وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عوض تشيد بمهنية الأحصاء في الذكرى الـ11 لتحويل الدائرة الى جهاز مركزي

نشر بتاريخ: 04/05/2010 ( آخر تحديث: 04/05/2010 الساعة: 15:19 )
رام الله- معا- قالت علا عوض القائم بأعمال رئيس الإحصاء الفلسطيني، إن النظام الإحصائي الفلسطيني يتميز بالمهنية العالية ويعتبر نموذجاً للبناء المؤسسي الملتزم والجاد.

جاء ذلك بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة على تحويل دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية بتاريخ 04/05/1999 بمرسوم رئاسي صادر عن الرئيس الشهيد ياسر عرفات، إلى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

وأكدت عوض "أن المؤسسة الإحصائية الفلسطينية تؤكد مرة أخرى أنها مؤسسة مهنية رائده وظاهرة فلسطينية متميزة، علينا أن نسعى جميعاً لأن تبقى كذلك، فالإحصاء ملك للجميع ولا يمكن أن يكون بمقدورنا الحفاظ على مسيرته إلا بالتعاون والشراكة والعمل الجماعي، وكما قال وأكد دولة الأخ د. سلام فياض، رئيس الوزراء (المؤسسة الإحصائية لا تتميز بالاستمرارية فقط بل بالتطور والنضج نحو الأفضل)".

وبهذه المناسبة شكرت عوض الرئيس محمود عباس و د. سلام فياض رئيس الوزراء على دعمهما المتواصل للأسرة الإحصائية ومسيرتها، كما حثت جميع أفراد ومؤسسات وأسر الموظفين على الحفاظ على البرنامج الإحصائي الذي هو بمثابة برنامج وطني مهني جوهره الإبداع العلمي ويجب الحفاظ عليه ودعمه وتطويره نحو الأفضل دائماً.

وأشارت عوض إلى أن الكفاءة والتأهيل الإداري من القواعد والمرتكزات الأساسية لبناء مؤسساتنا الوطنية خصوصاً ونحن نمر في هذه المرحلة الهامة من بناء دولة المؤسسات، وشددت على ضرورة تكاتف الجهود والعمل الجماعي والشراكة بينا جميعاً باعتبار أن الإحصاء الفلسطيني سيواصل عمله بنفس النهج السابق وبزخم أكبر، معتبرتاً أن التنظيم الإداري ركيزة أساسية في مواصلة بناء المسيرة الإحصائية التي قطعت مرحلة مهمة في إنجاز المهام الموكلة إليها خلال الفترة السابقة، الأمر الذي يتطلب من الجميع العمل على تنمية القدرات البشرية نحو الأفضل، من أجل الحفاظ على الإنتاجية وإعطاء الموظفين دوراً مميزاً والاهتمام بهم من أجل الحفاظ على مسيرة المؤسسة والمشاركة في إنجازاتها والمساهمة الإيجابية في تقدمها ورفعتها، لنستكمل معاً بناء النظام الإحصائي على أسس مهنية، من خلال تطبيق وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للإحصاءات الرسمية 2009 - 2013 التي تم إعدادها وبناؤها من اجل دعم وترسيخ النظام الإحصائي الوطني، ونشر الإحصاءات وزيادة استخدامها، وكذلك تطوير استخدام السجلات المركزية والإدارية، وتطوير الإحصاءات القطاعية، وتطوير العلاقات الوطنية والإقليمية والدولية بالإضافة إلى التطوير الفني والإداري.

ونوهت عوض، أن الإحصاء استطاع ومنذ تأسيسه أن يؤهل العديد من الكوادر البشرية داخل الجهاز من خلال عقد وتنظيم العديد من الدورات الداخلية والخارجية في كافة المجالات المتعلقة بالإدارة والتنظيم وحل الأزمات والمحاسبة والإدارة المالية، مشيرة في ذات السياق إن الإحصاء الفلسطيني يمتلك العديد من البرامج الإدارية والمحاسبية والمالية والرقابية التي تسهل عمله نحو الأفضل وذلك بشهادات العديد من المختصين على المستويين المحلي والدولي.

وأشارت القائم بأعمال رئيس الإحصاء الفلسطيني، أن الإحصاء الفلسطيني استطاع وخلال الفترة الماضية أن يقدم العديد من الدورات التدريبية والخبرات لمؤسساتنا الوطنية في كافة المجالات باعتبار أن الجميع يشير للإحصاء بالبنان في مجال الإدارة والتنظيم الإداري، خصوصاً وأن جميع الإحصاء الفلسطيني يبني وينشأ نظاماً إدارياً فاعلاً وقوياً لبعض مؤسساتنا الوطنية، بالإضافة إلى العديد من أجهزة الإحصاء العربية ومعاهد التدريب الإحصائية.

وأشادت عوض بالتميز والإبداع الذي امتاز بها أبناء الأسرة الإحصائية نحو مؤسستهم الإحصائية، التي استطاعت أن تحصد ثمرة هذه الجهود بسجلها الحافل بالإنجازات والنجاحات والإبداعات، وتبوأت مكانتها في الصدارة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيرة أن هذا النجاح لم يكن لولا تعاون وتكاتف وحرص والتزام أبناء الأسرة الإحصائية، فقد كان لكل منا بغض النظر عن موقعه مساهمة في بناء هذا الصرح الوطني الكبير، ما جعل المؤسسة قادرة على الصمود والحفاظ على المهنية والاستقلالية حتى في أصعب الظروف.