مشروع رواد يقوم بيوم توعوي لمدرسة عين سينيا المختلطة الأساسية

رام الله- معا- قام مشروع رواد لتنمية قدرات الشباب الفلسطيني وبمشاركة ممثلين عن المشروع وعدد من قادة مبادرة الارض الخضراء بجولة لـ مدرسة عين سينيا الاساسية المختلطة لتقديم الارشاد التوعوي لطلبة المدرسة حول اهمية هذه المبادرة التي تهدف الى تنمية وتحفيز قدرات الشباب في التعامل مع المجتمع، وذلك من خلال زراعة أشجار حرجية في منطقة عين سينيا، من أجل مساعدة مزارعي المنطقة على تجنب الآثار السلبية للمياه العادمة المتسربة من مخيم الجلزون عبر أراضي جفنا وصولاً إلى قرية عين سينيا، وأيضاً لمواجهة مشكلة تجمع الحشرات حول العين والتي تسبب الأمراض للسكان.

وفي بداية حلقة التوعية لطلبة عين سينيا تحدث جبالي براهمة- منسق المبادرات الشبابية في وسط الضفة الغربية- "عن مشروع رواد ودوره في السعي لحل المشكلات التي يعاني منها أفراد المجتمع في مناطقهم السكنية، وأضاف أن المشروع بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ، وبتنفيذ من مركز تطوير التعليم EDC ".

من جهتها تحدثت منى عدره- مستشارة بيئية، مهندسة زراعية- "عن أهمية حماية المحيط البيئي في عين سينيا، وذلك لحماية أهل المنطقة من الأمراض التي قد تصيبهم نتيجة وجود الحشرات الضارة والناقلة للأمراض، ودعت عدره طلاب المدرسة إلى المشاركة في حماية منطقتهم والقضاء على التلوث الحيوي فيها، وأضافت أن مياه الصرف الصحي في المنطقة تؤثر على المزروعات حيث تؤدي إلى موتها نتيجة تسممها ما يؤدي إلى تدمير الغطاء النباتي المحيط بالبيئة".

وعلى الصعيد ذاته قال أحد قادة المبادرة- مجد العاروري- أنه سيتم القيام بيوم عمل تطوعي لمساعدة أهالي منطقة عين سينيا على تنظيفها من النفايات والحشرات، وذلك بمشاركة وفد من الطلبة الأمريكيين للتخلص من المشكلة التي تعاني منها منطقتهم بسبب تلوث المياه، كما سيتم العمل على زراعة أشجار تتحمل المياه الملوثة كالكينا والحور.

وفي السياق نفسه عبر طلبة مدرسة عين سينيا عن إعجابهم بهذه المبادرة التي من شأنها القضاء على التلوث الموجود في منطقتهم وبالتالي الحصول على بيئة نظيفة، كما أكد الطلبة على رغبتهم بالمشاركة في تنظيف قريتهم لتكون بيئة صحية خالية من التلوث والأمراض.

وفي نهاية حلقة التوعية شكر جبالي براهمة مديرية التربية والتعليم على تعاونها للوصول إلى طلبة مدرسة عين سينيا الأساسية المختلطة، كما أثنى على تعاون مدير المدرسة السيد درويش مناصرة ومعلميها مع مشروع رواد، وتفاعلهم بشكل إيجابي مع المبادرة.