نواب من كتلة فتح البرلمانية يلتقون وفدا برلمانيا يابانيا
نشر بتاريخ: 04/05/2010 ( آخر تحديث: 04/05/2010 الساعة: 12:58 )
رام الله- معا- التقى عدد من نواب كتلة فتح البرلمانية في بيت لحم، وفدا برلمانيا يابانيا يمثلون شبكة القيادة العربية اليابانية، يرأسهم كونو تارو الأمين العام للحزب الليبرالي الديمقراطي ورئيس مكتب العلاقات الدولية بالحزب.
وأطلع اعضاء كتلة فتح البرلمانية الوفد الياباني على التطورات السياسية في المنطقة ومعوقات المضي قدما في عملية السلام مع الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى إجراءات إسرائيل الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض، كبناء المستوطنات ونصب الحواجز العسكرية وأيضا القرار العسكري الأخير رقم 1650 والرامي إلى ترحيل الآلاف من الضفة الغربية.
وتحدثت النائبة د.نجاة الأسطل عن آفاق التعاون بين البرلمانين الفلسطيني والياباني، ودعت لتعزيز العلاقة بين الطرفين واستثمار هذه العلاقة للمساهمة في رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وقدم النائب فؤاد كوكالي شرحا وافيا للوفد الياباني حول الأثار السلبية لبناء جدار الفصل العنصري في المنطقة، وبخاصة في مدينة بيت لحم عدا عن المستوطنات التي التهمت نسبة كبيرة جدا من اراضي محافظة بيت لحم.
وأشاد النائب فايز السقا بالمشاريع التي تدعمها اليابان في الارض الفلسطينية، والتي شملت العديد من مناحي الحياة كالزراعة والصناعة والتعليم.
ودعا النائب أبو علي يطا الوفد الياباني بالعمل عبر البرلمان والحكومة اليابانية للضغط على حكومة الأحتلال والافراج عن الاف الاسرى الفلسطينين في معتقلات الاحتلال وبخاصة النساء والاطفال والمرضى وايضا النواب الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال دون الاخذ بعين الاعتبار حصانتهم البرلمانية والتي اكتسبوها بانتخاب الشعب الفلسطيني لهم.
بدوره تحدث النائب بيرنارد سابيلا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن واقع مدينة القدس المحتلة التي تصادر منازل الفلسطينيين فيها وتسحب الهويات منهم ويعتدي عليهم المستوطنون بشكل استفزازي ودائم، وطالب بالعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومنع اسرائيل من تغيير الواقع بشكل يستحيل معه اقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وابدى النواب اليابانيين رغبتهم بعقد مؤتمرهم الرابع هذا العام في فلسطين وعلى المستوى الثنائي بهدف تفعيل العلاقات، وخاصة بعد زيارة السيد الرئيس محمود عباس لليابان، لتوفير فرصة لالتقاء البرلمانيين والسياسيين من الجانبيين من اجل تطوير العلاقات ومناقشة المواضيع السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية.
وشدد الوفد على وقوف اليابان إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أياً كان الحزب الحاكم في اليابان، وأن بلاده التي قدمت مشاريع ودعم للسلطة الوطنية الفلسطينية ستواصل هذا النهج في المستقبل لدعم الخطة الفلسطينية في إقامة ودعم أسس الدولة الفلسطينية القادمة.
ويأتي اللقاء في إطار توثيق العلاقات الفلسطينية اليابانية، ولمناسبة تولي فلسطين رئاسة الاتحاد البرلماني العربي ممثلة بـ سليم الزعنون.
وأطلع اعضاء كتلة فتح البرلمانية الوفد الياباني على التطورات السياسية في المنطقة ومعوقات المضي قدما في عملية السلام مع الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى إجراءات إسرائيل الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض، كبناء المستوطنات ونصب الحواجز العسكرية وأيضا القرار العسكري الأخير رقم 1650 والرامي إلى ترحيل الآلاف من الضفة الغربية.
وتحدثت النائبة د.نجاة الأسطل عن آفاق التعاون بين البرلمانين الفلسطيني والياباني، ودعت لتعزيز العلاقة بين الطرفين واستثمار هذه العلاقة للمساهمة في رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وقدم النائب فؤاد كوكالي شرحا وافيا للوفد الياباني حول الأثار السلبية لبناء جدار الفصل العنصري في المنطقة، وبخاصة في مدينة بيت لحم عدا عن المستوطنات التي التهمت نسبة كبيرة جدا من اراضي محافظة بيت لحم.
وأشاد النائب فايز السقا بالمشاريع التي تدعمها اليابان في الارض الفلسطينية، والتي شملت العديد من مناحي الحياة كالزراعة والصناعة والتعليم.
ودعا النائب أبو علي يطا الوفد الياباني بالعمل عبر البرلمان والحكومة اليابانية للضغط على حكومة الأحتلال والافراج عن الاف الاسرى الفلسطينين في معتقلات الاحتلال وبخاصة النساء والاطفال والمرضى وايضا النواب الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال دون الاخذ بعين الاعتبار حصانتهم البرلمانية والتي اكتسبوها بانتخاب الشعب الفلسطيني لهم.
بدوره تحدث النائب بيرنارد سابيلا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن واقع مدينة القدس المحتلة التي تصادر منازل الفلسطينيين فيها وتسحب الهويات منهم ويعتدي عليهم المستوطنون بشكل استفزازي ودائم، وطالب بالعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومنع اسرائيل من تغيير الواقع بشكل يستحيل معه اقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وابدى النواب اليابانيين رغبتهم بعقد مؤتمرهم الرابع هذا العام في فلسطين وعلى المستوى الثنائي بهدف تفعيل العلاقات، وخاصة بعد زيارة السيد الرئيس محمود عباس لليابان، لتوفير فرصة لالتقاء البرلمانيين والسياسيين من الجانبيين من اجل تطوير العلاقات ومناقشة المواضيع السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية.
وشدد الوفد على وقوف اليابان إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أياً كان الحزب الحاكم في اليابان، وأن بلاده التي قدمت مشاريع ودعم للسلطة الوطنية الفلسطينية ستواصل هذا النهج في المستقبل لدعم الخطة الفلسطينية في إقامة ودعم أسس الدولة الفلسطينية القادمة.
ويأتي اللقاء في إطار توثيق العلاقات الفلسطينية اليابانية، ولمناسبة تولي فلسطين رئاسة الاتحاد البرلماني العربي ممثلة بـ سليم الزعنون.