وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الغول : لن نفرج عن شاليط

نشر بتاريخ: 04/05/2010 ( آخر تحديث: 04/05/2010 الساعة: 18:55 )
غزة - معا-قال فرج الغول وزير الاسري في الحكومة المقالة أن المقاومة هي الخيار الأمثل والوحيد لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال ، ومشددا على أن الجندي شاليط لن يعود إلى أهله حتى يتحرر اكبر عدد ممكن من الأسري من سجون .

جاء ذلك خلال مهرجان نظمته الكتلة الإسلامية بمدرسة شهداء الشاطئ الثانوية للبنين اليوم بعنوان " عهدا للقدس ووفاء للأسري " وذلك بحضور والدكتور أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي والدكتور عبد القادر أبوعلي مدير التربية والتعليم بغرب غزة ، وعدد من قيادات الكتلة الإسلامية ، وعدد من قيادات حركة الأحرار ولفيف من مدراء المدارس وحشد كبير من طلاب المدرسة .

و أشار الغول إلى التمييز العنصري الدولي في قضية الأسري وخاصة عندما حضر حارس القانون الدولي بان كي مون إلى فلسطين ورفض الجلوس والاستماع لذوي الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال بينما جلس واستمع لأسرة الجندي شاليط ودعا كافة المعنيين للإسراع في فك أسر الجندي شاليط دون أن يذكر معاناة الأسري الفلسطينيين وما يتعرضوا له من بطش وظلم داخل سجون الاحتلال ، مستغربا عدم اهتمام الدول العربية بقضية الأسري والمقدسات الفلسطينية التي تنتهك بشكل يومي دون أن يحركوا ساكنا .

وأعرب الأستاذ فرج الغول عن شكره للكتلة الإسلامية على اهتمامها الكبير بقضية الأسري والأقصى وإقامتها عدد من الفعاليات التي أظهرت وطالبت من خلالها العالم أجمع بأن يسعي لتحرير الأسري وقف الأعمال الإجرامية والانتهاكات اليومية للمسجد الأقصى .

وفى كلمة الدكتور عبد القادر أبو علي مدير التربية والتعليم بغرب غزة أكد خلالها على أن الاحتلال لن ينجح في كسر معنويات الأسرى الذين يواصلون التحدي والتصدي للاحتلال ولإجراءاته التعسفية ، مشددا على الأهمية الكبيرة للمسجد الأقصى في قلوب وعقول كل الفلسطينيين .

وأشاد الدكتور عبد القادر بجهود المعلمين الذين يغرسون حب الأوطان والمقدسات الإسلامية وإظهار مدي الانتهاكات اليومية التي يقوم بها الاحتلال بحق المقدسات من أجل إبقاء الطالب الفلسطيني على وعي تام بما يحيكه الاحتلال من مؤامرات لتهويد المسجد الأقصى ، ومطالبا الطلاب بالدفاع عن الوطن بالعلم والاجتهاد والتميز في الدراسة مشيرا إلى أن طريق العلم والمعرفة هم السبيل الأساسي من أجل محاربة الاحتلال وتحرير فلسطين .

وفى كلمة الدكتور أحمد أبو حلبية أوضح خلالها الانتهاكات اليومية التي يمارسها جيش الاحتلال الصهيوني بحق المقدسات ومحاولاته الحثيثة لهدم المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية داعيا العالم العربي والإسلامي أجمع من أجل التحرك لنصرة الأقصى ووقف الاحتلال عما يقوم به من حفريات وتدنيس وانتهاك للمقدسات .

بينما أكد محمود الشاويش في كلمة الكتلة الإسلامية خلال المهرجان على أن الانتهاكات التي تحاك للمسجد الأقصى الذي يرزخ تحت سطوة الاحتلال ويدنس ليس لأنه الأقصى بل لأنه يمثل عقدة التاريخ والحضارة الإسلامية العريقة التي يحاولون طمسها بكل ما يستطيعون ، ومشددا على أن قضية الأسري لم تغيب يوما عن أبناء الكتلة الإسلامية وأن الكتلة ستبقي تدافع عن الأقصى والأسري بكل ما تستطيع وأنها ستبقى الوفية لأبناء شعبها الفلسطيني ، مشيرا إلى أنها قدمت أبناءها وفلذات أكبادها شهداء وجرحي في سبيل تحرير الأقصى من يد الاحتلال الصهيوني .

وتخلل المهرجان عددا من العروض الكشفية المميزة والنشيد العذب والشعر الجميل الذي أظهروا من خلاله قدسية المسجد الاقصي وحق الأسري في الحرية .

وفى ختام المهرجان كرمت الكتلة الإسلامية حفظة القران الكريم في المدرسة تقديرا لهم وتأكيدا منها على أن الطريق الوحيد لتحرير المسجد الاقصي وفلسطين لن يكون إلا بالتمسك بكتاب الله والعمل به .