وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال اعتصام بطولكرم- المطالبة بالوقوف الى جانب الأسرى

نشر بتاريخ: 04/05/2010 ( آخر تحديث: 04/05/2010 الساعة: 16:49 )
طولكرم - معا - طالبت مديرة نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم حليمة ارميلات اليوم الثلاثاء، المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية بزيارة السجون الإسرائيلية والاطلاع على حجم المعاناة التي يحيها الأسرى بسبب ممارسات الاحتلال التعسفية بحقهم.

وأكدت ارميلات، خلال الاعتصام الأسبوعي اليوم لأهالي الأسرى بالتنسيق مع نادي الأسير، أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بطولكرم، أن الأسرى يعيشون في ظل ضغوطات مكثفة عليهم من قبل إدارات السجون، التي لا تتوانى في فرض العقوبات المشددة على الأسرى تحت حجج واهية، موضحة إن مجموعة من جنود الاحتلال من خارج سجن شطة يترأسها مدير السجن، اقتحمت أمس غرف الأسرى في سجن شطة عند الساعة السادسة صباحاً، خربت خلالها الغرف وعبثت بانجازات الأسرى، ووجهت الإهانات لهم بهدف إذلالهم والنيل من صمودهم.

وأضافت ارميلات ان الأمر لا يقتصر على الأسرى فقط، بل وصل إلى الاعتداء على ذويهم خلال توجههم لزيارة أبنائهم عبر معبر الطيبة، حيث تعرض ذوو أسرى النقب أمس، للتفتيش العاري المذل على المعبر والتضييق عليهم خلال عمليات التفتيش خاصة لكبار السن من الأمهات والأطفال والفتيات، مشيرة إلى سياسة الإهمال الطبي الذي تنتهجه إدارة السجون بحق الأسرى المرضى، ومنعهم من العلاج أو إدخال أطباء ذوي اختصاص لمعاينتهم مما أدى إلى دخول أعداد كبيرة من المرضى لدائرة الخطر واستشهاد عدد منهم.

وأشارت إلى سياسة العزل بحق عدد كبير من الأسرى التي تصل مدتها إلى سنوات طويلة، ينقطع فيها الأسير عن العالم الخارجي، إضافة إلى منعه من الزيارات ومن الخروج للفورة لأتفه الأسباب كما هو حال كل من الأسرى عباس وحسام عزت عمر وباسم مخلوف وإياد الجراد وإياد عبد الرحيم نصار وجميعهم من طولكرم.

بدورهم، أكد المعتصمون وقوفهم ومساندتهم للأسرى في معركتهم النضالية ضد الاحتلال المتمثلة في صمودهم في وجه ممارسات وإجراءات الاحتلال بحقهم، مطالبين المجتمع المحلي من الجماهير والمؤسسات الرسمية والأهلية والقوى الوطنية، إلى تنظيم الفعاليات التضامنية مع الأسرى والمشاركة فيها لإسماع صوتهم إلى العالم والتحرك للضغط نحو الإفراج عنهم جميعاً دون قيد أو شرط أو تمييز.