الخليل- فياض يفتتح مكتب المالية في البلدة القديمة ويتفقد مشاريع الصمود
نشر بتاريخ: 04/05/2010 ( آخر تحديث: 04/05/2010 الساعة: 22:00 )
الخليل- معا- افتتح اليوم، رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض مكتب وزارة المالية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بهدف تدعيم صمود أهلها ومواجهة حملة الاستيطان وإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتفعيل الحراك التجاري في حوانيتها وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وتم الافتتاح بمشاركة، رئيس بعثة الوكالة الأمريكية التنمية الدولية "هاورد سومكا" والدكتور سمير ابو زنيد مسير أعمال المحافظة ورئيس بلدة الخليل خالد العسيلي والدكتور علي القواسمي رئيس لجة أعمار البلدة القديمة والعقيد رمضان عوض مدير شرطة محافظة الخليل وعدد من قادة الأجهزة الأمنية و المؤسسات في المحافظة، وكمال حسونة وسليمان أبو اسنينة وهاشم النتشة وهناء شاهين، ومدير عام لجنة الاعمار عماد حمدان وبحضور جمع غفير من أهالي البلدة القديمة والمواطنين الذين رحبوا في قرارا الحكومة بافتتاح مكاتب لوزاراتها في البلدة القديمة.
وأكد د. القواسمي أن رئيس الوزراء على معرفة تامة بما تقوم به لجنة إعمار الخليل وان زيارته ليست هي الاولى فقد قدم الكثير للبلدة القديمة واهلها بالاضافة الى قراراته الأخيرة ومنها توفير 40 عنصرا للمحافطة على أمن وسلامة البلدة، وتخصيص 50 وظيفة عمل لسكان المنطقة القريبة من الحرم الابراهيمي الشريف، وافتتاح العديد من مكاتب الوزارات في البلدة القديمة كما وتم تخصيص مبلغ لترميم المباني في البلدة القديمة اضافة الى خطة لانعاش الوضع الاقتصادية في البلدة القديمة، وفي النهاية طالبه بتكثيف الجهود لفتح شارع الشهداء.
كما شكر العسيلي رئيس الوزراء على قراره باستئناف دعم تجار البلدة القديمة وتخصيص مبالغ مالية لدعم صمودهم وبقائهم في محلاتهم التجارية ومواصلة العمل والتداول التجاري فيها وتحفيز المواطنين على التسوق منها وزيارتها وإصدار قرارات خاصة بتسيير الرحلات إلى الحرم الإبراهيمي الشريف وتفعيل نشاطات كافة الوزارات من اجل البلدة القديمة وسكانها ومقدساتها.
وتحدث عدد من أهالي البلدة القديمة وشكروا رئيس الوزراء على جهوده الكبيرة في دعم البلدة القديمة التي تعتبر من اقدم مدن العالم وبينوا له الوضع الصعب الذي تعيشه البلدة والركود الاقتصادي وقلة الحركة التجارية والاوامر العسكرية بالاغلاق.
وفي كلمته حيا رئيس الوزراء صمود المواطنين في منازلهم ومحلاتهم التجارية، وأكد من قلب مدينة الخليل القديمة، أنها ستبقى عربية فلسطينية.
وأضاف "أننا نحتفل اليوم ببقاء أهالي البلدة القديمة في بلدتهم واثبتوا انهم مصممون على الثبات في الارض".
وقال فياض "سنواجه كل سياسات الاستيطان وسندعم بكل قوتنا من اجل الحفاظ على مقدساتنا وأرضنا الفلسطينية التي نتشبث بها، والبلدة القديمة في مدينة الخليل مثل البلدة القديمة في نابلس كلها ارض فلسطينية نعمل لهم جميعا للحفاظ على هذا التاريخ و التراث الأصيل و القدس و حواريها هي هدفنا الأول و من الخليل إلى نابلس وكافة المدن الفلسطينية نجسد العمل من اجل القدس وحواري القدس ومقدسات القدس".
وأضاف رئيس الوزراء، أن الحكومة الفلسطينية تجسد كل مهاما من اجل تنمية الواقع الفلسطيني في كافة قطاعاته وتطوير حياة المواطنين وتحسين واقعها وبناء المؤسسات القادرة على تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية القادرة على البقاء والازدهار.
ثم توجه رئيس الوزراء برفقة العسيلي إلى الموقف المركزي للمركبات العمومية الذي يتم إنشاؤه في مركز المدينة، حيث تم الانتهاء من الأدوار التأسيسية للمشروع واطلع على سير العمل فيه كما زار حديقة السلام التي تقام على مساحة 14 دونما في منطقة سبته والتي تطل على مدينة الخليل في مشهد خلاب.
وأنهى رئيس الوزراء جولته في المدينة بزيارة للصالة الرياضة المغلقة حيث اطلع على تفاصيل الاستعدادات لافتتاحها والمراحل الأخيرة من التجهيز وابدى إعجابه بالمستوى الفني للإنشاء وسعادته لوصل المشروع لنهايته وافتتاحه في زمن قياسي حيث تعتبر اكبر صالة رياضية مغلقة في فلسطين وتتسع لأكثر من 4 آلاف متفرج وتحتوي على التجهيزات الخاصة بجميع الرياضات والقاعات المغلقة إضافة إلى ملاعب السكواتش ومن المتوقع أن يتم حفل الافتتاح خلال الشهر الجاري بمبارة دولية يجري التحضير لها.
وتم الافتتاح بمشاركة، رئيس بعثة الوكالة الأمريكية التنمية الدولية "هاورد سومكا" والدكتور سمير ابو زنيد مسير أعمال المحافظة ورئيس بلدة الخليل خالد العسيلي والدكتور علي القواسمي رئيس لجة أعمار البلدة القديمة والعقيد رمضان عوض مدير شرطة محافظة الخليل وعدد من قادة الأجهزة الأمنية و المؤسسات في المحافظة، وكمال حسونة وسليمان أبو اسنينة وهاشم النتشة وهناء شاهين، ومدير عام لجنة الاعمار عماد حمدان وبحضور جمع غفير من أهالي البلدة القديمة والمواطنين الذين رحبوا في قرارا الحكومة بافتتاح مكاتب لوزاراتها في البلدة القديمة.
وأكد د. القواسمي أن رئيس الوزراء على معرفة تامة بما تقوم به لجنة إعمار الخليل وان زيارته ليست هي الاولى فقد قدم الكثير للبلدة القديمة واهلها بالاضافة الى قراراته الأخيرة ومنها توفير 40 عنصرا للمحافطة على أمن وسلامة البلدة، وتخصيص 50 وظيفة عمل لسكان المنطقة القريبة من الحرم الابراهيمي الشريف، وافتتاح العديد من مكاتب الوزارات في البلدة القديمة كما وتم تخصيص مبلغ لترميم المباني في البلدة القديمة اضافة الى خطة لانعاش الوضع الاقتصادية في البلدة القديمة، وفي النهاية طالبه بتكثيف الجهود لفتح شارع الشهداء.
كما شكر العسيلي رئيس الوزراء على قراره باستئناف دعم تجار البلدة القديمة وتخصيص مبالغ مالية لدعم صمودهم وبقائهم في محلاتهم التجارية ومواصلة العمل والتداول التجاري فيها وتحفيز المواطنين على التسوق منها وزيارتها وإصدار قرارات خاصة بتسيير الرحلات إلى الحرم الإبراهيمي الشريف وتفعيل نشاطات كافة الوزارات من اجل البلدة القديمة وسكانها ومقدساتها.
وتحدث عدد من أهالي البلدة القديمة وشكروا رئيس الوزراء على جهوده الكبيرة في دعم البلدة القديمة التي تعتبر من اقدم مدن العالم وبينوا له الوضع الصعب الذي تعيشه البلدة والركود الاقتصادي وقلة الحركة التجارية والاوامر العسكرية بالاغلاق.
وفي كلمته حيا رئيس الوزراء صمود المواطنين في منازلهم ومحلاتهم التجارية، وأكد من قلب مدينة الخليل القديمة، أنها ستبقى عربية فلسطينية.
وأضاف "أننا نحتفل اليوم ببقاء أهالي البلدة القديمة في بلدتهم واثبتوا انهم مصممون على الثبات في الارض".
وقال فياض "سنواجه كل سياسات الاستيطان وسندعم بكل قوتنا من اجل الحفاظ على مقدساتنا وأرضنا الفلسطينية التي نتشبث بها، والبلدة القديمة في مدينة الخليل مثل البلدة القديمة في نابلس كلها ارض فلسطينية نعمل لهم جميعا للحفاظ على هذا التاريخ و التراث الأصيل و القدس و حواريها هي هدفنا الأول و من الخليل إلى نابلس وكافة المدن الفلسطينية نجسد العمل من اجل القدس وحواري القدس ومقدسات القدس".
وأضاف رئيس الوزراء، أن الحكومة الفلسطينية تجسد كل مهاما من اجل تنمية الواقع الفلسطيني في كافة قطاعاته وتطوير حياة المواطنين وتحسين واقعها وبناء المؤسسات القادرة على تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية القادرة على البقاء والازدهار.
ثم توجه رئيس الوزراء برفقة العسيلي إلى الموقف المركزي للمركبات العمومية الذي يتم إنشاؤه في مركز المدينة، حيث تم الانتهاء من الأدوار التأسيسية للمشروع واطلع على سير العمل فيه كما زار حديقة السلام التي تقام على مساحة 14 دونما في منطقة سبته والتي تطل على مدينة الخليل في مشهد خلاب.
وأنهى رئيس الوزراء جولته في المدينة بزيارة للصالة الرياضة المغلقة حيث اطلع على تفاصيل الاستعدادات لافتتاحها والمراحل الأخيرة من التجهيز وابدى إعجابه بالمستوى الفني للإنشاء وسعادته لوصل المشروع لنهايته وافتتاحه في زمن قياسي حيث تعتبر اكبر صالة رياضية مغلقة في فلسطين وتتسع لأكثر من 4 آلاف متفرج وتحتوي على التجهيزات الخاصة بجميع الرياضات والقاعات المغلقة إضافة إلى ملاعب السكواتش ومن المتوقع أن يتم حفل الافتتاح خلال الشهر الجاري بمبارة دولية يجري التحضير لها.