وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استخبارات اسرائيل: ابو مازن سيفشل المفاوضات ليظهر وجه اسرائيل الحقيقي

نشر بتاريخ: 04/05/2010 ( آخر تحديث: 04/05/2010 الساعة: 23:30 )
بيت لحم-معا - قبل يوم واحد على بدء المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل والسلطة، عرض رئيس شعبة الابحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية يوسي بايدس امام لجنة الخارجية والامن الاسرائيلية ، تقدير الاستخبارات للمفاوضات القادمة .

وقال ": ان الرئيس الفلسطيني ابو مازن سوف ياتي بنفس المواقف التي سبق وقدمها للحكومة الاسرائيلية السابقة ، ولايوجد اي مؤشر يظهر استعداد ابو مازن للتقدم بمواقف جديدة للمفاوضات ، وهذا ما يعطي تأكيدا انه منذ الان يستعد لافشال هذه المفاوضات وذلك لاظهار الوجه الحقيقي لاسرائيل وانها لاتريد السلام ".

وبحسب ما نشر موقع صحيفة"يديعوت احرونوت " الاسرائيلي اليوم الثلاثاء فان يوسي بايدس تحدث امام لجنة الخارجية والامن وعرض امامهم العديد من القضايا والتي كانت ابرزها تقديرات الاستخبارات لحزب الله اللبناني والذي اعتبره مختلفا تماما عن حزب الله عام 2006 ، بحيث استطاع حزب الله ان يقوم ببناء نفسه بطريقة قوية وسيكون مختلفا تماما عما شاهدناه في الحرب الاخيرة ، ذلك انه يمتلك اسلحة متطورة من صواريخ بعيدة المدى والاكثر دقة والتي يستطيع اطلاقها من العمق اللبناني.

واضاف قائلا": يوجد الان كميات كبيرة من الاسلحة وخاصة ترسانة من الصواريخ بمختلف الانواع، وبنفس الوقت فان حزب الله يحاول الجمع بين السياسة الداخلية ومصلحة الطائفة الشيعية وبين موقفة من اسرائيل، وهذا ما يفسر انه يقبل الهدوء في ظل هذه المرحلة ، حيث يسعى الى التوازن والعمل ضمن السياسة اللبنانية الداخلية، ولكن في حال وقوع حرب فاننا سنشهد "موديل" مختلف تماما عما شاهدنا عام 2006 .

واضاف الموقع ان رئيس شعبة الابحاث تطرق ايضا الى الموقف السوري ، حيث اكد ان سوريا معنية جدا بالسلام في المنطقة ولكن السلام الذي يضمن عودة كاملة لهضبة الجولان ، وكذلك علاقات مفتوحة مع الولايات المتحدة الامريكية ، ولكن بشار الاسد لايثق كثيرا بالحكومة الاسرائيلية ولا بنتنياهو ، لذلك تعمل سوريا بشكل علني على توثيق العلاقات الاستراتيجية مع ايران وحزب الله ومع التنظيمات الفلسطينية " الارهابية " ، وبنفس الوقت فان سوريا لاتقوم بتهريب السلاح الى حزب الله ، وانما تقوم بتزويده بكافة الاسلحة بالتعاون مع ايران بشكل مكشوف ولا تحتاج الى تهريب او ستر الامر واخفاءة .