حرب صامتة مع الشاباك بغزة:وسطاء يسلمون اقاربهم العملاء بعد اعدام اثنين
نشر بتاريخ: 05/05/2010 ( آخر تحديث: 05/05/2010 الساعة: 12:45 )
غزة- معا- قال مسؤول امني بغزة ان عددا من عملاء الشاباك الاسرائيلي قاموا بتسليم انفسهم للأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة بعد إعدام عميلين في وقت سابق.
واضاف المسؤول الأمني لموقع "المجد ..نحو وعي أمني" أنه بعد عملية إعدام العميلين الأخيرين تلقت الجهات الحكومية العديد من الاتصالات من قبل بعض العملاء الذين طلبوا العفو، وأن أقارب للعملاء ووسطاء قد اتصلوا بالأجهزة الأمنية التابعة للمقالة لترتيب عملية التسليم.
واشار إلى أن من سلموا أنفسهم حتى اللحظة قد قدموا معلومات مهمة للغاية، وان عددهم آخذ بالازدياد، وأن هناك حرب صامتة تدور مع الشاباك بغزة.
وأوضح المصدر "أن أحد العملاء قد كشف أن ضابط في جهاز الشاباك الذي كان يشغله حاول إقناعه بضرورة الاستمرار في العمل وجمع المعلومات إلا أن العميل أبلغه أنه يرى أن مصيره قد اقترب بسبب نظرات الناس إليه في الطرقات وفي ظل الملاحقة التي تبديها الأجهزة الأمنية بقطاع غزة".
وأكد المسؤول الأمني على ضرورة التعامل مع ممن يسلم نفسه بطريقة مختلفة عن غيره من ضبطوا في حالات تلبس أو تم اعتقالهم بالقوة.
ومن جهته اكد الناطق بلسان الداخلية المقالة ايهاب الغصين لـ"معا" صحة هذه الأنباء، مشيرا إلى أن قرابة 3 من العملاء الذين استدرجتهم المخابرات الاسرائيلية قاموا بتسليم أنفسهم وهم لدى الأجهزة الأمنية التي تقوم بدورها بالتحقيق والتواصل معهم لأخذ المزيد من المعلومات حول ظروف اتصالهم بالشاباك الاسرائيلي ومدى تورطهم معه.
وفيما اذا كانت هذه المعلومات تأتي في إطار الحرب النفسية مع العملاء بعد اعدام العميلين بغزة مؤخرا نفى الغصين ذلك، مشددا على أن هؤلاء العملاء قاموا بالفعل بتسليم أنفسهم.
وشدد على أن دعوة داخلية المقالة للعملاء بضرورة تسليم أنفسهم قبل المزيد من التورط مع الاحتلال الاسرائيلي تأتي لإنقاذهم، مشيرا إلى "أنه ليس بالضرورة أن يقوم المتورطون بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية بل يمكنهم ايضا التوجه للفصائل أو علماء الدين والمشايخ بهدف تخليص نفسه من فخ السقوط والمزيد من التورط".
وعن العقوبة أكد الغصين أن الهدف ليس العقوبة بقدر ما هو إنقاذهم من فخ العمالة، وقال" أنه سينظر في حالتهم فقد يكون التعامل مع الاحتلال هو لإعطاء معلومات وقد يكون أحدهم شارك في عمليات قتل واغتيال وأنه في حال تسليم انفسهم سيوضع ذلك في الاعتبار".
واضاف المسؤول الأمني لموقع "المجد ..نحو وعي أمني" أنه بعد عملية إعدام العميلين الأخيرين تلقت الجهات الحكومية العديد من الاتصالات من قبل بعض العملاء الذين طلبوا العفو، وأن أقارب للعملاء ووسطاء قد اتصلوا بالأجهزة الأمنية التابعة للمقالة لترتيب عملية التسليم.
واشار إلى أن من سلموا أنفسهم حتى اللحظة قد قدموا معلومات مهمة للغاية، وان عددهم آخذ بالازدياد، وأن هناك حرب صامتة تدور مع الشاباك بغزة.
وأوضح المصدر "أن أحد العملاء قد كشف أن ضابط في جهاز الشاباك الذي كان يشغله حاول إقناعه بضرورة الاستمرار في العمل وجمع المعلومات إلا أن العميل أبلغه أنه يرى أن مصيره قد اقترب بسبب نظرات الناس إليه في الطرقات وفي ظل الملاحقة التي تبديها الأجهزة الأمنية بقطاع غزة".
وأكد المسؤول الأمني على ضرورة التعامل مع ممن يسلم نفسه بطريقة مختلفة عن غيره من ضبطوا في حالات تلبس أو تم اعتقالهم بالقوة.
ومن جهته اكد الناطق بلسان الداخلية المقالة ايهاب الغصين لـ"معا" صحة هذه الأنباء، مشيرا إلى أن قرابة 3 من العملاء الذين استدرجتهم المخابرات الاسرائيلية قاموا بتسليم أنفسهم وهم لدى الأجهزة الأمنية التي تقوم بدورها بالتحقيق والتواصل معهم لأخذ المزيد من المعلومات حول ظروف اتصالهم بالشاباك الاسرائيلي ومدى تورطهم معه.
وفيما اذا كانت هذه المعلومات تأتي في إطار الحرب النفسية مع العملاء بعد اعدام العميلين بغزة مؤخرا نفى الغصين ذلك، مشددا على أن هؤلاء العملاء قاموا بالفعل بتسليم أنفسهم.
وشدد على أن دعوة داخلية المقالة للعملاء بضرورة تسليم أنفسهم قبل المزيد من التورط مع الاحتلال الاسرائيلي تأتي لإنقاذهم، مشيرا إلى "أنه ليس بالضرورة أن يقوم المتورطون بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية بل يمكنهم ايضا التوجه للفصائل أو علماء الدين والمشايخ بهدف تخليص نفسه من فخ السقوط والمزيد من التورط".
وعن العقوبة أكد الغصين أن الهدف ليس العقوبة بقدر ما هو إنقاذهم من فخ العمالة، وقال" أنه سينظر في حالتهم فقد يكون التعامل مع الاحتلال هو لإعطاء معلومات وقد يكون أحدهم شارك في عمليات قتل واغتيال وأنه في حال تسليم انفسهم سيوضع ذلك في الاعتبار".