طرحها من القيادة العربية من أجل حل هذه الإشكالية، مؤكداً على أن إسرائيل بتصرفها البربري هذا والذي تهدم فيه البيوت العربية ، إنما تهدم بهذا جزءاً من وجودها".

وتابع "يتوجب على إسرائيل وقف سياسة الهدم، والجلوس مع القيادة العربية ومناقشة هذا الموضوع للوصول على تفاهمات تمنع إستمرار معاناة آلاف المواطنين، وتضع المجتمع العربي على خريطة التخطيط الإستراتيجي الذي يستجيب لإحتياجاته التنظيمية، بعيداً عن النظرة العنصرية التي تغذي سياساتها حتى الآن".

وخلص الشيخ صرصور إلى القول: "ليس أمامنا من بديل سوى الصمود والثبات، والتقليل من أضرار هذه السياسة التي لا أتوقع أنها ستتغير قريباً، قدر المستطاع. هذا قدرنا ويجب أن نستمر في الدفاع بكل طاقاتنا عن حقنا في البناء والتطور، وإنتزاع حقوقنا إنتزاعاً مهما كلف ذلك من ثمن".