|
مركز أجيال يقيم حفلا بمناسبة عيد العمال العالمي
نشر بتاريخ: 03/05/2010 ( آخر تحديث: 03/05/2010 الساعة: 20:19 )
نابلس- معا- أقام مركز أجيال للتطوير التربوي والتنمية المجتمعية، وبالشراكة مع مركز البرامج النسوية في مخيم بلاطة ، وبمناسبة عيد العمال العالمي حفلا للعاملات في القطاعات المهشمة، تم خلاله استضافة العديد من النساء اللواتي يعملن بجد وصمت في سبيل أسرهن وشعبهن، والعديد من المؤسسات والفعاليات.
وألقيت كلمة خلال الحفل لمركز أجيال ألقتها فريال خروب معتبرة أن الحفاظ على مؤسسة الأسرة، هو اكبر مشروع نضالي يمكن أن يدافع عنه، حيث دعت جميع المؤسسات والفعاليات على المستوى الرسمي قبل غيرها للعمل على الاهتمام بفئة العاملات في القطاعات المهمشة، مطالبة المؤسسات المعنية بحقوق المرأة الضغط بشكل كبير لسد ثغرات قانون العمل وخصوصا بما يتعلق بهذه القطاعات. وألقت كلمة العاملات أمل المشهراوي حيث تقدمت بالشكر للقائمين على هذا الحفل لاهتمامهم وتسليطهم الضوء على (هذا القطاع )، منتهزه الفرصة للتذكير أن حقوق بعض العمال لا تزال مهدورة خاصة حقوق المرأة العاملة، وان أي عامل أو عاملة هو قبل أي منصب أو رتبة أو مسمى, إنسان له حقوق يجب أن تصان وتحترم. ثم تحدثت النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار، عن أوضاع المرأة العاملة في فلسطين، واضعة بعض الملاحظات على قانون العمل، وعن قضية التمييز التي لا تزال قائمة باتجاه المرأة، خصوصا النساء في القطاعات المهشمة اللواتي يحتجن إلى مزيد من الاهتمام، موضحه أن عمل المرأة داخل أسرتها يجري العمل للاعتراف به كأحد مقومات العمل والجهد. ووجهت الدعوة للقيام بكل ما من شأنه الضغط لوضع سياسات صحيحة ومدروسة لإنصاف المواطن الفلسطيني وخصوصا المرأة بشكل خاص ،مؤكدة ان الشعب الفلسطيني يحتاج إلى استشراف المستقبل بواقعية الظروف التي يعيشها، هذا وقد قدمت العديد من المداخلات والأسئلة، تمت الإجابة عليها من قبل النائب جرار، وصيغت على شكل توصيات ستقدم للجهات المعنية في المجلس التشريعي. وقد قدمت دائرة العمل الشبابي ومجموعة بادر مسرحية تناولت "ثغرة" قانون العمل بما يتعلق في العاملات في البيوت والمؤسسات الخاصة، بعد ذلك تناولت المحامية نادية أبو ليلى نقد قانون العمل الفلسطيني، موضحة تلك الثغرات وكيفية العمل على معالجتها ، واضعة أمام الجميع أهم النصوص التي تتعلق بالمرأة. وفي نهاية اللقاء تم تكريم النساء العاملات في كافة القطاعات، على جهودهن وما يقمن به بعيدا عن الأضواء لأجل أسرهن ومجتمعهن. |