|
فرحة في صفوف موظفي تفريغات 2005 جراء صرف الزيادة على رواتبهم
نشر بتاريخ: 05/05/2010 ( آخر تحديث: 05/05/2010 الساعة: 12:37 )
غزة- معا- وأخيرا، سادت الفرحة على وجوه موظفي تفريغات 2005 جراء صرف الزيادة على رواتبهم.
آلاف الموظفين اصطفوا أمس الثلاثاء على الصراف الآلي في قطاع غزة لاستلام رواتبهم، حيث استلم موظفو التفريعات راتب يقدر بـ2000 شيقل وذلك بأثر رجعي عن الشهر الماضي لتصبح رواتبهم 1500 شيقل بدل الـ1000 شيقل. معاناتهم بدأت منذ احدث حزيران 2007 وصرف مبلغ لهم 1000 شيقل حتى يتم الانتهاء من قضيتهم، إلا أن أعضاء من المجلس المركزي والثوري لحركة فتح وكتلة فتح البرلمانية تدخلوا لدى رئيس الوزراء د.سلام فياض لإنهاء معاناتهم. المواطن أبو أحمد هو أحد الأفراد المفرغين على الأجهزة الأمنية كان يتقاضى راتبا لا يتجاوز 1000 شيقل منذ أحدات الانقسام كان دائما على أمل أن يتم تثبيته أسوة بزملائه الملتحقين بالأجهزة الأمنية بالرغم من قسوة وصعوبة الحياة الذي كان يعيشها وأفراد أسرته. شعور المواطن أبو أحمد والذي يعيل أسرة مكونة من 5 أفراد بالسعادة والفرح هو شعور الآلاف من زملائه المفرغين منذ عام 2005 حيت قام فور استلامه الراتب بالاتصال على أصدقائه ليبشرهم بزيادة الراتب. يقول المواطن أبو أحمد وعلامات الفرح على وجهه "الحمد والشكر لله والشكر أيضا لكل من عمل وساهم بحل مشكلتنا بدءا بالرئيس "ابو مازن" ورئيس الحكومة د.سلام فياض ومرورا بأعضاء اللجنة المركزية وأعضاء من المجلس التشريعي والمجلس الثوري لحركة فتح وكل القيادات والصحفيين وانتهاء بكل إنسان شريف تبنى هذه القضية". من جهته قال النائب اشرف جمعة في المجلس التشريعي عن حركة فتح "إن قضية تفريغات 2005 تم الانتهاء منها لحل وقتي"، مضيفا انه من المفترض أن يتم تثبيتهم إلا أن الظروف لا تسمح على حد قوله. وأكد جمعة في حديث لـ"معا" أن قضية التفريغات حلت ماديا ولم تحل قانونيا". أما عن بعض الموظفين الذين استملوا راتب ال1000 قال النائب جمعة "اعتقد هناك خلل فني في وزارة المالية ونأمل خلال الأيام القادمة ينم استكمال صرف باقي الراتب لهم"، مشددا على ضرورة الانتهاء أيضا من التأمين الصحي لهم بشكل فوري. ووجه النائب جمعة الشكر لجميع المسؤولين الذي بذلوا الجهد لإنهاء معاناة تفريغات 2005، كما أمل أن تنتهي قضية معملي 2006 - 2007 وانتهاء القضايا العالقة. من جهتهم اكد موظفو تفريغات 2005 على التزامهم بالشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس "ابو مازن" وقدموا شكرهم الى جميع المسؤولين الذين ساهموا في انهاء معاناتهم التي استمرت قرابة 4 سنوات، كما قدموا شكرهم للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض واللجنة المركزية للحركة فتح. |