وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس وأعضاء تجارة نابلس يلتقون مدير عام الإدارة العامة

نشر بتاريخ: 04/05/2010 ( آخر تحديث: 04/05/2010 الساعة: 22:20 )
نابلس - معا - دعت غرفة تجارة وصناعة نابلس وزارة المالية الفلسطينية إلى إعادة وحدة الشركات الكبيرة من مكلفي الضريبة إلى مدينة نابلس وطالبت بالعمل على ذلك في أسرع وقت ممكن. جاء ذلك خلال استقبال السيد باسل حمدي كنعان رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة نابلس السيد بشار أباظة مدير عام الإدارة العامة للجمارك والمكوس وضريبة القيمة المضافة في وزارة المالية الفلسطينية ، يرافقه السيد راشد عواد مدير مكتب الضريبة في مدينة نابلس. وقد حضر اللقاء كل من عمر هاشم ، وحسام حجاوي ، وسمير قادري ، ونشأت الشعار ، وعثمان مصلح ، ومحمدسامح طبيله ، وسمير الوادي أعضاء مجلس إدارة الغرفة ، ونمير الخياط مديرها العام. وقد جاء اللقاء بعيد اجتماع مسؤولي الغرفة مع دولة الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني وزير المالية ، والسيدة منى المصري وكيل وزارة المالية مؤخرا ، وتسليمهما كتابا وضحت فيه الغرفة سلسلة من القضايا التي تشغل بال أبناء القطاع الخاص في نابلس بحاجة إلى إيجاد حلول لها.

وقد توقف المجتمعون في اللقاء مطوّلا عند عدة قضايا وشؤون تتعلق بعمل دوائر ضريبة القيمة المضافة وضريبة الدخل ، والشكاوى والمشاكل المختلفة التي يواجهها المكلفون من رجال الأعمال والتجار في مدينة نابلس ، علاوة على أمور تخص القطاع الخاص بشكل عام ، إضافة إلى بحث موضوع الضابطة الجمركية وآليات عملها ، وقضايا تخص الشأن العام في محافظة نابلس.

في بداية اللقاء ، رحب السيد كنعان بالوفد قائلا أن هناك مشاكل يواجهها التجار ورجال الأعمال يجب بحثها مع المسؤولين الفلسطينيين ، مشيرا إلى العديد من الشكاوى التي تصل الغرفة من قبل أعضاء الهيئة العامة حول الإجراءات والرسوم التي تفرض على المكلفين ، مؤكدا أننا مع تطبيق القانون ، لكن نابلس لها خصوصية ، حيث أن الانتعاش الطفيف الذي تعيشه نابلس الآن لا يدعو إلى التفاؤل الكبير ، فهي ما زالت تعاني وبحاجة إلى وقت للخروج من الأجواء السابقة واستعادة عافيتها الاقتصادية ، منوها إلى أن هناك تململا تعيشه المدينة ، داعيا إلى حسن الأداء في التعامل واتخاذ الإجراءات التي تحافظ على كرامة التاجر ورجل الأعمال.

وقال السيد أباظة أن الاجتماع مع غرفة تجارة وصناعة نابلس جاء للاطلاع عن كثب على كافة القضايا التي تناولها كتاب الغرفة المرسل للوزارة ومناقشتها بشكل مباشر مع مجلس إدارتها ، مؤكدا أننا معنيون بالتواصل كون الغرفة تمثل القاعدة الأكبر من المكلفين بهدف السعي والعمل المشترك معكم من اجل أن يثمر هذا التعاون لما فيه تحقيق مصلحة الطرفين. وبين أباظة أننا ما زلنا نعاني من ضعف في التزام المكلفين بدفع الضرائب مطالبا المكلفين بضرورة إدارة حساباتهم ، مشيرا إلى أن درجة التزام المكلف لم تصل إلى النسبة التي نريدها ، منوها أن عمل الضابطة الجمركية مرتبط بعدد من الوزارات الفلسطينية.

بدوره ، شدد عمر هاشم على المطالبة بإعادة وحدة الشركات الكبيرة إلى مدينة نابلس لدورها الحيوي في خدمة المكلفين الكبار من نابلس وشمال الضفة ، منوها إلى مركزية نابلس لمنطقة الشمال ، مطالبا الحكومة باعتماد خطة لإنقاذ لنابلس بعد السنوات الصعبة التي عاشتها طيلة الفترة السابقة ، مؤكدا أن هناك أنواع عديدة من الضرائب التي تفرض على المنشآت الاقتصادية. كما طلب السيد هاشم بضرورة اتخاذ قرار بإعطاء صلاحيات لمكتب الضريبة من اجل تخفيف الضغط في العمل فيه بسبب كثرة الملفات الضريبية ، والعمل على زيادة عدد موظفي مكتب ضريبة الدخل في نابلس.

من جهته ، أشار حسام حجاوي إلى موضوع مستحقات القطاع الخاص ، والرسوم الإضافية التي تثقل كاهل القطاع الخاص ، وموضوع ضريبة الدخل حيث يوجد تباطؤ في عملية التخمين لإنهاء الملفات الضريبية. وتطرق السيد حجاوي في حديثه إلى موضوع الضابطة الجمركية وتصرفاتها مع التجار ومتابعاتها معهم حول قضايا لا تخص عملها ، مطالبا بضرورة إصدار التعليمات للتخفيف عن كاهل أبناء القطاع الخاص.

وجرت في اللقاء عدة مداخلات من أعضاء مجلس إدارة الغرفة حيث طالبوا وزارة المالية الفلسطينية باتخاذ قرار بشأن صغار المكلفين وإيجاد آليات وحلول نهائية لهم عن السنوات الماضية وانجاز ملفاتهم بالسرعة الممكنة كونها تشكل عبئا عليهم وعلى دوائر الضريبة ، كما دعوا إلى تحفيزهم من اجل الالتزام بدفع ما عليهم ، ووضع القوانين التي تبين الحقوق والواجبات ، مؤكدين على ضرورة العمل الدؤوب من اجل خدمة الاقتصاد فيها ، والتخفيف ما أمكن من الممارسات التي تمس أبناء القطاع الخاص.