هل بدأت اسرائيل الضغط على السلطة الفلسطينية؟
نشر بتاريخ: 04/05/2010 ( آخر تحديث: 04/05/2010 الساعة: 17:02 )
القدس- معا- اعتقلت قوات اسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، سبعة مواطنين فلسطينيين من عدة أحياء بمدينة القدس، بتهمة الانتساب للاجهزة الامنية الفلسطينية.
وأفادت مصادر مطلعة أن الاعتقالات جرت في أحياء رأس العامود وجبل المكبر وسلوان والطور وقرية صورباهر، حيث داهمت قوات الاحتلال منازل المعتقلين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
ويمثل في هذه الاثناء المعتقلون السبعة الذين تتراوح اعمارهم ما بين 23- 60 عاما، أمام محكمة الصلح الاسرائيلية في القدس، ووجهت لهم تهمة "الانتساب للاجهزة الامنية الفلسطينية"، وطالبت النيابة المحكمة بتمديد اعتقالهم لمدة تسعة أيام، إلا أن المحامي صالح أيوب الذي يترافع عن المعتقلين طالب بتخفيض مدة التوقيف.
وقال المحامي أيوب إن اسرائيل تستخدم هذا الموضوع للضغط على السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة، لا سيما وأن اسرائيل تعرف من قبل أن الاشخاص الذين تم اعتقالهم ينتسبون للاجهزة الامنية الفلسطينية.
ويأتي اعتقال منتسبي الاجهزة الامنية بعد تهديدات اسرائيلية للسلطة الفلسطينية على خلفية إصدار قرار بمقاطعة منتجات المستوطنات الاسرائيلية والقايم بحملة صارمة لمنع وصول تلك المنتجات إلى أسواق الضفة الغربية.
وهددت اسرائيل باغلاق الموانئ أمام البضائع الفلسطينية وبذل جهودها لمنع مشاركة السلطة الفلسطينية في منظمة التجارة العالمية، ووقف الهبات الاقتصادية من الدول الاوروبية للسلطة الوطنية والتي تقدر بـ 150 الف دولار شهريا، في حال استمر قرار المقاطعة.
وتتعرض القدس لحملة اسرائيلية غير مسبوقة تستهدف كافة مظاهر الوجود الفلسطيني في المدينة، كما تتسارع وتيرة البناء الاستيطاني في محاولة لتهويد المدينة المقدسة، وفرض وقائع على الارض تسبق أي مفاوضات قادمة حول مستقبل المدينة.
وأفادت مصادر مطلعة أن الاعتقالات جرت في أحياء رأس العامود وجبل المكبر وسلوان والطور وقرية صورباهر، حيث داهمت قوات الاحتلال منازل المعتقلين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
ويمثل في هذه الاثناء المعتقلون السبعة الذين تتراوح اعمارهم ما بين 23- 60 عاما، أمام محكمة الصلح الاسرائيلية في القدس، ووجهت لهم تهمة "الانتساب للاجهزة الامنية الفلسطينية"، وطالبت النيابة المحكمة بتمديد اعتقالهم لمدة تسعة أيام، إلا أن المحامي صالح أيوب الذي يترافع عن المعتقلين طالب بتخفيض مدة التوقيف.
وقال المحامي أيوب إن اسرائيل تستخدم هذا الموضوع للضغط على السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة، لا سيما وأن اسرائيل تعرف من قبل أن الاشخاص الذين تم اعتقالهم ينتسبون للاجهزة الامنية الفلسطينية.
ويأتي اعتقال منتسبي الاجهزة الامنية بعد تهديدات اسرائيلية للسلطة الفلسطينية على خلفية إصدار قرار بمقاطعة منتجات المستوطنات الاسرائيلية والقايم بحملة صارمة لمنع وصول تلك المنتجات إلى أسواق الضفة الغربية.
وهددت اسرائيل باغلاق الموانئ أمام البضائع الفلسطينية وبذل جهودها لمنع مشاركة السلطة الفلسطينية في منظمة التجارة العالمية، ووقف الهبات الاقتصادية من الدول الاوروبية للسلطة الوطنية والتي تقدر بـ 150 الف دولار شهريا، في حال استمر قرار المقاطعة.
وتتعرض القدس لحملة اسرائيلية غير مسبوقة تستهدف كافة مظاهر الوجود الفلسطيني في المدينة، كما تتسارع وتيرة البناء الاستيطاني في محاولة لتهويد المدينة المقدسة، وفرض وقائع على الارض تسبق أي مفاوضات قادمة حول مستقبل المدينة.